تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أحوال وأحكام النساء في القرآن الكريم

أحوال وأحكام النساء في القرآن الكريم

1- خلق آدم و حواء عليهما السلام

* خلق الله تعالى الناس كلهم من نفس واحدة هي آدم عليه السلام , وخلق منها زوجها وهي حواء عليها السلام , خُلِقَتْ من ضلع آدم عليه السلام الأيسر , من خلفه وهو نائم فاستيقظ فرآها فأعجبته , فأنس إليها وأنست إليه , وفي الحديث الصحيح : (إن المرأة خلقت من ضلع , وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج). وخُلِقت ذرية آدم بعد ذلك بالتناسل بعد أن جامع حواء فحملت ماءً خفيفًا , فقامت به وقعدت وأتمت الحمل , ثم ولدت بعد ذلك البنين والحفدة .

***

يقول الله تعالى
– يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً{1}النساء
– هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ{189}الأعراف
– وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ{72}النحل
– وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ{21}الروم
– خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ{6}الزمر
– يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ{13}الحجرات
-وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{45}النجم
– وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً{8}النبأ
– فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ{5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ{6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ{7}الطارق
– وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{3}الليل

يتبع …

جزاك الله خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماوقع في نفسي خليجية
جزاك الله خير

والجااازي

2- مراحل خلق الإنسان

* بين الله تعالى مراحل خلق الإنسان وبدايته فقال تعالى : فإنَّا خلقنا أباكم آدم من تراب ثم تناسلت ذريته من نطفة, هي المنيُّ يقذفه الرجل في رحم المرأة , فيتحول بقدرة الله إلى علقة وهي الدم الأحمر الغليظ , ثم إلى مضغة , وهي قطعة لحم صغيرة قَدْر ما يُمْضَغ , فتكون تارة مخلَّقة , أي تامة الخلق تنتهي إلى خروج الجنين حيًا, وغير تامة الخلق تارة أخرى , فتسقط لغير تمام ؛ لنبيِّن لكم تمام قدرتنا بتصريف أطوار الخلق ونبقي في الأرحام ما نشاء , وهو المخلَّق إلى وقت ولادته , وتكتمل الأطوار بولادة الأجنَّة أطفالا صغارًا , تكبَرُ حتى تبلغ الأشد , وهو وقت الشباب والقوة واكتمال العقل , وبعض الأطفال قد يموت قبل ذلك, وبعضهم يكبَرُ حتى يبلغ سن الهرم وضَعْف العقل ; فلا يعلم هذا المعمَّر شيئًا مما كان يعلمه قبل ذلك .ويبين الله تعالى في آيات أخرى أنه تعالى خلق بني آدم من نطفة وهي مني الرجال تخرج فتستقر متمكنة في أرحام النساء, ثم خلقنا النطفة علقة أي : دمًا أحمر , فخلق تعالى العلقة بعد أربعين يومًا مضغة أي : قطعة لحم قَدْر ما يُمْضغ , فخلق المضغة اللينة عظامًا , فكسا العظام لحمًا , ثم أنشأه تعالى خلقًا آخر بنفخ الروح فيه , فتبارك الله , الذي أحسن كل شيء خلقه .

***

يقول الله تعالى
– يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ{5}الحج
– ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}المؤمنون

يتبع ..

