|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي المعلمات قرأت هذه المقاله اليوم في جريدة الوطن
واعجبتني جدا وكأنها تحكي ماكان في القريب العاجل
بنزل المقاله وانتظر تعليقاتكم وذكر المواقف المشابهه او الاصعب منها في قرارات الاداريات
المقاله لـ :: وضحه المحمد
إني أرى رؤوساً..!!
– من الكوفة..
من مشاهد الرعب التربوية ذلك الاجتماع الذي تعقده بعض السيدات مديرات المدارس مع معلماتها في بداية العام الدراسي، حيث تعتلي المديرة.. منبر التهديد، وتلبس.. عباءة الوعيد، وتلوح.. بسيف العقوبة البغيض، وتنظر فيه الى معلماتها بعيني الحجاج بن يوسف باحثة عن معلمة »بايعتها« تناقشها في امر ما.. فتجعلها المديرة عبرة لمن يعتبر.. ولكن ذلك لا يحدث! فالمعلمات مربيات الاجيال مشغولات بتنكيس رؤوسهن.. وترديد »اللهم انا نجعلك في نحرها، ونعوذ بك من شرها« (بداية تربوية ولا أروع).
– من أخبار.. النساء..
من اخبار النساء من مديرات المدارس اللواتي هن مديراتها منذ الامس واول امس، من اخبارهن ما يصلح ليكون مادة لكتاب جديد على غرار كتاب »من اخبار النساء«، فمنهن حفظك الله من اعلنت ان الادارة عاصمة لها فألزمت معلماتها ان يتقلدن بطاقة كتب عليها (اذن بزيارة الادارة) عند اضطرار المعلمة لمراجعتها والا تعرضت لاطلاق النار.. ربما، ومنهن.. من بدأت عامها بتصوير غرف المعلمات بحثا عن المخالفات! ومنهن رعاك الله من اذا رأيتها تذكرت حديث النبي عليه السلام »شر الناس من تركه الناس اتقاء شره« فتجد نفسك ان هي ظهرت لك فجأة.. تشكرها على ما لم تفعل وتضحك لها على ما لا يضحك.. رجاء السلامة، ومنهن من تلقاك بـ »يا عمري« و»يا حياتي« ثم تنقلب الى وحش كاسر يقصف عمرك وينغص عليك حياتك عند أدنى سوء فهم.. كأبشع ما يكون التذبذب النفسي، ومنهن (سلمك الله منهن) من تنسب الى نفسها الفضل في كل انجاز وتلصق بالهيئة التدريسية كل »علة« عند أي اخفاق.. وغير ذلك الكثير.. مما تسعى المديرات فيه الى اخفاء ضعفهن القيادي وهو ما سيجعل كتاب »اخبار المديرات« كتابا ناجحا في باب المضحكات المبكيات.
– وقفة جادة..
لقد لقيت بعض المديرات من الوزارة النصيب الاكبر من المجاملة السمجة، على حساب العملية التعليمية، بدعوى احترام الخبرات وهو ما كنا سنقدره لو كان حقيقة فما لدينا في الواقع، خبرات سلبية ضرها اكبر من نفعها، لذا، فإن العمل بنظام »الجودة« الذي طرحه المؤتمر الوطني للتعليم بات ضرورة لمحاربة الادارات غير الكفوءة، مع وضع آليات جديدة عند اختيار اصحاب هذه المراكز تعتمد الدراسة التخصصية لفن الادارة المدرسية والمهارات القيادية معيارا اساسيا لها، تستقطب في هذا النظام من تميز في سلك التدريس باكرا، ليتسلم منصبه بعد اعداده.. بس اصغر.. وجسد انشط.. وروح مقبلة على العمل، بعيدا عن روتين الترقي المنهك ومعاييره الداثرة، ان فعلنا ذلك.. فاننا سنكسب قيادياً فاعلاً ينظم صفوف مدرسته ليرتقي بهم.. لا عليهم.. وينفعهم.. لا ينتفع بهم، ويجملهم بالعلم والتربية.. لا يتجمل بهم، وهذه أمور تعجز عنها قيادات اليوم لانها.. رؤوس اينعت.. واينعت.. واينعت.. وحان وقت قطافها.
تاريخ النشر 26/09/2009
=========
الدخول للاداره بالبطاقه الخاصه امر حدث عندنا العام
وتم زف عدد من المعلمات لانهم نسوا البطاقه لما دخلوا الاداره !!!!!!!!
لو داخلين أمن الدوله او قصر بيان ما انزفوا هالكثر والله
والمديره الجديده تقول ما انسى وعلشان ما انسى اسجل في دفتر وفي اخر السنه اقرصصص من تحت لتحت !!!!!!!
والله قالته في اجتماعها الاول وعساه الاخير ان شاء الله
والحين دوركم اتحفونا بعبقريات ادارتكم مع اني اعلم ان التعميم ظلم بس هم اللي حدوناااااا
يحسبون وصولهم للمناصب هذي تشريف لهم هذا وهي مديره شحالها لو صارت وزيره ؟؟؟؟
لي عودة يالغلا
الله لا يغيرها علي
الله يهدي الناظرات المتسلطات
ويكثر من الناظرات إللي يخافون الله مثل ناظرتنا الله يحفظها لنا
بصراحه هذي المقاله واقعية
والتهديد سمة بعض الناظرات للسيطرة وضبط المدرسة لأنها في ذمتها بنات وعيال الناس
لو نظرنا لها من منظار المسئولية نقول ما تلام لأنه فيه ناس بطبعها التسيب وعدم المسئولية
وفيه من تخاف الله في الحصة
بس مبدأ الشر يعم والخير يخص هذا واضح في وزارتنا مو بس المدارس
لمعلوماتكم فيه ناظرة تدخل الفصول والله معاها فراشة تشيل كرسي المدرسات وتقول (( ناقصتنا كراسي يا أبلة شوي للإدارة ))
وإحنا ندري المخزن مليان كراسي وفيه بالمقابل مدرسات ينقلون للإدارة مايقال بالأقسام علشان تقرب وهذا العيب بعينه
بس شنو نقول
هذا حال الدنيا
وهذا حال بعض الحريم
هداهم الله
بس
الأكيد
(( الله يحفظ لنا دارنا وعيالنا ومدارسنا من كل شر وسوء ))
وأنا أشهد
مانفول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
والله يتمم على اللي اداراتهم ومديراتهم طيبات ويخافون الله تعالى
واللي مثل حالتنا الله يفرج عليهم ويزيل عنهم
ويرزقهم اللي تخاف ربها وتتذكر يوم كانت هي معلمه
ليش المناصب تنسيهم؟؟؟
ننتظر البقيه وتعليقاتهم