تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مسجد مهجور !!!!

مسجد مهجور !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،

> > هذه واقعة حقيقية 100 % > حصلت مع زميلنا ( الأخ / > إبراهيم المرواني )
> >
> > زميلنا في شركة مرافق > ،،،، واحببت أن أنقلها لكم > لنستفيد جميعا ،،،،
> >
> > وهي أقرب للخيال في > وقتنا هذا ،،،،

> > وستكون إن شاء الله في > شريطة الجديد ،،،،
> >
> > علما بأن اخينا إبراهيم > قد من الله علية وبث شريط > جديد بعنوان ( قلوب خائفة )
> >
> > وهذا الشريط يوجع مجانا > ولا يباع ( والمراد به رضى > الله تعالى ) ونسأل الله أن > يكون أعمالنا خالصة لوجهه > الكريم دون رياء أو نفاق > ،،،،،ونرجوا الدعاء لأخينا > إبراهيم بالتوفيق والسداد > ،،جزاه الله عنا خير الجزاء > ،،، أسأل الله أن يبلغة > مبتغاه وأن يجعل أعمالة في > موازين حسناته وأن يعينه > الله على حسن عبادته ،،، > وإليكم الواقعة …
> >
> >
> >
> > مكه المكرمة 45 كلم

> >
> > كنا في جده في بيت > الوالده حفظها الله في صباح > الجمعه … وعند الضحى سألت > خالي
> >
> > ويش رأيك نطلع مكه نصلي > الجمعه هناك و نرجع على طول
> >
> > قال فكره طيبة … نشرب > الشاهي ونطلع
> >
> > قلت الآن .. قبل ما يكسلنا > الشيطان .. ولك علي اشتري لك > شاهي عدني ما حصل من الخط … > لجل نلحق ندخل الحرم قبل > الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل > مكه يصلوا هناك
> >
> > وحنا في الطريق السريع … > لفت نظري قبل مكه بحوالي > خمسة واربعين كيلومتر أو > تزيد قليلا في الناحية > الأخرى من الطريق .. بيت ابيض > من بيوت الله … مسجد .. ولفت > نظري لعدة اشياء
> >
> >
> > لونه ابيض رائع … و > مئذنته جميلة و عالية نسبيا
> >
> > مبني على أسفل سفح جبل او > على تلة تقريبا .. مما يجعل > الوصول إليه يبدو صعبا > قليلا …. خاصة على كبار السن .. > وإن كان واضح أن من بنى > المسجد بناه على هذه الصورة > لجل يبان للناس من بعيد … إن > في هذا المكان مسجد
> >
> > المسجد كان مهدم .. او > بمعنى أصح .. كان عبارة عن > ثلثي مسجد فقط … و الجزء > الخلفي مهدوم تماما .. و لا > يوجد ابواب او حتى شبابيك .. > وليس اكثر من مسجد مهجور > مرتفع عن الأرض
> >
> >
> > ما ادري ليه بقى منظر هذا > المسجد في قلبي … وصورته ما > فارقت خيالي ابدا .. يمكن > لشموخه و وقوفه ضد السنين … > الله أعلم
> >
> >
> > وصلنا مكه ولله الحمد … > ووقفنا السيارة خارجها نظرا > لشدة الزحام وصلينا وسمعنا > الخطبة
> >
> > بعد الصلاة .. ركبنا > سيارتنا وأخذنا طريق العوده
> >
> > للمرة الثانية … مدري > ليش … ظهرت صورة نفس المسجد > في بالي
> >
> > المسجد الأبيض المهجور
> >
> >
> > جلست أكلم نفسي … بعد > شويه يظهر لنا المسجد
> >
> > جلست التفت لليمين وانا > أبحث عنه
> >
> > اذكر ان بجانبه مبنى > المعهد السعودي الياباني > بحوالي خمسمائة متر و كل من > يمر بالخط السريع يستطيع أن > يراه
> >
> >
> > مررت بجانب المسجد > وطالعت فيه .. ولكن لفت > انتباهي شئ
> >
> > سيارة .. فورد زرقاء > اللون تقف بجانبه

