|
من نعم الله علينا أنه يسر لنا هذه النوافل وسمح لنا بالتطوع
من نعم الله علينا
أنه يسر لنا هذه النوافل وسمح لنا بالتطوع
فيجب علينا أن نهتم بها ولا أن نغفل عنها
ونتركها حتى نفرح يوم القيامة يوم الفزع الأكبر
الذى يتمنى فيه المفرط أن يعود إلى الدنيا ليجمع الحسنات
فلا نكون ممن يتمنى ولا تتحقق أمانيه
بل اعملوا على تجميع الحسنات من الآن …
لِنصل لرضا رافع السماوات ومحبته سبحانه وتعالى جل فى علاه
وأُذكركم بهذا الحديث القدسى
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –
إن الله تعالى قال : ( من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه )
رواه البخاري
الله ما أجمل وما أوسع رحمة ربى بنا
انظروا
" ولا يزال عبدى يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه"
وصلاة النوافل هي :
ركعتين قبل الفجر
اربع قبل الظهر
ركعتين بعد الظهر
ركعتين بعد المغرب
ركعتين بعد العشاء
وبهذا تكون ثنتي عشر ركعة
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
في جامع الترمذي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» .
•عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»
قَالَتْ أَمُّ حَبِيبَةَ فَمَا بَرِحْتُ أُصَلِّيهِنَّ. اخرَّجه مسلم .
من هو أعظم منا كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه
صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ..
وكلنا يعلم أن الصلاة أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله … فالنوافل تكون جبرٌ لما يحصل من خلل في الصلاة
وتكون أيضاً حمايةً للصلاة من الشيطان
تكون بمثابة السور المنيع
فلا يستطيع الشيطان أن يقترب من صلاتك .
فإن لم تكون مواظبآ على النوافل
فإن الشيطان عندما يحاول أن يبعدك عن طاعة رب الأرباب
فإنه يبدأ بالصلاة أما إذا كنت مواظبآ على النوافل فإنه عندما يحاول إبعادك فإنه سيجد هذا السور المنيع فسيحاول أن يهدمه أولاً …
فلا تجعل هذا السور ضعيفاً إنما قويه بالمحافظة على السنن الرواتب , فإن هدم جزءاً بنيت آخر فلا يستطيع بعد ذلك أن يقترب من صلاتك ..
«إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ»
أبو داود والنسائي وابن ماجه
فحافظي عليها
ولتعلم أن أول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة
الصلاة
فيقول الله
انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