|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل 10 سنوات اصبت بخراج بجانب فتحة الشرج واضطررت بعدها لعمل عملية جراحية لاستصال الخراج وبعد سنة تقريبا رجع الخراج الى مكانه وتحول الى ناسور شرجي واضطررت لاجراء عملية اخرى بعد فترة ولكن العملية الثانية مثل الاولى رجع بعد فترة وتركت الناسور لمدة 4 سنوات وكنت اقوم بعلاجه بالمضادات والمطهرات كل فتره اذا رجع وتقريبا كل شهر ونصف يرجع وينتفخ وينفجر مت حاله وتكرمون يخرج صديد ودم ويسكر وهكذا
تعبت نفسيا منه وجميع المستشفيات راجعهتا وكلهم يقولون لازم عمليه جراحيه
وبعد فتره احد الدكاتره طلب من ان اجري اشعة بالصبعة لمعرفة بداية ونهاية الناسور فكانت صدمة لي حيث ان الناسور كان متصل بجدار القولون وكانت هناك قناة بينه وبين مخرجه فتحه صغيرة الى الخارج بجانب فتحة الشرج بعدها قرر الاطباء عمل عملية لي كبيرة وهي استصال جزء من القولون الي متصل به الناسور وتنظيف المجرئ حتى فتحة الشرج وعمل فتحة خارجية للتبرز لكني رفضت وقلت وكلت امري لله ولا ابي اسوي العملية الكبيرة هذي
دورت بالنت عن العلاج وجربت كل شي مافي فايدة
بعدها نصحني احد الاخوان وقال لي بالحرف الواحد اتريد الشفاء بدون عمليات وغيرها
عليك بصلاة اخر الليل والدعاء في كل وقت والصدقة
تذكرت حديث. الرسول صلي الله عليه وسلم قال ( داووا مرضاكم بالصدقة )
وبعد كلامه لم تفتني صلاه الليل والدعاء وكنت اتصدق بالقليل والكثير كل وقت ولله الحمد
ووفصني الله تعالى وقمت بكفالة احد الايتاموللله الحمد
فوالله الذي لا اله الا هو بعد كلامه تقريبا بشهرين رجعت ولله الحمد والمنه احسن من الاول فزال الناسور
وشفيت منه وراحت الالم الي بالقولون ورجعت طبيعيا ولله الحمد والشكر
انا حبيت اقول معاناتي لكم طول هذي الفترة ادور على العلاج بكل مكان والعلاج كان سهل بس الغفله والشيطان
بس ولله الحمد والمنه الله تعالى ارشدني للعلاج الفعال
يااخوات اذا احد اقاربكن مريض باي مرض لا سمح الله دلوهم علي الدواء الفعال بأذن الله وهو الصدقة والدعاء
وراح تشوووفن النتيجة باسرع وقت
فانصح اي انسان مريض او احد اقربائه مريض فعلية بالدعاء والصدقة فوالله انها العلاج لكل مرض
ولا تنسوني من صالح دعائكم
صلاه اليل فيها كثير من الفوائد
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «قيام الليل مصحة للبدن».
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): «عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة الداء عن أجسادكم».
وقال أبو عبد الله (عليه السلام): «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الريح وتدر الرزق وتقضي الدين وتذهب بالهم وتجلو البصر عليكم، بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم ومطردة الداء عن أجسادكم».
وروي: «إن الرجل إذا قام يصلي أصبح طيب النفس، وإذا نام حتى يصبح أصبح ثقيلا موصما».