|
ما معنى كلمة برب …؟؟؟
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الكريم …
عبد الرحمن السحيم …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااااته
هناك الكثير والكثير من الألفاظ التي تنتشر في أوساط الشباب في هذا العصر …
وهي كثير ولا تحصى …
المهم
سألتني أحد الأخوات عمّ وصلها بالإيميل عن كلمة منتشره بشكل كبير جداّ بين الشباب والشابات …
وهي كلمـــــــــة
برب
والرساله التي وصلتني من الأخت هي …
(( لاتقولين برب لانه الانجليز قالوبرب إلا عشاان يغضبون الله يغضب منا واحنا ما نبي الله يغضب علينا وتبين دليل على اللي قلتلج قل أعوذ(برب)الفلق وهااااي أكبر دليل
وإذا تحبي الله انشري هاااااااااااي ولج الأجر ))
ولقد أخبرتني الأخت أنها اصلا هي مشتقه من الكمة هي بي رايت باك … Be right back والتي تعني باللغة العربية بروح وبرجع ……مثل ما تفضلت هي …
فما حكم مثل هذه الألفاظ بارك الله فيكم … وما حكم هذه الرساله ….؟؟؟
وجزاك الله خير … واحسن الله إليكم …
في حفظ الرحمن ووداعته
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
المنع من مثل هذه الكلمة لأنها من الـتَّشَبُّـه بالكُفّار ، ولأنها من رطانة الأعاجم !
وأما هذه الكلمة ( برب ) فإنها لا تُعطي معنى لِوحدها ، فلو قال شخص ( برب ) لم يكن لها معنى ما لم تُقرَن بِغيرها .
فليست عِلّة المنع كونها واردة في القرآن ، وإنما لكونها من لُغات الكُفّار ، وقد أُمِرنا بِمخالفتهم .
وعادة لا يتكلّم بلغة الكفار في أوساط المسلمين من غير حاجة إلاّ من كان مُعجبا بالكفار !
فإذا تشابَهت الألسِنة تشابَهت القلوب !
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
بس
لي تعليق بسيط..لى هالجمله..((وإنما لكونها من لُغات الكُفّار ، وقد أُمِرنا بِمخالفتهم .))
أولا دينا الاسلامي سمح و يحثنا على المعرفه والعلم ثاني شي إحنا ملزومين إنا نطور من نفسنا حتى بتعلم لغة الاخرين سواء كفار مسيحيين ولا غيره .. عشان نقدر نتعامل معاهم وهم من باب الحيطه والحذر منهم لانج ل عرفتي لغة عدوج أمنتي شره..
ثانيا شي أكيد إن ما في أحسن من لغتنا العربية لغة القرأن الكريم..لكن مو معناته إني أحرم على نفسي إني أتكلم بلغة ثانيه لانها مو حرام ..
ثالث شي ألف شكر لج إختي على المشاركه ..
وجزاج الله خير حبوبه وأرجو إنج تتقبلين رايي..
بس هي تعني الاختصار مثل ماقلتي
طبعا وأكيد أنا ماني أفهم من الشيخ
بس لي تعليق بسيط..لى هالجمله..((وإنما لكونها من لُغات الكُفّار ، وقد أُمِرنا بِمخالفتهم .)) أولا دينا الاسلامي سمح و يحثنا على المعرفه والعلم ثاني شي إحنا ملزومين إنا نطور من نفسنا حتى بتعلم لغة الاخرين سواء كفار مسيحيين ولا غيره .. عشان نقدر نتعامل معاهم وهم من باب الحيطه والحذر منهم لانج ل عرفتي لغة عدوج أمنتي شره.. ثانيا شي أكيد إن ما في أحسن من لغتنا العربية لغة القرأن الكريم..لكن مو معناته إني أحرم على نفسي إني أتكلم بلغة ثانيه لانها مو حرام .. ثالث شي ألف شكر لج إختي على المشاركه بس الموضوع إنطرح وايد و قديم.. وجزاج الله خير حبوبه وأرجو إنج تتقبلين رايي.. |
هلا يا عسل ,, ^_^
اعذريني عدّلت ردّك و حذفت كلمة ( عادي ) و كلمة تشدّد و ما إلى ذلك ,, كان المفروض إنّنا نطّلع على أقوال العلماء في البداية عشان ما يكون كلامنا فيه مساس و لو من دون قصد ^^
الله يحفظك حبيبة قلبي ,, حبّي لي بنيتك لطوووفة ,, و قولي فيه بنت نجدية اسمها ترانيم تسلم عليتس
و أنقل لكم كلمة ضافية لشيخ الإسلام ابن تيمية ، أوفى فيها على المقصود ، وجمع فيها من المنقول والمعقول في هذا الموضوع ، فقال رحمه الله تعالى في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/204- 208) :
" اللسان العربي شعار الإسلام وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون ، ولهذا كان كثير من الفقهاء ، أو أكثرهم ، يكرهون في الأدعية التي في الصلاة والذكر ، أن يدعى الله أو يذكر بغير العربية..
