|
فقد عرض علي سليمان وقت ما بعد الزوال الخيل القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر وهي من أجود السلالات, وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد عليها لعدو فعند بلوغ العرض منها تسعمائة غربت الشمس ولم يكن صلى العصر فاغتم فقال إني أردت حب الخيل عن صلاة العصر حتى توارت الشمس و استترت بما يحجبها عن الأبصار, فأمر برد الخيل عليه , فردوها عليه فطفق بالسيف يذبحها ويقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء.
تفسير الجلالين
قال تعالى :
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ{30} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ{31} فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ{32} رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ{33}ص
يزااااااااااااااج الله خير حبوووبة
يزااااااااااااااج الله خير حبوووبة
يزاااااااااااج الله خير على تواصلج والله لايحرمج الاجر