تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملفات موظفي «التربية» برسم الإهمال

ملفات موظفي «التربية» برسم الإهمال

في ظل الفوضى .. ولامبالاة مسؤولي «الإدارية»
ملفات موظفي «التربية» برسم الإهمال
• الموظفات يعانين صحياً ونفسياً.. ورئيستهن تحرمهن من المكافآت والبدلات

خليجية

خليجية

( صور خاصة بـ«الدار») غادة فرحات:
اهمال وفوضى.. بل واقع مرير يعيشه قسم الملفات التابع لادارة الموارد البشرية في وزارة التربية.. ذاك القسم البالغ الاهمية، الذي تتولى 80 موظفة تابعة له مهمة تنسيق وحفظ 185 الف ملف تشتمل على الاوراق الرسمية الخاصة بكل موظف يعمل في الوزارة «ملفات سرية» كما تتضمن التقارير والاجازات الدورية والمرضية لكل موظف «ملفات عادية».
مصادر تربوية ابدت استغرابها من الحالة المزرية التي يعيشها هذا القسم «اذ تتكدس الملفات في اركان الغرف المحدودة التي خصصت للعاملات في هذا القسم، وبعضها ترص فوق المكاتب والخزانات فيعلوها الغبار وقد تتعرض للتلف او الضياع.
واشارت المصادر الى ان ايجاد ملف احد موظفي الوزارة يتطلب من الموظفة المسؤولة عناء بحث يطول يوما او يومين وقد ينتهي بعدم العثور على ذلك الملف!
واوضحت المصادر ان المكان المخصص للموظفات يضيق عن استيعابهن حيث تجلس موظفتان على مكتب واحد في بعض الاحيان، وقد تتشارك ثلاث موظفات في مكتبين.
واستعرضت المصادر المعاناة الشديدة التي تعانيها الموظفات، اذ يعملن كالعمال في حمل الملفات ونقلها بين الغرف المترامية الاطراف مستخدمات عربات قديمة «اكل الدهر عليها وشرب».
ولا يهم ان تعرضت الموظفة «الحامل» للاجهاض او اصيبت زميلاتها بآلام في الظهر والمفاصل او الروماتيزم فلا وجود لمسؤول يسمع اصواتهن او يرأف بحالهن.
وتابعت المصادر: ولا تقتصر معاناة الموظفات على اجهادهن صحيا ونفسيا وانما تبخس حقوقهن بحجة عدم كفاية الميزانية، والاقسى من ذلك بل الاكثر مرارة ان رئيسة قسم الملفات فرضت على الموظفات ان يعملن بحساب ما يصرف لهن من ديوان الخدمة المدنية رغم ان العاملين في الاقسام الاخرى يحصلون على المكافآت دون القيام باي عمل اضافي.
وانتقدت المصادر تعنت رئيسة القسم وتعسفها مع جميع الموظفات حيث ترفض ارسال اسمائهن للادارة المالية حتى يعملن عملا اضافيا متسائلة هل هذا يرضي الله؟
وعبرت المصادر عن استياء الموظفات من تهديدات رئيسة القسم والمراقب ومدير ادارة الموارد البشرية ووكيل القطاع باحالة اي موظفة تتقدم بشكوى لوزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح او تشير الى وجود نقص للتحقيق، لافتة الى ان المسؤولين الذين كانوا يترقبون زيارة الوزيرة في وقت سابق الى مبنى «2» زينوا الاقسام وجلبوا مكاتب جديدة وخزانات لوضع الملفات ليغيروا الصورة الحقيقية لواقع قسم الملفات.
وناشدت المصادر وزيرة التربية النظر في احوال هؤلاء الموظفات، وبعضهن يعملن بجد واخلاص منذ عشرات السنين ويتفانين في عملهن، ليس بهدف الحصول على نظير مالي، وانما بغية خدمة الوطن واداء واجب المواطنة.

من جريده الدار

للاسف الوزارة من سيئ الى اسوأ

والمشكلة ان الوزيرة تتعمد غض البصر عن معاناة الاداريين فى الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.