> >
> > ثواني مرت وانا افكر .. > ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. > ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت > قراري سريعا
> >
> >
> > هديت السرعه ولفيت > لليمين على الخط الترابي > ناحية المسجد … ليقضي الله > أمرا كان مفعولا … وسط ذهول > خالي وهو يسألني
> >
> >
> >
> > خير ويش فيه ؟؟؟
> >
> >
> >
> > خير صار شئ ؟؟؟
> >
> >
> >
> > اتجهت لليمين من عند > المعهد السعودي الياباني في > خط ترابي لحوالي خمسمئة متر > .. ثم يمين مرة أخرى … ثم داخل > اسوار لمزرعة قديمة … حتى > توجهت للمسجد مباشرة
> >
> >
> >
> > سألني خالي خير .. ويش فيك > رد علي
> >
> >
> >
> > قلت ابدا .. بشوف راعي > هالسيارة ويش عنده
> >
> >
> >
> > قال … مالنا ومال الناس
> >
> >
> >
> > قلت خلينا نشوف .. > وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد > أذن خلاص
> >
> >
> > شافني مصمم ومتجه بقوة > للمسجد راح سكت
> >
> >
> >
> > وقفنا السيارة في > الأسفل … وطلعنا حتى وصلنا > للمسجد … وإذا بصوت عالي … > يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ > من سورة الرحمن … وكان يقرأ > هذه الاية بالذات
> >
> >
> > ( كل من عليها فان * ويبقى > وجه ربك ذو الجلال والإكرام )
> >
> >
> > فكرت أن ننتظر في الخارج > نستمع لهذه القراءة .. لكن > الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى > ماذا يحدث داخل هذا المسجد … > المهدوم ثلثة … والذي حتى > الطير لا تمر فيه
> >
> >
> >
> > دخلنا المسجد .. وإذا > بشاب وضع سجادة صلاة على > الأرض … في يده مصحف صغير > يقرأ فيه … ولم يكن هناك أحدا > غيره
> >
> > وأؤكد
> >
> >
> >
> >
> >
> > لم يكن هناك أحدا غيره
> >
> >
> > قلت السلام عليكم ورحمة > الله وبركاته
> >
> >
> >
> > نظر إلينا وكأننا > افزعناه … مستغربا من > حضورنا .. ثم قال
> >
> >
> >
> > وعليكم السلام ورحمة > الله وبركاته
> >
> >
> >
> > سألته صليت العصر؟
> >
> >
> >
> > قال .. لا
> >
> >
> >
> > قلت طيب أذنت ؟
> >
> >
> >
> > قال لا… كم الساعة ؟
> >
> >
> >
> > قلت وجبت خلاص
> >
> >
> >
> > أذنت .. ولما جيت أقيم > الصلاة … وجدت الشاب ينظر > ناحية القبلة و يبتسم
> > غريبة ابتسامته !!!
> >
> >
> >
> > يبتسم لمين ؟
> >
> >
> >
> > ايش السبب !!!
> >
> >
> > وقفت اصلي … إلا وأسمع > الشاب يقول جملة طيرت عقلي > تماما
> >
> >
> > قال بالحرف الواحد
> >
> >
> >
> >
> > أبشر … جماعه مرة وحدة
> >
> >
> > نظر لي خالي متعجبا … > فتجاهلت ذلك … ثم كبرت > للصلاة وانا عقلي مشغول > بهذه الجملة
> >
> >
> > ( أبشر جماعة مرة وحدة )
> >
> >
> >
> >
> >
> > يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا > أحد !!! … أنا متأكد إن المسجد > كان فاضي … يمكن احد دخل من > غير ما اشوفه … هل هو مجنون … > لا أعتقد ابدا … طيب يكلم مين > !!!
> >
> >
> > صلى خلفى … وانا تفكيري > منشغل بيه تماما
> >
> >
> >
> > بعد الصلاة … أدرت وجهي > لهم .. وحين أشار لي خالي > للانصراف.. قلت له .. روح انت > استناني في السيارة والحين > الحقك
> >
> >
> >
> > نظر لي … كأنه خايف علي > من هذا الشاب الغريب
> >
> >
> > الذي يتوقف عند مسجد > مهجور
> >
> >
> > الذي يقرأ القرآن في > مسجد مهجور
> >
> >
> >
> >
> >
> > الذي لا نعلم يكلم من … > حين يقول
> >
> >
> > ( أبشر جماعة مرة وحده )
> >
> >
> > اشرت إليه أني جالس > قليلا
> >
> >
> > نظرت للشاب وكان مازال > مستغرقا في التسبيح … ثم > سألته
> >
> >
> > كيف حال الشيخ ؟
> >
> >
> >
> > فقال بخير ولله الحمد
> >
> >
> >
> > سألته ما تعرفت عليك
> >
> >
> >
> > فلان بن فلان
> >
> >
> >
> > قلت فرصة سعيدة يا أخي … > بس الله يسامحك .. أشغلتني عن > الصلاة
> >
> >
> >
> > سألني ليش ؟
> >
> >
> >
> > قلت … وانا اقيم الصلاة > سمعتك تقول
> >
> >
> >
> > أبشر جماعة مرة وحده
> >
> >
> >
> > ضحك … وقال ويش فيها؟
> >
> >
> >
> > قلت … ما فيها شئ بس .. انت > كنت تكلم مين !!!
> >
> >
> > ابتسم … ونظر للأرض وسكت > لحظات … وكأنه يفكر .. هل > يخبرني ام لا ؟
> >
> >
> >
> > هل سيقول كلمات أعجب من > الخيال
> >
> > أقرب للمستحيل
> >
> >
> > تجعلني اشك أنه مجنون
> >
> >
> > كلمات تهز القلوب
> >
> >
> >
> > تدمع الأعين
> >
> >
> > ام يكتفي بالسكوت!!!

