|
المرأة بطبعها هينة سهلة الانقياد..لكن شياطين الجن و الإنس يتسللون إليها فيغيرون تلك الصفات و يفسدون صفاء القلوب..و من أولئك الشياطين:
*وسائل الإعلام التي ما فتئت تحرّض على الإفساد بين الزوج و الزوجة، و تصوّر الرجل بأنه ظالم مستبد فأفسدت الود و قطعت علائق المحبة، ثم هي بالجانب الآخر تأتي بالحبيب و الصديق و العشيق لتزيّن العلاقة المحرمة..تجمّل حديثه، و تلطّف عباراته، و تهوّن العلاقة بين الرجل الأجنبي و المرأة، فتصبح و قد تقلّب قلبها و كرهت زوجها..!
*تُهدم البيوت من جلسات فارغة من بعض الصديقات و الزميلات في حصص الفراغ أو عند الجيران في جلسات الضحى و العصر، فالحديث استهزاء بالأزواج و تحريض عليهم و تمرد على عش الزوجية! و كل امرأة تدّعي أن زوجها فعل بها و قال لها، و أحضر لها، حتى تكون الزوجة المسكينة أذنا تسمع فيقع في قلبها كره زوجها البخيل و زوجها الكسول..!
*مما يساعد على هدم البيوت، عدم القرار في المنزل، فالزوجة خرّاجة ولاّجة، لا يقر لها قرار، أسواقا و حفلات و زيارات! قائمة لا تنتهي و قد أشغلت قلبها، و ضيّعت وقتها، و فرّطت في رعيتها..!
*المعاصي و الذنوب شؤم على البيوت، فهي تجلب الهموم و الغموم و تنزع السعادة نزعا، قال بعض السلف: ((إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي و زوجتي))، و قال ابن القيم-رحمه الله-: ((و للمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب و البدن في الدنيا و الآخرة ما لا يعلمه إلا الله)). و المعاصي في أوساط النساء كثيرة جدا منها: تأخير الصلاة و الغيبة و النميمة و الخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة و غيرها كثير..
*مما يهدم البيوت و يفرق الأسر، الكبر من قبل الزوجة، و بواعث الكبر و العجب كثيرة كالجاه و المال و الشهادة و الجمال و غيرها..
*مما يهدم البيوت استبداد الزوجة و تسلطها في ظل شخصية رجل ضعيفة متسامحة، فيقودها ذلك إلى التعنت و القفز على قوامة الرجل فتفسد نفسها و أسرتها..
*تهدم البيوت من عدم مراعاة حق الزوج في التزين و التجمل له، فلربما كانت النتيجة أن يقل نصيب الزوجة من ود زوجها، أو لربما قادته إلى طرق محرمة فتخرب الدور و تهدم الأسر..
* المرأة التي لا تنزل من أكرمها و جاورها في الفراش و المنزل منزلة عظيمة، فتسخط عليه و تندم عشرته فإن مثل هذه المرأة الناكرة للمعروف المضيّعة للعشرة حري بها أن يسلب الله عز و جل نعمتها! و إن كان في الرجل خلة من النقص ففيه خلال من الخير كثيرة، و للتذكر الزوجة قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((و لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها و لا هي تستغني عنه)) رواه النسائي
*تهدم المرأة بيتها و تبدد سعادتها إذا سلكت طريقا وعرة، كأن تطالب زوجها بالسفر و ثانية بالقنوات الفضائية، و ما علمت المسكينة أن المعاصي و الذنوب تجلب النقم و تبعد النعم! فكم من امرأة سعيدة هانئة تحوّلت نعمتها إلى شقاء بسبب معصية الله عز و جل..
* تهدم المرأة بيتها حين لا تراعي أحوال زوجها و متطلباته، فهي لا تعلم موعد نومه و غذائه، و ماذا يحب و ماذا يكره..
*تهدم المرأة بيتها بلسانها! إذا جلست مع زوجها فخالفت أمر الرسول صلى الله عليه و سلم و بدأت تذكر فلانة و صفاتها و جمال شعرها و طولها، و تصف لزوجها حتى يستعذب الحديث في النساء، فإن كان صالحا لربما تزوج و إن كان فاسدا لربما أفسدها و أفسد غيرها، و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك بقوله: ((لا تباشر المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها)) رواه البخاري
*المرأة التي تجعل زوجها يخلو بالخادمة في البيت و ما علمت أن الشيطان ثالثهما..
*المرأة التي لا ترحب بضيوف زوجها و لا تقوم بواجبها لإكرامهم..
*المرأة التي لا تعين زوجها على الصلاة و اتقاء المال الحرام..