|
الموضوع منقول من مدونة عالم حواء للاخ عبدالسلام الصالح
++++++++++++++++++++++++++++++++++
بسم الله ..
تصلني بعض المراسلات وتدار امام عيني كثير من المطارحات .. عن هذه المسألة ..
وقبل فترة جلست مع احد الاخوة ممن يعدون من اعلام الدعوة الان في بلادنا .. فذكر لي ان الأسئلة تصله ( بالهبل ) من زوجات يشكين ازواجهن وانهم لهم علاقات نسائية..
وبينما نحن نتحدث.. اتصلت به احداهن وشرحت مشكلتها ( كانت مشكلة موجعة )..
فأحببت ان اطرح نوع من الرؤية البسيطه المختصرة في حل مثل هذه المشكلة ..
1- هذا الامر إبتلاء من الله عز وجل على الزوجة ان تعلم ان الله ابتلاها به فعليها ان تستعين بالله عزوجل حتى تنجلي غمتها ( إن الله يصيب العبد بالبلاء حتى يرى تضرعه)..
2- تحديد العلاقة بين الزوج والطرف الأخر ( اي الطرف الدخيل) ولأي حد وصلت هذه العلاقة .. فكون الزوج يحادث امراة بعينها ..غير الزوج الذي همه الحديث مع اي مرأة بدون تحديد.. والزوج الذي يتحدث..اخف من الزوج الذي يواعد..او (………) والزوج لذي يستتر بحديثه غير الزوج الذي لايبالي بزوجته .. إلى أخر الامثلة التي تعرف المرأة من خلالها الحد الذي وصلت إليه المشكلة..
3 – على الزوجة ان تبداء بنفسها بالعلاج ..فتتفقد اسلحتها ومالذي دفع الزوج للإنصراف عنها.. هل هي مُقصرة ( تُجيب بصدق وأمانة ) هل الفساد متأصل في الزوج ؟ هل عندها جوانب نقص تحتاج إلى تكميل ؟؟..
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +
بعد ان بينا النقاط السابقة وأن المرأة قد حددت علاقة زوجها من أي نوع .. وإلى أي حد وصلت..
على المرأة ان تحدد نوعية زوجها ..هل هو غيور مثلاََ..هل هو مطيع لله وعنده معاصي..هل هو من النوع الذي يحترم شخصه أمام الأخرين ..هل هو يحب أسرته وبيته ام من انه الامبالي .. هل هو مصُلي..مدخن .. فاسد .. يجدي معه الكلام ام لا .. هل هو مفتون بالنساء ..
بعد ذلك تبداء بالبحث عن العلاج .. والعلاجات كثيرة ولله الحمد فهناك المصارحة والإستعانة بطرف خارجي ..أو نوع من الخداع البسيط..او التذكير المبطن..أو..أو.. إلخ
فأولاً.. إذا كانت العلاقة في بداياتها ..وكانت علاقات عائمة غير محددة مع إمرأة بعينها فلا أعتقد من المناسب ان تصارح المرأة زوجها لانه لن يعترف لها وفي المقابل يضن انه تجاوز عقبة ..وهي أطمئنان زوجته إليه ..
وأما إن كانت العلاقة بينه وبين من يحدثها قد قطعت شوطاُ..فلابد ان نعرف لأي حد وصلت هذه العلاقة ..
ثانياُ..يختلف الرجال من حيث التعامل معهم في مشكلة كهذه..وبالتالي تختلف طرق العلاج..فالرجل الغيور مثلاً على الزوجة ان تبين له ان هناك من يزعجها على الهاتف..او تقول انه تأتيها اتصالات مجهولة لاتعرف ممن هي ..او تتعمد الزوجة ان تضع ارقام في جهازها بلاأسماء ولو كانت تعرفهم من باب لفت النظر..
الزوج الامبالي .. على الزوجة ان تلفت إنتباهه لنفسها وتحاول صرفه عن المرأة الأخرى بالتزين والتجمل تارة..بحسن الحديث تارة أخرى .. وهنا يحسن بالمرأة ان تعيد على زوجها بين فترة وأخرى سؤال : ماللذي يلفت المرأة في أعين اللرجال..
ثالثاُ..على الزوجة ان تكثر بينها وبين زوجها وعلى لسانها عبارات تؤثر على القلب ولا تشرخ الثقة كأن تقول (الله يستر علينا ) أو (الفضيحة ليست في الدنيا ولكنها يوم القيامة ) (الله يحمينا من فتن الزمان والناس) (اللهم احفظ علي زوجي وبيتي) وغيرها من العبارات الكثيرة..وكذلك تذكرله من قصص الرجال الذين فضحهم الله امام زوجاتهم وأهليهم..او اللذين تدمرت بيوتهم بسبب علاقات نسائية باطله..حتى يشعر الزوج او يحس بان زوجته على علم بما يفعل..او على الاقل هي في مرحلة الشك ..فليتدارك نفسه ويرجع عن غيه..