3- معصية آدم وحواء وتوبة الله تعالى عليهما

* أسكن الله تعالى آدم وحواء الجنة وسمح لهما بالأكل من كل ثمار الجنة عدا ثمار شجرة عينها لهما , فوسوس الشيطان لآدم وحواء بالأكل من ثمار تلك الشجرة التي نهاهما الله عنها وأقسم الشيطان لهما بالله إنه ممن ينصح لهما في مشورته عليهما بالأكل من الشجرة, وهو كاذب في ذلك , وقال لهما في محاولة المكر بهما : إنما نهاكما ربكما عن الأكل مِن ثمر هذه الشجرة مِن أجل أن لا تكونا ملَكين , ومِن أجل أن لا تكونا من الخالدين في الحياة .فجرَّأهما وغرَّهما , فأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الاقتراب منها , فلما أكلا منها انكشفت لهما عوراتهما, وزال ما سترهما الله به قبل المخالفة , فأخذا يلزقان بعض ورق الجنة على عوراتهما وناداهما ربهما جل وعلا ألم أنهكما عن الأكل من تلك الشجرة وأقل لكما: إن الشيطان لكما عدو ظاهر العداوة ؟ قال آدم وحواء : ربنا ظلمنا أنفسنا بالأكل من الشجرة, وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن ممن أضاعوا حظَّهم في دنياهم وأخراهم. (وهذه الكلمات هي التي تلقاها آدم من ربه, فدعا بها فتاب الله عليه) .قال تعالى مخاطبًا آدم وحواء : اهبطوا من السماء إلى الأرض, وسيكون بعضكم لبعض عدوًا (أي الإنسان والشيطان) , ولكم في الأرض مكان تستقرون فيه, وتتمتعون إلى انقضاء آجالكم. ثم قال الله تعالى لآدم وحوَّاء وذريتهما : فيها تحيون, أي: في الأرض تقضون أيام حياتكم الدنيا, وفيها تكون وفاتكم ومنها يخرجكم ربكم, ويحشركم أحياء يوم البعث.

***
يقول الله تعالى
– وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ{19} فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ{20} وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ{21} فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ{22} قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ{23} قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ{24} قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ{25}الأنعام

يتبــع ..

4- ليس الذكر كالأنثى

* هذه العبارة قالتها أم مريم عليها السلام بعد أن وضعتها وكانت تنوي أن تهب من تلده لخدمة بيت المقدس ولكن بعد أن وضعتها أنثى أيقنت أن الأنثى ليست كالذكر في خدمة بيت المقدس و ذلك لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقْوَم بها, فذلك مما يوضح ويبين اختلاف الذكر عن الأنثى عموماً من الناحية البدنية والتحمل الجسدي , وقد فضَّل الله تعالى بعضنا على بعض في المواهب والأرزاق وغير ذلك , فقد جعل الله للرجال نصيبًا مقدَّرًا من الجزاء بحسب عملهم, وجعل للنساء نصيبًا مما عملن .ومما يوضح أيضاً أن الذكر ليس كالأنثى أن جعل تعالى الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن , بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل , وبما أعطوهن من المهور والنفقات . كذلك بين الله تعالى أن الأنثى بطبيعتها تربى في الزينة , وهي في الجدال غير مبينة لحجتها وذلك لأنوثتها , فكل ذلك يبين ويثبت أن الأنثى ليست كالذكر .

***

يقول الله تعالى
– فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ{36}آل عمران
– وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً{32}النساء
– الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً{34}النساء
– أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ{18}الزخرف

يتبع ..

5- عدم المفاضلة بين الرجال و النساء في الأجر

* لم يفضل الله تعالى الذكر على الأنثى في أجر العمل , حيث بيَّن تعالى أنه لا يضيع جهد مَن عمل عملا صالحًا ذكرًا كان أو أنثى , وهم في أُخُوَّة الدين وقَبول الأعمال والجزاء عليها سواء .وأنه تعالى يدخلهم الجنة دار النعيم المقيم, ولا يُنْقَصون من ثواب أعمالهم شيئًا ولو كان مقدار النقرة في ظهر النواة .فساوى الله تعالى بين الذكر والأنثى في الأجر.

***

يقول الله تعالى
– فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ{195}آل عمران
– وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً{124}النساء
– مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{97}النحل

يتبع …

6- وجوب الإحسان والبر بالأم والأب

*أَمَر الله تعالى وألزم وأوجب على الإنسان أن يفرد العبادة له وحده ، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم في القول والعمل وبرهما ، وبخاصة في حالةُ الشيخوخة ، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما أو من كلاهما ، ولا تسمعهما قولا سيئًا ، حتى ولا التأفف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح ، ولكن ارفق بهما، وقل لهما دائما قولا لينًا لطيفًا . وكُنْ لأمك وأبيك ذليلاً متواضعًا رحمة بهما، واطلب من ربك أن يرحمهما برحمته الواسعة أحياءً وأمواتًا، كما صبرا على تربيتك طفلا ضعيف الحول والقوة .

