تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نحن سنفقد جيلا كاملا فالامهات بحاجة الى تربية

نحن سنفقد جيلا كاملا فالامهات بحاجة الى تربية


نحن سنفقد جيلا كاملا..فالامهات بحاجة الى تربية

نحن سنفقد جيلا كاملا … فالأمهات بحاجة إلى تربية …

في احد المطاعم جلست امامي امرأة شابة في قمة الاناقة مع ولديها الانيقين مثلها.. لفتت نظري ملابس الولدين الغالية والتي تحمل اسم ماركة معروفة.. طلب احدهما طبق اسباغيتي واثناء اكله وقعت بعض الصلصة على قميص الولد الفاتح اللون… تحولت الأم فجأة الى وحش كاسر وصرخت بالطفل: ياغبي… شوف وش سويت بالقميص… ياحمار هذا قميص غوتشي صحيح انك مو كفو!!!!!
اعتذر الولد وهو يرتعش من الخوف فسحبت الام طبقه بقسوة وقالت : لا تاكل خلاص.. وبدأت تنظف القميص بجنون بمنديل مبلل في حين قالت لولدها الاخر: انتبه انت مو تصير حمار مثل اخوك!!!
تمنيت لحظتها ان اصفع هذه الحمقاء التي تعتقد ان اناقة الملبس اهم من اناقة اللسان بل واهم من نفسية أولادها .. ماقيمة القميص الغوتشي امام نفسية ولدك الذي صرخت عليه امام الناس وشتمته واحرجته و سحبت الطبق من امامه؟ ماقيمه الماركة التي صرفت مالك عليها من اجل المظاهر وهل سيشعر الطفل بقيمتها والاطفال لا يفكرون بهذه الامور؟ لتصل التفاهة ببعض الامهات بان تقوم بوصف طفلها بالغبي الحمار لانه اتلف قيمصا سخيفا سيلقى يوما ما في القمامة!!! وستبقى اثر هذه الحادثة في نفسه طويلا!! اي تفكير هذا!!!! ليتك يا مدعية الامومة البست هذا الملاك الخائف قميصا رخيصا و تركته يتلفه ويأكل سعيدا هانئا بدلا من ان يرتدي قميص غوتشي و يغوص بمقعده والدموع على خديه وقد حرمته من كرامته واكله…!!

متى نشعر ان اطفالنا ليسو ملكنا

متى ندرك انهم وديعة من الله
وأمانة سنُسأل عنها ⁉️⁉️⁉️⁉️

جزاج الله خير علي الكلام الطيب
وفعلا كلامج صحيح
هذاا دلييل الانفصااام بشخصيات بعض الحريم عبالهم محد عنده خير عشان يشتري ويسوي وبيلفتون انتباهه النااس على هالاطفال والضحيه اما نفسياتهم اوعييين لاسمح الله ماهمها الا الناس تقول ولد فلانه وولد فلانه حبيبتي ولد فلانه بأخلاقه وتربيته الزينه ودراسته مايمنع انه يكون مرتب ولبسه حلو وحتى لو ماركه بس تراه طفل بيدمر ويوسخ لبسه صحييح بعض الامهات حرام يكونون امهاات حسبي الله ونعم الوكيل على الامهات اللي يكسرون من اطفالهم واذا كبروا وطلع فيهم مرض نفسي قالت من شنو من اسلوبج ي بنت ابوج
حبيبي كسر خاطري ،، صج الطفل ما ينسى ًو يظل مكسور الخاطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.