بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
//
قال د/ ناصر بن مسفر الزهراني :- جاء بعض الناس إلى الشيخ فقالوا له :- يا سماحة الشيخ بعض الفضلاء يرون أنك إذا جلست مع الناس وقت الغداء والعشاء وغيرها أنه يجلس معك العاملون والموظفون والعرب والعجم والفقراء ودهماء الناس , وأن في هذا حرج من بعض كبار الضيوف والزوار فنحن لا نقترح عليك ترك إطعام الناس وفتح المنزل لهم ولكن ليكن لهم مجلس خاص , ومكان خاص لأكلهم وشربهم وأنت وخواص ضيوفك يوضع طعامكم في مكان خاص , فتغير وجه الشيخ من هذه المقولة وقال : مسكين مسكين صاحب هذا الرأي هذا لم يتلذذ بالجلوس مع المساكين , والأكل مع الفقراء , وأنا سأستمر على هذا , وليس عندي خصوصيات والذي يستطيع أن يجلس معي أنا وهؤلاء الفقراء والمساكين يجلس , والذي لا يعجبه وتأبى نفسه فليس مجبوراً على ذلك .
والموقف الثاني
قال عثمان بن علي الهبدان :- في سنة 1408 هـ في موسم الحج قدم الشيخ وألقى محاضرة في مخيم مركز توعية الجاليات في القصيم في منى وقدم للشيخ رحمه الله عصير البرتقال في كأس وعندما شربه الشيخ قدم له آخر كعادة الكرماء من العرب فقال الشيخ : لا أجد له مسلكاً , ولزم عليه الشيخ محمد المنصور فشرب الشيخ الكأس الثاني وفوجئنا أن الشيخ يقول : أعطوني الثالث من أجل أن أوتر , ومن المواقف لا حظت عليه عند الأكل والشرب أنه لا يرفع اللقمة إلى فمه إلا ويحمد الله عليها طمعاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (( إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ))
الموقف الثالث:
قال عبد العزيز بن ناصر البراك :-
من الطرائف حضور رجل ومعه شاهد لمجلس القضاء فسأل الشيخ الشاهد عن الموضوع فالتفت الشاهد إلى صاحب القضية فقال له : ماذا قلت لي قبل قليل – وكان قد لقنه قبل ذلك – عندها قال الشيخ للرجل : قم وإت بشاهد آخر غير هذا ….
رحم الله الشيخ واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا عذاب …..
منقول
وأسكنه فسيح جناته
وجمعنا الله به في أعالي الجنان
اللهم آمين
جزاك الله خير
ما أجملها من مواقف عطرة
والأجمل أخلاق الشيخ وأدبه رحمه الله
وجزاه الله عنا خير
والله ان هذي الناس اللي تنغبط
واصليه جزاك اله خير
جزاه الله الجنه
وجزاكِ الله الجنه ، بارك الله فيكِ ..
حيّاكن الرحمن حبيباتي
لكم مثله