وقفة مع الفتاة المسلمة .. ماالذي فعله الشيطان بكِ؟؟؟
——————————————————————————–
لقد جمعت لك هذه المقتطفات، لأكون بريئة منك يوم القيامة، فأرجو أن تستجيبي لداعية الرحمن، فأنا أكتبها والله وقلبي يتقطع أسفا وحزنا لما نراه منتشرا اليوم في السوق والحدائق العامة فاقبليها من أخت لك تحبك في الله وتخاف عليك من عذابه….
*إن بعض الفتيات هداهن الله، ينمصن حواجبهن إما بالنتف أو الحلق، وهذا من أكبر العصيان بل هو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه:"وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ ".. والنمص تعرض إلى لعنة الله.. فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لعن الله النامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله، فكيف تتعرضين للعنته وأنت تسألينه المغفرة في كل صلاة…فتناقضين قولك فعلك!!
فلا تغتري أخيتي بكثرة من يفعله، فأنت مسؤولة عن عملك وكما كنت في ظهر أبيك وحدك …..ثم في بطن أمك وحدك ، وولدت وحدك فإنك تموتين وحدك، وتبعثين وحدك،وتمرين على صراط وحدك ،وتسألين بين يدي الله وحدك.
*وبعضهن هداهن الله إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة وإلا فبماذا تفسرين تبرج بعضهن بعباءتها وإخراجها كفيها وقدميها بل ووجهها أحيانا وقد تُخرج أكثر، ووضعها للطيب وهي تمر أمام الرجال، قال- صلى الله عليه وسلم-:" أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"… مع تكسرها في مشيتها وجرأتها في مخاطبة الرجال والله يقول:"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً "..
وهذا من إشاعة الفاحشة، قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " وهذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة.. فكيف بمن تعمل على إشاعتها.. وأنك لتعجبين… إذا علمت أن قوله للمؤمنات:" وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " معناه: أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها( أساور تلبسها المرأة في القدمين) فيفتنون… عجبا إذا كان إظهار صوت الخلخال حراما فكيف بمن تحادث شابا ساعات هاتفية وتنظم القصائد الشعرية وتكتب الرسائل العاطفية وترفع صوتها بالضحكات والهمسات…
* أخيتي أدعوك إلى جولة في محلات العباءة، سترين عباءة مطرزة وأخرى مخصرة وثالثة على الكتفين ورابعة واسعة الكمين.. أصبحت أكثر العباءات تحتاج إلى سترها بعباءة.. فالحجاب شيع لستر الزينة، فإذا كان الحجاب نفسه زينة فما الحاجة إليه!!؟؟
ولو رأتك فتاة بعباءة متبرجة فاشترت مثلها..صار عليك وزرها ووزر من قلدها إلى يوم القيامة..أتكونين قدوة في الشر .. ولو سألت من تلبس هذه العباءات.. لماذا تلبسينها؟ لقالت لك: هذه أجمل.. فاسأليها عند ذلك: أنت في شارع أو سوق فتتجملين لمن!!؟.. لماذا قال الله:" ولا يبدين زينتهن".. لماذا أَمرك بستر وجهك وشعرك..هل بينه وبينك خصام.. أو ثأر أو انتقام.. كلا.. فهو الغني الذي لا يظلم أحدا.. لكنها سُنة الله الباقية.. قضى على الرجل بأحكام.. وعلى المرأة بأحكام.. ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته..أما المفسدون فيرددون.. العباءة على الرأس تضايقك.. والبنطال أسهل لمشيك ..وتغطية الوجه تكتم أنفاسك ..يحتالون ليتمتعوا بزينتك في أسواقهم . ورقصك في مسارحهم واستراحاتهم..وجسدك على جلوسهم ..فهم في الحقيقة يطالبون حقوقهم لا بحقوقك ..لم يعرفوا من حقوق المرأة ..إلا حق التبرج ..وحق قيادة السيارة ..والخروج في وسائل الإعلام ..وحماقات يسمونها حقوقا ..تبا لهم ..!! لم يطالبوا بحقوق الأرامل والمعوقات ..أو يطالبوا الأبناء بحقوق الأمهات ..
* والعجب العجاب أخيتي في مسألة الغناء، يسمعنها بعض الفتيات بكل جرأة ويعترفن بسماعها، وقد قال الله تعالى في كتابه:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ " وأقسم ابن مسعود- رضي الله عنه- على أنه الغناء .وقال – صلى الله عليه وسلم-:" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر( الزنا) والحرير والخمر والمعازف".. والأغاني طريق لنشر الفاحشة.. فما يكاد يذكر فيها إلأ الحب والغرام..هل سمعت مغنيا غنى بالتحذير من الزنا؟ أو الأمر بغض البصر؟ أو في الحث على صوم النهار.. وبكاء الأسحار.. كلا.. بل أكثرهم يدعو إلى الحب والغرام..بل قد يجر إلى الداهية العظمى.. وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها.. والإعجاب بها.. ومصاحبتها.. نعم تحبها..لا لأنها قوامة ليل أو صوامة نهار.. ولكن لجمال وجهها.. وملاحة بسمتها.. وكم نرى من الفتيات المائعات في حركاتهن وكلامهن ومشيهن مع الثياب الضيقة.. وكثرة اللمسات والقبلات وتبادل الرسائل العاطفية والهدايا الشيطانية وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات.. فلماذا يفعلن ذلك؟!
بسبب الإعجاب والعشق والمحبة.. وهذا عمل قوم لوط الذين اكتفى رجالهم برجالهم ونساؤهم بنسائهم.. فطمس الله أبصارهم وسود وجوههم ثم خسف بهم وأمطر عليهم حجارة من سجيل.. وقد قال – صلى الله عليه وسلم-:" أن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط"…
* وأخيرا أخيتي: إن بعض الفتيات المتحابات في الله يتعاونّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتبادلن الكتب النافعة والأشرطة الدينية وغيرها من الأعمال الخيرية..هن يوم القيامة على منابر من نور وفي الجنة والنعيم يتقلبن وإلى وجه العزيز ينظرن وقد ذهب التعب والنصب وحلت الجوائز والرتب..فهلا بادرت أخيتي لتكوني منهن؟؟؟
داعية
أسأل الله أن يحفظ بناتنا من الفتن ما ظهر منها وما خفي
وأسأله أن يُحَجِّبنا وبناتنا علي الوجه الذي يرضيه عنا إنه ولي ذلك والقادر عليه
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
منقول
المصدرمنتدى سحاب السلفيه