تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 7 أخطاء تدمّر الحياة الزوجية

7 أخطاء تدمّر الحياة الزوجية

اعتبر رئيس مجلس ادارة المجلس الاستشاري الاسري في دبي المستشار خليفة المحرزي ان دمار البيوت يبدأ من جفاف المشاعر وان ذلك يعد اول تلك الاخطاء التي يقع فيها الزوجين، مبينا ان المشكلة الاساسية التي يعاني منها الازواج هي غياب الوعي الاسري وافتقادهم للكثير من الاسرار التي لو عرفوها لتجنبوا الكثير من المشكلات.

كلام المحرزي جاء خلال ندوة قدمها مساء امس الاول على مسرح جمعية تنمية المجتمع في اليرموك حيث اشار الى 7 اخطاء تدمر الحياة الزوجية محذرا من بعض الاخطاء التي تدمر الحياة الزوجية كما قدم بعض الاسس لعلاقة زوجية ناجحة.

واكد المحرزي ان الحياة الزوجية تتطلب البحث عن لغة مشتركة تجمع كل المشاعر والاحاسيس ليحدث التفاهم بين الزوجين وتتحقق لهما السعادة مبينا ان كشف المشاعر ليس بالامر الصعب ولا المستحيل، موضحا ان السبب في جفاف مشاعرنا تعاملنا الدائم والروتيني مع شريك الحياة.

وتابع ان من الاخطاء التي تدمر الحياة الزوجية ضعف الالتزام داعيا الى مواجهة المشاكل بالحوار والنقاش الهادئ والمتبادل وايجاد الوقت الكافي لاتخاذ المبادرات للقضاء على الرتابة والروتين في الحياة الزوجية ضمانا لعدم فتور العلاقة.

واشار المحرزي الى بعض المفاهيم السلبية الخاصة لدى الزوج مبينا ان من تلك المفاهيم انه يرى ان الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث اسلوب التفكير والمحادثة وكذلك الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من اساليب الزوجة النكدية والتعامل معها بلغة العقل مقياسا لطبيعته واسلوب حياته واغفال الجانب العاطفي والاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على ايجاد الحلول المناسبة محذرا من تلك المفاهيم السلبية.

ووضع المحرزي بعض المعايير لبناء حوار فعال بين الزوجين، مبينا ان من تلك المعايير اختيار الوقت المناسب لطرح موضوع ما وضرورة تعلم الاساليب الفعالة للتعبير عن انفعالات الذات سواء كانت سلبية او ايجابية وان ينحصر الحوار في ذات الموضوع دون التطرق الى مواضيع اخرى لا تمس الموضوع الاساسي بشيء، مضيفا ان الافضل ان يكون وقت الحوار محدودا مع تجنب وجود الخدم والا يتحول الحوار الى العنف اللفظي او التجريح الشخصي مع تجنب التحقير والتسفيه.

واشار الى بعض النقاط التي من شأنها ان تحافظ على الحوار الزوجي، مبينا ان ذلك يستدعي الا تضغط المرأة على زوجها ليتكلم والا تصبح دائمة الشكوى من انه لا يكلمها، والا تسيء تفسير موقفه من عدم الكلام وتتقبل صمته، وان يتفهم الزوج حاجة الزوجة للكلام والشكوى ويفهم حاجتها لاذن صاغية، وان يعرف كيف يستمع لها دون ان يعطي الحلول، وان تكون هناك الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية بينهما واحترام رغبات وخصوصيات الطرف الآخر، وعدم التصريح بالنقض واظهار العيوب اثناء الحديث الى جانب الامتداح والتقدير واستخدام الدعم العاطفي بينهما.

ولفت المحرزي الى بعض الاخطاء القاتلة التي تقع فيها الزوجة مبينا من تلك الاخطاء عدم اهتمامها بنفسها وتنكرها لذاتها، وجديتها المستمرة في كل المجالات والاوقات، وغيرتها الزائدة عن حدها، وتذكرها احداثا من الماضي وعدم اختيارها الوقت المناسب لذلك، وتصرفها وكأنها ام للزوج او تصرفها تصرف الاطفال الى جانب التحاور السلبي الانفعالي امام الابناء.

وحذر المحرزي مما اطلق عليها الخمس المهلكات للعلاقة الزوجية مبنيا ان منها النقد الجارح اثناء الحوار، وترك الامور على عواهنها دون حوار او مناقشة متذرعين بان الايام ستتغير، والحكم بالخطأ على اي كلام في مستهل الحوار بين الطرفين ما قد يوقفه واجترار السوابق بمعنى تذكر مشاكل من الماضي، وكذلك التسبيق بمعرفة المشكلة ما يترتب عليه قفل باب الحوار.

وختم المحرزي ببعض النصائح التي من شأنها ان تبقي على العلاقة الزوجية الطيبة، مشيرا في هذا الصدد الى بعض النقاط التي تضمن استمرار العلاقة الزوجية على نحو من السعادة وتمكن من الحفاظ على اطرها مستعينا في ذلك بما ذكره متخصص العلاقات الاسرية الاميركي د.جون جراي من ان هناك اشياء صغيرة، تبقي الحب

منقووووول

ماشاء الله والله كلامهم حلووو

وفعلا

عاد انا حاليا اعوذ بالله بس ادور المشاكل

الله يهدينى ان شالله

موفقة يالغاليه

مشكورة عالرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.