***

يقول الله تعالى
– وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً{24}الإسراء
– وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{8}العنكبوت

يتبع ..

7- حب الأم الفطري لطفلها

* في قصة أم موسى يبين الله تعالى حب الأم الفطري لطفلها , فقد كان فرعون يقتل كل مولود في ذلك العام التي ولد فيه موسى  , فألهم الله تعالى أم موسى  أن ضعي ابنك بعد ولادته في التابوت , ثم اطرحيه في النيل, وعملت بهذا الإيحاء الذي أوحاه الله تعالى لها حتى لا يصل جنود فرعون لابنها ويقتلوه , فوصل التابوت لقصر فرعون الواقع على نهر النيل فرأت زوجة فرعون موسى الطفل الرضيع , فألقى الله تعالى على موسى المحبة منها فأخذته , وأصبح فؤاد أم موسى خاليًا من كل شيء في الدنيا إلا من همِّ موسى وذكره, وقاربت أن تُظهِر أنه ابنها لولا أن ثبتها الله تعالى فصبرت ولم تُبْدِ به ; لتكون من المؤمنين بوعد الله الموقنين به. ثم يسر الله تعالى لأم موسى لأن تصبح مرضعته , فرده الله تعالى لها حتى لا تحزن وحتى تطيب نفسها بسلامة أبنها من الغرق والقتل .

***

يقول الله تعالى
– إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى{38} أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي{39} إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً – فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى{40}طه
– وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ{7} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{10}القصص

يتبع ….

8- النهي عن الإضرار بالنساء والأمر بحسن عشرتهن

* نهى الله تعالى عن إضرار الرجال بالنساء في العشرة , وهذا الإضرار من الرجل حتى تترك له ما أصدقها أو بعضه أو حقاً من حقوقها عليه أو شيئاً من ذلك على وجه القهر لها والاضطهاد. ولكن بين الله تعالى أن للرجل أن يسترجع من زوجته الصداق الذي أمهرها به وله أن يضاجرها حتى تتركه وتبرئه من حقوقها ويفارقها وذلك إذا زنت أو كانت ناشزاً له أو كانت بذيئة اللسان . وأمر الله تعالى معاشرة النساء بالمعروف وأن تكون هذه المعاشرة مبنية على التكريم والمحبة وأداء ما لهن من حقوق . فإن حدثت الكراهية بين الزوج وزوجته لسبب من الأسباب الدنيوية فقال تعالى عسى أن تكرهوا أمرًا من الأمور ويكون فيه خير كثير وفي ذلك تشجيع للرجل على الصبر وعدم مفارقة زوجته.

***
يقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً{19}النساء

يتبع ..

9- فتنة النساء

* ذكر الله تعالى بعضاً من الشهوات التي حُسِّنت وحُببت للناس , وكانت أول هذه الشهوات التي ذكرها الله تعالى في سورة آل عمران هي النساء , وذلك لأن الفتنة بهن أشد وقال  : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) فتح الباري9/41 , فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد , فهذا مطلوب ومرغوب فيه , وإن كان للشهوة المحرمة وخارج حدود الشرع والدين فهذا هو الذي حذر منه رسول الله  , وقال  : (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة , إن نظر إليها سرته , وإن أمرها أطاعته , وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله) .وبين الله تعالى أن خير من هذه الشهوات كلها تقوى الله تعالى ولمن اتقى الله جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار, خالدين فيها, ولهم فيها أزواج مطهرات من الحيض والنفاس وسوء الخلق , ولهم أعظم من ذلك : رضوان من الله . والله مطَّلِع على سرائر خلقه , عالم بأحوالهم, وسيجازيهم على ذلك.

***

يقول الله تعالى
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ{14} قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{15}آل عمران
يتبع ..

10- غض البصر وحفظ العورات وأحكام الحجاب للنساء ومحارم المرأة الذين يجوز أن تظهر عليهم بزينتها

* غض البصر عن المحرمات ليس للمؤمنين فقط , ولكن أمر الله تعالى المؤمنات أن يغضضن من أبصارهن عمَّا لا يحلُّ لهن من العورات , وأن يحفظن فروجهن عمَّا حَرَّم الله, ولا يُظهرن زينتهن للرجال ، بل يجتهدن في إخفائها إلا الثياب الظاهرة التي جرت العادة بلُبْسها، إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، وليلقين بأغطية رؤوسهن على فتحات صدورهن مغطيات وجوههن؛ ليكمل سترهن.

* ولا يُظْهِرْنَ الزينة الخفية إلا لأزواجهن ؛ إذ يرون منهن ما لا يرى غيرهم . وبعضها كالوجه، والعنق، واليدين والساعدين يباح رؤيته لآبائهن أو آباء أزواجهن أو أبنائهن أو أبناء أزواجهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو نسائهن المسلمات دون الكافرات, أو ما ملكن مِنَ العبيد، أو التابعين من الرجال الذين لا غرض ولا حاجة لهم في النساء، مثل البُلْه الذين يتبعون غيرهم للطعام والشراب فحسب، أو الأطفال الصغار الذين ليس لهم علم بأمور عورات النساء، ولم توجد فيهم الشهوة بعد. ولا تضرب النساء عند سَيْرهن بأرجلهن ليُسْمِعْن صوت ما خفي من زينتهن كالخلخال ونحوه . وخفن الله -أيتها النساء- أن تتعدَّيْن ما حَدَّ لكنَّ, فتبدين من زينتكن ما ليس لكُنَّ أن تبدينه, أو تتركن الحجاب أمام مَن يجب عليكن الاحتجاب منه .

* وإذا سألتم نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة من أواني البيت ونحوها فاسألوهن من وراء ستر؛ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن من الخواطر التي تعرض للرجال في أمر النساء, وللنساء في أمر الرجال؛ فالرؤية سبب الفتنة, وهذا الأمر للنساء في كل زمان و مكان وليس لنساء النبي فقط .

* يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يرخين على رؤوسهن ووجوههن من أرديتهن وملاحفهن؛ لستر وجوههن وصدورهن ورؤوسهن; ذلك أقرب أن يميَّزن بالستر والصيانة, فلا يُتعَرَّض لهن بمكروه أو أذى. وكان الله غفورًا رحيمًا حيث غفر لكم ما سلف, ورحمكم بما أوضح لكم من الحلال والحرام .

***

يقول الله تعالى
– وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{31}النور

– يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53}الأحزاب

– لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً{55}الأحزاب

– يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59}الأحزاب

يتبع …

11- أحكام العجائز من النساء في الحجاب

والعجائز من النساء اللاتي قعدن عن الاستمتاع والشهوة لكبرهن، فلا يطمعن في الرجال للزواج، ولا يطمع فيهن الرجال كذلك، فهؤلاء لا حرج عليهن أن يضعن بعض ثيابهن كالرداء الذي يكون فوق الثياب غير مظهرات ولا متعرضات للزينة ولُبْسهن هذه الثياب – سترًا وتعففًا- أحسن لهن .

***
يقول الله تعالى
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{60}النور

يتبع ..

12- حصن الفرج عن الحرام

* قصة مريم ابنة عمران التي حفظت فرجها من الحرام, ولم تأتِ فاحشة في حياتها, فأرسل الله إليها جبريل عليه السلام, فنفخ في جيب قميصها, فوصلت النفخة إلى رحمها, فخلق الله بذلك النفخ المسيح عيسى عليه السلام, فحملت به من غير زوج, فكانت هي وابنها بذلك علامة على قدرة الله, وعبرة للخلق إلى قيام الساعة.
*بين الله تعالى فلاح المؤمنين وذلك بحفظ فروجهم مما حرَّم الله من الزنى وكل الفواحش , إلا على زوجاتهم أو ما ملكت أيمانهم من الإماء , فلا لوم عليهم ولا حرج في جماعهن والاستمتاع بهن ; لأن الله تعالى أحلَّهن .

***
يقول الله تعالى
– وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ{91}الأنبياء

– وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6}المؤمنون

يتبع ..

الله يعطيج العافيه ع الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.