وأما الخطاب بها ( يعني الأعجمية ) من غير حاجة في أسماء الناس والشهور ، كالتواريخ ونحو ذلك ، منهي عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب .
وأما مع العلم به ، فكلام أحمد بَيِّنٌ في كراهته أيضا ، فإنه كره "آذرماه" ونحوه ، ومعناه : ليس محرما ، وأظنه سئل عن الدعاء في الصلاة بالفارسية فكرهه وقال : لسان سوء . وهو أيضا قد أخذ بحديث عمر رضي الله عنه الذي فيه النهي عن رطانتهم ، وعن شهود أعيادهم .
وهذا قول مالك أيضا ، فإنه قال : لا يُحرِم بالعجمية ولا يدعو بها ، ولا يحلف بها . وقال : نهى عمر عن رطانة الأعاجم وقال : " إنها خِبَّ " ( المكر والغش ، المدونة 1/62-63) ، فقد استدل بنهي عمر عن الرطانة مطلقا .
وقال الشافعي فيما رواه السلفي بإسناد معروف إلى محمد بن عبد الله بن الحكم قال : سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول :
" لا نحب ألا ينطق بالعربية فيسمي شيئا بالعجمية ، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب ، فأنزل به كتابه العزيز ، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ، ولهذا نقول : ينبغي لكل أحد يَقدِرُ على تعلم العربية أن يتعلمها ؛ لأنها اللسان الأَوْلَى بأن يكون مرغوبا فيه ، من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية "
فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمي بغيرها ، وأن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية ، وهذا الذي قاله الأئمة مأثور عن الصحابة والتابعين .
روى أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" (9/11) حدثنا وكيع عن أبي هلال عن أبي بريدة قال : قال عمر : ما تعلم الرجل الفارسية إلا خَبَّ ( صار خَدَّاعًا ) ، ولا خَبَّ رجل إلا نقصت مروءته .
وقال حدثنا وكيع عن ثور عن عطاء قال : لا تعلموا رطانة الأعاجم ، ولا تدخلوا عليهم كنائسهم ، فإن السخط ينزل عليهم .
وهذا الذي رويناه فيما تقدم عن عمر رضي الله عنه . ( انظر مصنف عبد الرزاق 1/411)
وقال حدثنا إسماعيل بن علية عن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية فقال : ما بال المجوسية بعد الحنيفية .
ونقل عن طائفة منهم أنهم كانوا يتكلمون بالكلمة بعد الكلمة من العجمية :
قال أبو خلدة : كلمني أبو العالية بالفارسية .
وقال منذر الثوري : سأل رجل محمد بن الحنفية عن الجبن ، فقال : يا جارية اذهبي بهذا الدرهم فاشتري به نبيزا ، فاشترت به نبيزا ، ثم جاءت به ، يعني الجبن .
وفي الجملة : فالكلمة بعد الكلمة من العجمية أمرها قريب ، وأكثر ما كانوا يفعلون إما لكون المخاطب أعجميا ، أو قد اعتاد العجمية ، يريدون تقريب الأفهام عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص – وكانت صغيرة قد ولدت بأرض الحبشة لما هاجر أبوها – فكساها النبي صلى الله عليه وسلم خميصة وقال : ( يا أم خالد هذا سنا ) والسنا : بلغة الحبشة الحسن . البخاري (5845)
ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال لمن أوجعه بطنه : أشكم بدرد .
وأما اعتياد الخطاب بغير العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن ، حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله ، ولأهل الدار ، وللرجل مع صاحبه ، ولأهل السوق ، أو للأمراء ، أو لأهل الديوان ، أو لأهل الفقه ، فلا ريب أن هذا مكروه ، فإنه من التشبه بالأعاجم ، وهو مكروه ، ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية ، وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية ، وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية ، عودوا أهل هذه البلادِ العربيةَ ، حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم ، وهكذا كانت خراسان قديما .
ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة ، واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم ، وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم ، ولا ريب أن هذا مكروه .
وإنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يتلقنها الصغار في الدور والمكاتب ، فيظهر شعار الإسلام وأهله ، ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف ، بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى ، فإنه يصعب عليه . واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ، ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق .
وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإنَّ فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو واجب على الأعيان ، ومنها ما هو واجب على الكفاية .
وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن يزيد قال : ( كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : أما بعد ، فتفقهوا في السنة ، وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن فإنه عربي )
وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم )
وهذا الذي أمر به عمر رضي الله عنه من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه ؛ لأن الدين فيه فقه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنة هو الطريق إلى فقه أعماله " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "اللقاء الشهري" (لقاء رقم 3/سؤال رقم 12) :
" السؤال : نجد أن بعض الناس ربما يتخاطب مع غيره من الشباب وغيرهم باللغة الإنجليزية أو ببعض مفرداتها ، هل يفرق هذا بين من كان في مجال عمل ، كما أننا نحن مثلاً في المستشفى نتخاطب مع زملائنا باللغة الإنجليزية غالباً ، ولو كان الأمر لا يحتاج للكلام ، ولكننا تعودنا ذلك بمقتضى مخالطتنا لهم ، فهل في هذا بأس ، وإذا تكلم الإنسان بكلمة من غير العربية فهل يأثم بذلك ؟
الجواب :
الكلام باللغة غير العربية أحياناً لا بأس به ، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قال لطفلة صغيرة جارية قدمت من الحبشة فرآها وعليها ثوب جميل ، فقال : ( هذا سنا ، هذا سنا ) أي : هذا حسن ، كلمها باللغة الحبشية ؛ لأنها جاءت قريبة من الحبشة ، فخطاب من لا يعرف العربية أحياناً باللغة التي يفهمها هو لا بأس به ، وليس فيه إشكال ، لكن كوننا يأتينا هؤلاء القوم لا يعلمون اللغة العربية ، ثم نتعجم نحن قبل أن يتعربوا هم ، مثل أن تجد بعض الناس إذا خاطب إنساناً غير عربي بدل ما يقول : لا أعرف ، يقول : " ما في معلوم " . لماذا يقول : " ما في معلوم " ؟ لأجل أن يعرف ما يقول له ، والصحيح أن يقول له : لا أعرف ، حتى يعرف هو اللغة الصحيحة ، لكن مع الأسف الآن نخشى على أنفسنا أن نكون أعاجم " انتهى .
ويقول الشيخ ابن عثيمين أيضا رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 142/سؤال رقم 3):
" الذي ينطق بالعربية لا ينطق بغير العربية ، ولهذا كان عمر بن الخطاب يضرب الناس إذا تكلموا برطانة الأعاجم ، والعلماء كرهوا أن يكون التخاطب بلغة غير العربية لمن يعرف اللغة العربية ، ولذلك – مع الأسف الشديد – الآن عندنا هنا في السعودية التي هي أم العربية نجد بعضهم يتكلم باللغة غير العربية مع أخيه العربي ، بل بعضهم يعلم صبيانه اللغة غير العربية ، بل بعضهم يعلمهم التحية الإسلامية باللغة غير العربية ، سمعنا من يقول لصبيه إذا أراد مغادرته أو أتى إليه ، يقول : " باي باي " ..؟!! ثم نرى الآن مع الأسف الشديد أنه يوجد لافتات على بعض المتاجر باللغة غير العربية ، يعني : في بلادنا العربية يأتي العربي من البلد يقف على هذا الدكان لا يدري ما معناه ، وما الذي فيه ؟ ولا يدري ما هذا المتجر ؟ ويأتي إنسان أوروبي لا يعرف البلد ، ويقف ويعرف ما في الدكان ، لماذا ؟ لأن المكتوب باللافتة بلغته ، أما نحن فلا ، وهذا لا شك أنه من نقص التصور في شأننا في الواقع ، من عندك ممن يفهم من اللغة الإنجليزية ، أي : ولا (1%) من السكان ، ثم تجعل اللافتة على دكانك بهذه اللغة ! هذا أقل ما يكون حياءً من أهل البلد ، لكن الحقيقة أن القلوب ميتة ، وإلا كان يُهْجَر هذا الذي جعل دكانه باللغة غير العربية !! كان الذي ينبغي لنا نحن ونحن عرب ، والله أنت ما فتحت دكانك لنا ، إنما فتحته لأهل هذه اللغة ونقاطعه ، ولو أننا قاطعناه لكان غداً يكتبها بالحرف الكبير باللغة العربية … " انتهى .
ويقول أيضا رحمه الله "لقاء الباب المفتوح" ( لقاء رقم/186/ سؤال رقم/15) :
" إذا خاطبك الإنسان بلغته أجب عليه بلغته ، لكن الأفضل أن تبقى الألفاظ الشرعية على ما كانت عليه ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يغلبنكم الأعراب على صلاتكم العشاء فإنهم يدعونها العتمة ) ؛ لأن الأعراب يعتمون بالإبل ، وهي في كتاب الله العشاء ، فنهى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغلبنا الأعراب على لغتنا مع أنهم عرب ، لكن مع الأسف الآن أن المسلمين غلبتهم البربر والعجم على لغتهم ، فصاروا الآن يتعاملون باللغة الإنجليزية عندنا ، حتى بلغني أن بعض الناس من جهلهم في مجالسهم العادية يتكلمون باللغة الإنجليزية وهم عرب ، وهذا يدل على الضعف الشخصي إلى أبعد الحدود ، وعلى عدم الفقه في دين الله ، وكان عمر رضي الله عنه من حرصه على اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث يضرب من يتكلم بالفارسية أو بالأعجمية " انتهى .
وانظر "الآداب الشرعية" لابن مفلح (3/432-433)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب