|
شاطئ الكلمات / دكتورة رشا واكتشاف أم عادل بقلم : طارق العلوي :
منقول
لو كنت في درس مادة الأحياء، وسألك استاذ المادة: «ايه يا بني وش الشبه بين الست نورية الصبيح والكيميائي الفرنسي لويس باستور» فماذا تجيب؟ الاجابة: كلاهما جعل المجتمع يفتح فاه من الذهول ويقول «ايه ده يا لهوي.. يا خرابي يا سنة سوخة!!». باستور – والله العالم – فتح الثلاجة ذاك اليوم ليشرب شيئا من الحليب، لكن لأن الجو كان صيفا ولم تكن لديهم حملة «ترشيد» فتعرضت منطقتهم للقطع الكهربائي المبرمج! وعندما قرب الحليب من فمه واذا بأنفه يرسل ايميل مستعجل للمخ بأن الحليب قد فسد! ومن بعدها رمى باستور «مية يمين بالطلاق على مراته بكيزة» الا ان يعرف السبب، وفعلا توصل في الآخر الى اكتشاف هز العالم يفيد بان هناك علاقة بين البكتيريا وتخمر الحليب! ام عادل بدورها لم تكن بحاجة الى انقطاع الكهرباء عن ثلاجتها حتى تشم رائحة الفساد، فبحكم منصبها السابق كوزيرة للتربية والتعليم العالي كانت تشوف الفساد كل يوم «رايح جاي» من امام الوزارة! الشهادات الوهمية مفتاح فرج وباب رزق، وما نشرته «القبس» هو نزر يسير من الواقع! و«خُد عندك» بعض الامثلة الواقعية: كان مع ابني زميل في مدرسته، ثم انتقل الى مدرسة اخرى. يروي هذا الزميل لابني مدى ارتياحه وتفوقه في المدرسة الجديدة حيث «كل شيء بحسابه». فالتقرير بخمسة دنانير والامتحان بعشرين، وهلم جرا! مثال آخر: احدى قريباتي تدرس الطب في دولة عربية، وخلال الجولات الميدانية في المستشفيات لا تحصل على تقدير جيد من الدكتور، الا اذا وضعت له «بقشيشا» تحت المخدة (لانه عيب ان تعطيه يدا بيد!). وهذا قد يفسر لماذا البعض (البعض لا الكل) من اطباء المستوصفات مستواهم «الله بالخير»! ام عادل – مثل باستور – اكتشفت علاقة ـ هزت الكويت ـ بين موضوع الشهادات الوهمية وبين موظفة تعمل في التعليم العالي منذ 18 عاما، ولم يستطع اي وزير (بمن فيهم ام عادل) ازاحتها عن منصبها! كلام خطير جدا، لان معناه ان الطوفان ربما بدأ منذ 18 عاما وغرق معظم وزارات الدولة بأطباء ومهندسين وموظفين بشهادات وهمية.. اي ان ما نعالجه أخيرا هو «الحكّوكة» من الكارثة! وبانتظار سماع الجانب الآخر من الحكاية من فم الدكتورة رشا قبل ان نحدد ما اذا كنا سنأخذ برواية ام عادل. الطريف ان باستور اخترع فكرة «البسترة» (وهي تسخين الحليب لدرجات عالية للتخلص من البكتيريا).. فهل ممكن ان تنفع فكرة «البسترة» مع وزارة التعليم العالي؟!
