|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم* يوم تشهد عليهم ألسنتهم وإيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون*يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين» النور : 23-25 .
قال ابن كثير – رحمه الله – :
" هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات- خُرِّج مخرج الغالب – المؤمنات ، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق – رضي الله عنهما – .
وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبَّها بعد هذا ورماها به بعد الذي ذُكر في الآية = فإنه كافر ؛ لأنه معاند للقرآن ، وفي بقية أمهات المؤمنين قولان : أصحهما أنها كـهي [ أي كعائشة ] ، والله أعلم ."
وطبعا الحكم واضح وصريح وياليت المصدر علشان نكون حجه عليهم
وحسبي الله ونعم الوكيل بكل من يتطاول على ام المؤمنين والصحابه رضوان الله عليهم والله يجعل كيده في نحره يارب ويجعل دعواه مردوده عليه
جزاج الله خير والله يجعله بميزان حسناتج ان شاءالله
وجزآآآج الله خير
….