رابعاً..من اللطيف ان تكشف المرأة عن جوالها بين فترة وأخرى أمام زوجها..وتريه الرسائل التي تأتيها من زميلاتها,,حتى تبين له القدر الكبير من الثقة التي تمنحه إياها .. وبالتالي يشكل هذا ضغطاً نفسياُ عليه..
خامساُ..وهي قريبة من التي قبلها,,صراحة الزوجة المطلقة مع زوجها وثفتها فيه عامل مؤثر في العلاج..فالرجل (بل الإنسان غالبا) يبادل الناس مشاعرهم تجاهه,,فعندما تُبرز الزوجة ثقتها في زوجها أمامه سواء في التعامل او العبارات او الناحية الماليه او غيرها..كل هذه المسائل تعين على رجوع الزوج وإقلاعة عن غيه..
سادساً..مسألة التجمل والإشباع الجنسي مسألة مهمة ..بل انها احيانا مطلوبة وبشدة فالرجل لاينصرف عن زوجته حتى تتحرك شهوته .. وهذه الشهوة هي دافع كبير في علاقاته الاخرى,, فلو ان الزوجة اشبعت هذه العلاقة لحد التخمة فلن يجد الزوج لذة في محادثة إمرأة اخرى
النقطة التالية هي مسألة المصارحة (كيف تصارح الزوجة زوجها بشكها فيه..او عندما تكتشفه علانية كيف تتصرف)
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نقول اولاً .. في بعض الاحيان لابد على الزوجة من مصارحة زوجها بانها تعلم عن علاقاته النسائية.. لكن هذا الكلام ينبغي ان يكون مقرونا.. بانها لاتزال تثق فيه وانه قادر عل التغلب على هذه المعصية لوحده او بمساعدتها لو اراد ..
وان مكانه في القلب لايزال موجوداً ومحفوظاً .. وانها لاتسمح لمرأة اخرى ان أخذ منها زوجها ولو كان بالحلال فكيف لو كان بالحرام ؟؟ ..
وفائدة هذا الكلام – الذي قد تعتبره بعض الأخوات عاطفياً – هو مد الجسور والإبقاء على باب الرجعة مفتوحاً امام الزوج والا تجبره على أخذ العزة بالإثم.. او على التصرف بردة فعل هوجاء ..او الكذب والجحود .. او التوبة الضاهرية ثم العودة للذات المعصية ..
ثانياً… في بعض الاحيان يكون تصريح الزوجة من باب الشكوك التي تجمعت في صدرها مقرونة بالإدلة التي وجدتها .. وليس من باب الجزم .. فتقول مثلاً : اسمحلي يأبو فلان انا عندي امر شاكة فيه وهو ان فيه بعض النساء يكلمونك وانت متجاوب معهم .. او تقول : مادري هل انت تكلم نساء ؟
ثم تبداء بسرد مالديها من دلالات ..فتقول في يوم كذا وجدت في جوالك كذا..وفي يوم كذا سمعتك تتكلم مع إمرأة وكان صوتها واضح في الموبايل..وفي يوم كذا بينما انظف ملابسك وجدت اسماء وارقام لفتيات وهكذا .. ثم إن وجدت مبررا مُقنعاً فبها ونعمة وإلا فإنها تعود لما ذكرناه في النقطة السابقة ..
ثالثاً.. في بعض الاحيان لايحسُن بالزوجة ان تصارح زوجها بمكالماته..بل تترك الامر لاحد الرجال الذين يعرفونه حق المعرفة كأخيها او والدها او زوج اختها او غيرهم .. ولكن هذا لا يكون إلا في خالة انها متاكده من انه يحادث النساء
200% ..لان الزوج لا يتساهل في اخراج اسرار البيت لأحد مهما كان ..
رابعاً .. نعود ونكرر مسألة الناحية العبادية عند الزوج .. يجب ان تجتهد الزوجة في رفع هذا الجانب عند الزوج على الاقل إلى ما فوق المتوسط .. فهي مثل السيارة التي لاتعمل بكامل كفاءتها حتى تصل إلى درجة معينة من الحرارة الطبيعية .. ومثل ادوية الصداع والزكام .. لاتعمل في الدرجات العالية بل لابد من رجوع درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعي في الجسم .. فيجب ان توصل المرأة زوجها لدرجة من العبادة ينفع معها العلاج
خامساً..هذه المسألة شائكة ومعقدة كثيراُ وعلاجها يحتاج إلى طول تامل وتروي من الزوجة..ولا تتوقع ان الأمر يكون من السهولة بمكان … فلا بد من استشارة ومُسآئلة وتروى ..
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++
الله لا يبلى المسلمات بهالبلاء لانه فعلا ابتلاء والله يبعده ويرفعه عنا
جزاج الله خير يالغاليه اختيار موفق للماده كالعاده يا كوكو
والله لايبلانا ولايبلا من يعز علينا
والله اننا بأشد الحاجة لهالمواضيع المفيده
على هالموضوع الاكثر من رائع
الف شكر كوينه على هالنقل الحلووووووو