|
السلام عليكم
خواتي سمعت فتوة على قناة مكه انه يجوز صوم ست من شوال قبل قضاء الدين فنويت صوم ست من شوال وفعلا صمت يوم ثم نزلت علي الدوره وانتوا بكرامه وبعدين قالت لي رفيجتي مايجوز تصومين الست قبل القضاء وبعد ان تطهرت من الدوره صمت القضاء وبعدها صمت الست بس صمتهم خمس ايام لأن قبل صمت يوم فهل يعتبر صيامي صحيح يعني اليوم اللي صمته صحيح ولا لازم اكمل الست ايام
ارجوكم تردون علي ضروري وجزاكم الله خير
هلا خيتو الله اعلم بس على حسب معلوماتي اول تقضين الي عليك من رمضان بعدين تصومين الست , في اول الشهر او اوسطه او اخره
متتابعه ولا متفرقه … تفضلي وان شاء الله اكون فدتكـ
لسؤال
هل هناك أفضلية لصيام ست من شوال؟ وهل تصام متفرقة أم متوالية؟
الجواب
نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان فلا يحصل هذا الثواب سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل، وذلك لأن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه…" والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان، ويجوز أن تكون متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.
[فتاوى ابن عثيمين –رحمه الله- كتاب الدعوة (1/52-53)].