|
آه والف آه من العراقيين …كل محاولاتنا بائت بالفشل …حاولنا ان نسامح وحاولنا أنت نتناسى …ونخفي الجرح الأليم الذي لا زال ينزف …وحاولنا طمس ما في القلوب …باسم العروبة…ومن أجل السلام ….والجيرةوهي سنة رسول الله الذي اوصانا بسابع جار….والتي للأسف ليس لها مكان ولاقيمة عند أهل العراق …
أترككم مع مقال كتبته احدى الأيادي الشيطانية ..او بالاحرى العقرب الملقب ب صالح الطائـــي ….ومع تعليقي عليه بالاسفل …
الكويت هذه النملة المغرورة…
جاء في قصص أهلنا القديمة ـ وما أكثرها من قصص ـ أن حدادا كان يصنع حدوة لحصان فجاءت النملة ومدت رجلها للحداد ليضع لها حدوة أيضا! وقد بقيت هذه القصة متداولة بين العامة
ثم تحولت إلى مثل يضربه الناس لمن يحشر نفسه في أمر جسيم هو ليس أهلا له، وأخيرا تحولت اليوم إلى حقيقة ملموسة عشناها وعايشناها، ولا ادري إن كان ذلك لإثبات صحة قصص أهلنا وحكمتهم، أو للتأكيد على أن النملة لم تتخلى بعد عن عادتها القبيحة السيئة بحشر نفسها في مواقف سوف تسبب لها الأذى والألم إن لم يكن اليوم فغدا أو بعد غد!
هذه النملة تمثلها جارة السوء (قضاء) الكويت السليب الذي تحول إلى دولة بقدرة الاستعمار الإنكليزي ودعم الاستعمار الأمريكي وترحيب الماسونية العالمية. فظنت أنها حقا دولة مثل باقي الدول ولها في ميزان الفعل ثقلا ، وهي تجهل أنها اليوم وغدا وبعد مليون عام لن ترق لأن تصبح خنفساء وستبقى نملة لا تعرف أين مخبوء قدرها ومتى تحط عليها قدم ضخمة تسحقها وتخلط بقاياها بالتراب فلا يعد لها من أثر ولا ذكر في الوجود.
هذه النملة غرها ما حل بالعراق الحبيب بعد أن تكاثرت عليه سكاكين الغدر فعتت وتجبرت وطغت وتأمرت وتآمرت، وهي بعد أن صرفت جميع المبالغ المتحققة من بيعها لبترولها وللبترول العراقي المسروق لإيقاع الأذى بالعراق، ومدت رجلها التي هي بدون قدم أساسا لكي تبقي العراق مقيدا بالبند السابع سيء الصيت والسمعة، ظنت أنها قادرة على صنع معجزات وأنها ممكن أن تؤذي العراق أو تعطل مسيرته التقدمية الجديدة فمدت رجلها مرات ومرات لإعساره وإعثاره، منها ما أعلنته وزارة النقل العراقية يوم الخميس الماضي من أن السلطات القضائية البريطانية احتجزت الطائرة العراقية التي قامت بالرحلة الأولى إلى لندن بعد عشرين عاما من الانقطاع وحطت بعد 6 ساعات من مغادرتها أرض الوطن في مطار "جاتويك" اللندني بسبب دعوى قضائية كويتية. لأن محامي السلطات الكويتية تقدم بطلب حجزها باعتبار أن الكويت كانت قد أقامت دعوى قضائية على الخطوط الجوية العراقية بسبب سرقة 10 طائرات أثناء الغزو العراقي للكويت في 1990وحصلت على حكم بدفع أكثر من مليار دولار كتعويض. وحينما فشلت محاولة الحجز لكون الطائرة ليست عراقية بل مستأجرة من السويد، قامت برفع دعوى على الشركة البريطانية المتعاقدة مع شركة الخطوط الجوية العراقية واستصدرت قرارا من السلطات البريطانية لمنع سفر "كفاح حسن" مدير عام الشركة العراقية الموجود حاليا في لندن، فتم سحب جواز سفره وجميع الوثائق التي كانت بحوزته بانتظار الإجراءات القضائية.
إن هذه الأعمال التافهة تأتي كموقف استفزازي تمارسه الكويت ضد العراق لعرقلة فتح أي نافذة جديدة لانفتاحه على العالم والخروج من المعاناة التي يعيشها العراقيون منذ عدة عقود.
