تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من كبائر الذنوب

من كبائر الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه آجمعين.

الكبائر:
مانهى الله عنه ورسوله في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين، وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات ان يكفر عنه صغائر من السيئات لقوله تعالى: " ان تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما"

ومن هذه الكبائر سب احد من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا

ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"
وقال عليه الصلاة والسلام لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه) مخرج في الصحيحين

وقال عليه الصلاة والسلام: ( الله الله في اصحابي لاتتخذوهم غرضا من بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقدآذى الله، ومن آذى الله اوشك أن يأخذه) أخرجه الترمذي

وقوله عليه الصلاة والسلام: ( الله الله ) كلمة تحذير وانذار كما يقول المحذر: النار النار أي احذروا النار: وقوله: ( لا تتخذوهم غرضا من بعدي ) أي لاتتخذوهم غرضا للسب والطعن،وقوله فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم) فهذا من أجل الفضائل والمناقب لأن محبة الصحابة لكونهم صحبوا رسول الله عليه الصلاة والسلام ونصروه وآمنوا به وواسوه بالأنفس والأموال فمن أحبهم فإنما احب الرسول عليه الصلاة والسلام، فحب أصحاب النبي عنوان محبته وبغضهم عنوان بغضه كما جاء في الحديث الصحيح: ( حب الأنصار من الإيمان وبغضهم من النفاق )

فمن طعن في صحابة الرسول أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين، لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم واضمار الحقد فيهم وانكار كاذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله اختار لي أصحابا، فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا )

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أناس من أصحاب رسول الله : إنا نسب ( هناك من يسبنا ) فقال عليه الصلاة والسلام: ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)

وقال أيوب السختياني رضي الله عنه: من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الخير في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

وأما مناقب الصحاية ةفضائلهم فأكثر من أن تذكر، واجمعت علماء السنة أن أفضل الصحابة العشرة المشهود لهم، وأفضل العشرة: أبوبكر، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولايشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث

وقد نص النبي عليه الصلاة والسلام: في حديث العرباض بن سارية حيث قال: ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضو عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور) رواه الترمذي وصححه

أخواني أخواتي اتمنى أن اكون وقفت بتقديم الفائدة لي ولكم

أسأل المولى عز وجل أن يثبتنا على دينه الحق في اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، وأن يحشرنا مع الأنبياء والصحابة في جنان النعيم

وشكرا

من كتاب الكبائر لمؤرخ الإسلام الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي

مشكووورة يسلموا موضوع فعلا مفيد
العفو اختي

حياج الله

جزااااج الله خير زهور على الموضوع…

والصحابة عليهم رضوان الله ما سموا بالصحابة إلا لصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لهم

وهذا يكفي لرفع مقامهم وشخوصهم….

اللهم احشرنا مع الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم وصحبة الكرام يوم الحشر العظيم…

يارب العالمين

اكيد اختي أوركيد

اللهم إني أسألك ان تحشرنا معهم في جنان النعيم

اللهم آمين

وشكرا

اللهم احشرنا مع رسولك عليه افضل الصلاة والسلام وصحبة الكرام .
يزاااااااااااااااج الله خير حبيبتي خوش موضوع خليجية
فقال عليه الصلاة والسلام: ( من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)

بارك الله فيـــــــــــــــــــــج

من باب العلم بالشي يا اخوات

هذا الموضوع انا معدته بنفسي

والأخت زهور الماضي هي نفسها آخر ذكرياتي طبعا هي صديقتي ونقلته من منتدى الجامعه وهو موجود هناك باسم نهاوند اللي هو اسمي بمنتدى الجامعه المفتوحه

والله على ما اأقول شهيد

بارك الله فيكن

على هذا الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.