|
كما يجب الحذر من تناول العصائر الجاهزة المعلبة؛ لأن ما قد يضاف إليها من مواد صناعية لتحسين اللون أو النكهة أو الطعم قد يضر بها أو بالرضيع البريء.
أما تناول المشروبات الغازية فهو مرفوض تماما؛ لأنها في الغالب تخلو من الفائدة المرجوة، بل إن ما فيها من مواد قد يفسد الجهاز الهضمي للأم المرضع وأجهزتها العضوية الأخرى، أو أنه يفسد تركيب حليب الرضاعة.
الصوم هو امتناع عن الطعام والشراب وسائر المفطرات خلال النهار، ومن ثم فهو عكس ما تريده المرضع من زيادة في كمية السوائل وأنواعها؛ لذا فقد تتأثر المرضع بالصوم من حيث كمية حليب الرضاعة أو تكوينه؛ لما يحدثه الجفاف المصاحب للصوم من اضطراب في توازن الماء والأملاح الذائبة فيه.
وإن انخفاض كمية الماء قد يؤدي إلى زيادة نسبة الأملاح والمواد الأخرى شاملاً مستويات اللاكتوز (سكر الحليب)، والصوديوم، والبوتاسيوم في الحليب، خصوصاً إذا كانت الأم تعاني إسهالاً أو قَيْأً أو ما شابه ذلك.
لذا وفي مثل هذه الحالات يجب على الأم التي تعاني قلة إدرار الحليب أن تفطر، أو أن تعطي طفلها رضعات إضافية إلى جانب الرضعات الطبيعية.
منقول للفائدة