وفي والوقت الذي أكد فيه بيان وزارة النقل العراقية أن هذه الرحلات لا تحقق أرباحا فعلية إنما تأتي لتسهيل سفر العراقيين الذين أجبروا من قبل على السفر عبر مطارات الدول العربية الداعمة للإرهاب والتي تلقوا فيها إهانات وتطاولات لا يمكن أن تصدر عن عربي حقيقي، يأتي هذا الفعل الجبان ليئد هذه التجربة الجديدة.
والمؤسف كثيرا أن البيان طالب جميع ((الأشقاء العرب)) بالضغط على الكويت لثنيها عن هذه وكأنه لا يعرف أن الكويت عقرب سامة لدى العراقيين دوائها، ولديهم منه الكثير.
وهنا أود أن أقول للنملة التي نسيت أصلها وتعملقت بفعل أسيادها الذين لن يدوموا لها إلى الأبد:إننا لا نرفض هذه القرصنة الدولية فقط بل نقول :إن المثل العراقي (أيش تاكلة العنزة يطلعه الدباغ) لا بد أن يكون صادقا وحقيقيا أيضا كما هو المثل الأول، وإذا ما تحقق المثل الأول وأصبح واقعا، فمن المؤكد أن الثاني سوف يتحقق أيضا عن قريب.
ولو كانت (العنزة) عاقلة لكفت من هذه الساعة عن الأكل لأنها لن تفلت من يد الدباغ، ولأن الدباغ لا ولن يرحمها، ولاسيما إذا ما تذكر قرونها المغروسة في جنبه منذ ما يزيد على عشرين عاما، ولات حين مندم
تعليقي للكاتب البذئ …….
في الحقيقة صدمت بما قرأت …ولم اتوقع أن تصل بكم الكراهية والحقد الى هذا الحد..والى هذا المستوى المنحدر في الطرح…والسوقية في التعبير …فلا عجب منكم …عجل الله فى دحركم ياأيتها الزمرة المتعفنة.. فالحقد يملأ قلبكم.. هكذا الحقود يفكر وهكذا ينظر بمنظوره الى الامور..ان الكره شعور نفسي سلبي يجعل الفرد الذي يحمله سوداوي الرؤية وهذه أشعة لاترونها وانما تحسونهافتشعرون بالضيق والكآبة والتعب وتبدأ مشاعر الكره تسيطر على عقولكم الفاسدة وكـأنها خلية سرطان سرعان ما تتوسع وتنتشر في نفسكم الدنيئة حيث انها موجودة منذ الأزل ولكنها تكبر يوما عن يوم …..
فإن كانت الكويت نملة بحجمها …فهي عملاقة بعطائها وحبها …وهذه البلد الصغير كم اعطى واعطى للعراق …ولكن الجاحد هو من يتنكر لصاحبه ويعض اليد التي مدت إليه ….
وانت لم تقصد الكويت حكومة …بل قصدت الكويت بأسرها …ونحن شعبا وحكومة نتبرأ من قولك والذي ينبثق من الكره الدفين في قلبك والجهل يبدوا من اسلوبك المنحط…
فلا فائدة منكم يا ايها العراقيون …فدمائكم فاسدة وقلوبكم حاقدة …
فإن كانت الكويت نملة مغرورة فيحق لها …فهي بلد خير ..فالله يجازينا بأعمالنا ويزيدنا من نعمه ..فبقدر ماتعطي تأخذ..
اما العراق فهي الافعى ذات السم القاتل ..فهي تعيش حصادها من مازرعته اياديها القذرة…
قاتلكم الله وجعل كيدكم في نحركم وشغلكم في نفسكم وجعل تدبيركم في تدميركم …
انا اتمنـالهم الخيـر بديرتهم فقط لا غير .. مو عشـان شي !!! لان الرسول وصـانا بالجـار .. لا أكثـر ولا أقـل
( مع انهم ما احترمـوا لا ديـن ولا مذهـب و لا قرآن ولا حـديث )
بـس اللي دخلـوا ديرتنـا عسـى جهنم تاكلهـم ..
انـا اللي ما عشت الغـزو و انولدت بعد التحرير بفتره بسيطـه متأثـره من الغـزو .. شلـون اللـي عاشـو بالغـزو
وانا الصـراحه حتى اخواني الصغـار اعلمهم عـن الغـزو .. ومنو دخل علينـا عشـان محـد ينسـى
احنـا ما ننسـى ولا اجيـالنا راح تنسـى
قالوا هل لازم نقول الرئيس مالهم بس الي مو زين اهم لا
جان يقولون اي لانه مو كل العراقيين مو زينين فيهم ناس مساكين
انا اقول مو مساكين كل ويم طالع لنا واحد يديد يتحجى عمى بعيونهم عساهم بحال واردى اصلا انا ما يكسرون خاطري