بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه القصة الواقعية الثانية من سلسلة القصصص،اتمنى ان نستفيد منها جميعا.
عنوان القصة
(نهاية ترك الصلاة وتعاطي المخدرات))
يقول راوي القصة:اقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة ان اكذب انني كنت مريضا في احدى المستشفيات ،فأتى مريض الى جانبي في نفس الغرفة التي كنت فيها…
وكان ذلك المريض اصفر اللون ،فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي وفي اليوم الثالث كان لونه كأمثالنا ،فقلت لعله بدأ يتحسنولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى الاسود وفي اليوم الخامس يشتد سواده اكثر واكثر…
يقول:فارتعدنا وخفنا من هذا الرجل وقد كنت اعرفه قبل ذلك ،كان ممن يتخلف عن الصلوات وكان ممن يتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت اقرا عليه القرآن،فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة والعياذ بالله،ويقول :لما بدأت اقرا عليه القآن شهقة شهقة عظيمة فخفت وابتعدت فقال لي مريض آخر :واصل القراءة فقلت والله لن اقرأ عليه،قال اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة وناده ليقرأ عليه فجاء هذا الشاب الآحر وبدأ يقرأ عليه…فشهق شهقة اخرى عظيمة ومازال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة،ثم طلبوا الطبيب فجاء ووضع السماعة على صدره ،ثم قال لقد مات.
نعم لقد مات وفارق الحياة وكانت له هذه الخلقة السيئة لانه كان مسيئا في جنب الله غير مراع لحدوده ومن كان على هذه الحالة من الضياع والفساد فحق له ان يختم له بذلك جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
وهذه القصة الواقعية الثانية من سلسلة القصصص،اتمنى ان نستفيد منها جميعا.
عنوان القصة
يقول راوي القصة:اقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة ان اكذب انني كنت مريضا في احدى المستشفيات ،فأتى مريض الى جانبي في نفس الغرفة التي كنت فيها…
وكان ذلك المريض اصفر اللون ،فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي وفي اليوم الثالث كان لونه كأمثالنا ،فقلت لعله بدأ يتحسنولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى الاسود وفي اليوم الخامس يشتد سواده اكثر واكثر…
يقول:فارتعدنا وخفنا من هذا الرجل وقد كنت اعرفه قبل ذلك ،كان ممن يتخلف عن الصلوات وكان ممن يتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت اقرا عليه القرآن،فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة والعياذ بالله،ويقول :لما بدأت اقرا عليه القآن شهقة شهقة عظيمة فخفت وابتعدت فقال لي مريض آخر :واصل القراءة فقلت والله لن اقرأ عليه،قال اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة وناده ليقرأ عليه فجاء هذا الشاب الآحر وبدأ يقرأ عليه…فشهق شهقة اخرى عظيمة ومازال يواصل القراءة عليه حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة،ثم طلبوا الطبيب فجاء ووضع السماعة على صدره ،ثم قال لقد مات.
نعم لقد مات وفارق الحياة وكانت له هذه الخلقة السيئة لانه كان مسيئا في جنب الله غير مراع لحدوده ومن كان على هذه الحالة من الضياع والفساد فحق له ان يختم له بذلك جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
القيم المستفادة من هذه القصة:
1- ان الله يمهل ولا يهمل وان لكل اجل حساب.
2- عدم التعدي على حدود الله.
3- تجنب المعاصي والنكرات.
4- التحلي بحسن الخلق.
5- التقرب الى الله بما يحبه الله من اعمال كقراءة القرآن وغيرها.
مؤؤؤؤؤثرة
جزاكِ الله خيرا حبيبتي وكثر الله من امثالك
تسلمين
الحمدلله انها اعجبتكم
الحمدلله انها اعجبتكم