منقول
لو كنت في درس مادة الأحياء، وسألك استاذ المادة: «ايه يا بني وش الشبه بين الست نورية الصبيح والكيميائي الفرنسي لويس باستور» فماذا تجيب؟ الاجابة: كلاهما جعل المجتمع يفتح فاه من الذهول ويقول «ايه ده يا لهوي.. يا خرابي يا سنة سوخة!!». باستور – والله العالم – فتح الثلاجة ذاك اليوم ليشرب شيئا من الحليب، لكن لأن الجو كان صيفا ولم تكن لديهم حملة «ترشيد» فتعرضت منطقتهم للقطع الكهربائي المبرمج! وعندما قرب الحليب من فمه واذا بأنفه يرسل ايميل مستعجل للمخ بأن الحليب قد فسد! ومن بعدها رمى باستور «مية يمين بالطلاق على مراته بكيزة» الا ان يعرف السبب، وفعلا توصل في الآخر الى اكتشاف هز العالم يفيد بان هناك علاقة بين البكتيريا وتخمر الحليب! ام عادل بدورها لم تكن بحاجة الى انقطاع الكهرباء عن ثلاجتها حتى تشم رائحة الفساد، فبحكم منصبها السابق كوزيرة للتربية والتعليم العالي كانت تشوف الفساد كل يوم «رايح جاي» من امام الوزارة! الشهادات الوهمية مفتاح فرج وباب رزق، وما نشرته «القبس» هو نزر يسير من الواقع! و«خُد عندك» بعض الامثلة الواقعية: كان مع ابني زميل في مدرسته، ثم انتقل الى مدرسة اخرى. يروي هذا الزميل لابني مدى ارتياحه وتفوقه في المدرسة الجديدة حيث «كل شيء بحسابه». فالتقرير بخمسة دنانير والامتحان بعشرين، وهلم جرا! مثال آخر: احدى قريباتي تدرس الطب في دولة عربية، وخلال الجولات الميدانية في المستشفيات لا تحصل على تقدير جيد من الدكتور، الا اذا وضعت له «بقشيشا» تحت المخدة (لانه عيب ان تعطيه يدا بيد!). وهذا قد يفسر لماذا البعض (البعض لا الكل) من اطباء المستوصفات مستواهم «الله بالخير»! ام عادل – مثل باستور – اكتشفت علاقة ـ هزت الكويت ـ بين موضوع الشهادات الوهمية وبين موظفة تعمل في التعليم العالي منذ 18 عاما، ولم يستطع اي وزير (بمن فيهم ام عادل) ازاحتها عن منصبها! كلام خطير جدا، لان معناه ان الطوفان ربما بدأ منذ 18 عاما وغرق معظم وزارات الدولة بأطباء ومهندسين وموظفين بشهادات وهمية.. اي ان ما نعالجه أخيرا هو «الحكّوكة» من الكارثة! وبانتظار سماع الجانب الآخر من الحكاية من فم الدكتورة رشا قبل ان نحدد ما اذا كنا سنأخذ برواية ام عادل. الطريف ان باستور اخترع فكرة «البسترة» (وهي تسخين الحليب لدرجات عالية للتخلص من البكتيريا).. فهل ممكن ان تنفع فكرة «البسترة» مع وزارة التعليم العالي؟!
شي يحير والله ,,,صج الحين من قال انه دكتور قمنا نشكك بمصداقيته ,,,لان اكثره يهمهم حرف الدال فبل اسمهم اكثر من العلم
مشكوووره على المقاله
مشكورة على المقالة
وصج تستغربين مرات ليما تروحين الطبيب تشوفين الاطباء مو فاهمين شي
ودايما دواهم البندول ماعندهم غيره
هذيل الظاهر من أصحاب الشهادات المزورة
الله يستر على ديرتنا الحبيبة
وإن شاء الله يكتشفون الكل عشان نرتاح
مشكورة على الموضوع الرائع
فعلا كلامه سليم
بس نورية لعبت بالتعليم لعب موبس التعليم العالي
بس نورية لعبت بالتعليم لعب موبس التعليم العالي
والموظفة اللي لاعبة بوزارة التعليم العالي
وينهم عنها ؟
ديرة بطيخ
وعجبي
بس خوش مقالة
هذي تو يدرون عنها الموظفة
والله مال شنق هذي .. جم ( حمــــ … ) جابته للديرة على ساس انه دكتور ولا مهندس وهو شاري شهادته ..
وصج ترا حييل هابين يشترون الشهايد كل يوم طايحين لهم بديرة جديدة .. الحين حولوا على الفلبين يحطون اعلاناتهم بالجرايد صارت الشهايد بضايع يتاجرون فيها ومحد ياكلها الا المواطن
يا ويلهم من ربهم اللي بايعين آخرتهم عشان رشاوي وعمك أذنك خشمك
يااااااااااااااااربي سترك بس
أنا اقول كثرانين الدكاتره بديرتنا يعني ساعات تنصدمين من مستوي تفكير شخص
وتنصدمين أنه دكتوووووووووووور
يااااااااااااااااربي سترك بس
أنا اقول كثرانين الدكاتره بديرتنا يعني ساعات تنصدمين من مستوي تفكير شخص
وتنصدمين أنه دكتوووووووووووور
وعجبي ……
اتمنى من وزارة التربية اتشدد على الشهادات والدول هذي
والله يستر علينا
والله يستر علينا
صح ,, احيانا تلقين شخص قبل اسمه دكتور ,,, ومستوى تفكيره ما يوصل حتى المتوسط
الله يكون بالعون ,, صار الاسم اهم من العقل
يعطيج العافيه لكي