> >
> >
> > لو قلت لك .. رايح تقول علي > مجنون
> >
> >
> > تأملته مليا … وبعدين … > ضممت ركبتي لصدري … حتى تكون > الجلسة أكثر حميمية .. أكثر > قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا > أصحاب من زمان
> >
> > قلت .. ما أعتقد انك مجنون > … شكلك هادئ جدا … وصليت > معانا ولا سمعت لك حرف
> >
> >
> >
> > نظر لي … ثم قال كلمة > نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني > افكر فعلا .. هل هذا الشخص > مجنون !!!
> >
> > كنت أكلم المسجد
> >
> >
> > قلت .. نعم !!!
> >
> >
> > كنت أكلم المسجد
> >
> > سالته حتى أحسم هذا > النقاش مبكرا … وهل رد عليك > المسجد ؟
> >
> > تبسم … ثم قال .. ما قلت لك > … حتقول علي مجنون .. وهل > الحجارة ترد .. هذه مجرد > حجارة
> >
> >
> > تبسمت … وقلت كلامك > مضبوط .. طالما انها ما ترد … > طيب ليه تكلمها !!!
> >
> >
> > هل تنكر …. إن منها ما > يهبط من خشية الله
> >
> > سبحان الله … كيف انكر > وهذا مذكور في القرآن
> >
> >
> > طيب … و قوله تعالى ( وإن > من شئ إلا يسبح بحمده )
> >
> >
> > قلت ماني فاهمك
> >
> >
> > باعلمك
> >
> > نظر للأرض فترة وكأنه > مازال يفكر
> >
> >
> > هل يخبرني ؟؟
> >
> > هل أستحق أن أعلم ؟؟
> >
> > ثم قال دون أن يرفع عينيه
> >
> >
> >
> > انا انسان احب المساجد .. > كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم > او مهجور .. افكر فيه .
> >
> >
> > افكر في ايام كان الناس > يصلوا فيه
> >
> >
> > واقول .. تلقى المسجد > الحين مشتاق للصلاة فيه .. > تلقاه يحن لذكر الله
> >
> >
> > أحس … أحس إنه ولهان على > التسبيح والتهليل .. يتمنى لو > آية تهز جدرانه .. وأفكر … > وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان > وتلقى المئذنة مشتاقة … و > تتمنى تنادي … حي على الصلاة > … وأحس إن المسجد …. يشعر انه > غريب بين المساجد … يتمنى > ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في > القبلة … تتمنى لا إله إلا > الله .. ولو عابر سبيل يقول > الله اكبر … وبعدين يقرأ
> >
> >
> >
> > ( الحمدلله رب العالمين )
> >
> >
> >
> > اقول في نفسي والله > لأطفئ شوقك .. والله لأعيد > فيك بعض ايامك .. اقوم انزل … > وأصلي ركعتين لله … واقرأ > فيه جزء من القرآن
> >
> >
> >
> > لا تقول غريب فعلي .. لكني > والله … احب المساجد
> >
> >
> > أدمعت عيني … نظرت في > الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. > من كلامه .. من احساسه .. من > اسلوبه .. من فعله العجيب .. من > رجل تعلق قلبه بالمساجد
> >
> >
> >
> > مالقيت كلام ينقال .. > واكتفيت بكلمة الله يجزاك > كل خير
> >
> >
> > بدأ خالي يدق لي بوري > يستعجلني .. قمت … وسلمت عليه > …. قلت له … لا تنساني من صالح > دعاك
> >
> > وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
> >
> > تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج
> >
> >
> > طالعت فيه وأنا افكر .. > ودي الزمن يطول وانا اطلع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه … وما كنت أتوقع > ابدا هذا الدعاء
> >
> >
> > اللهم
> >
> >
> >
> > اللهم
> >
> >
> >
> > اللهم
> >
> >
> >
> > إن كنت تعلم أني آنست هذا > المسجد بذكرك العظيم … > وقرآنك الكريم … لوجهك يا > رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره > وأنت ارحم الراحمين
> >
> > حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك > .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا
> >
> >
> >
> > ليتني مثله .. بل ليت لي > ولد مثله
> >
> >
> >
> > كيف رباه ابوه .. أي تربية > .. وعلى أي شئ نربي نحن > أبناءنا
> >
> >
> >
> > هزني هذا الدعاء … > اكتشفت اني مقصرا للغاية مع > والدي رحمه الله .. كم من > المقصرين بيننا مع والديهم > سواء كانوا أحياء او أموات
> >
> >
> >
> > ارى بعض الشباب حين تأتي > صلاة الجنازة أو حين دفن > الأب … اراهم يبكون بحرقة … > يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت > باكي … يقطع نياط القلوب … و > أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم > أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. > أم أن هذا البكاء محاولة > لتعويض ما فاتهم من برهم > بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن > فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي > … لكلمة أب .. او كلمة أم
> >
> >
> > من شريط دمعة من هنا > ودمعة من هناك لــ ابراهيم > المرواني
> >
> >
> >
( نقلته من ايميلي … ولتمنى ما يكون بالكويت مسجد مهجور يا رب )

مشكورره على القصه
الله يجزاك خير على النقل
شكرا يا اختي ما قصرتي ..
القصه مؤثره

جزاج الله خير

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.