|
أدبٍ عظيمٍ من الآداب التي جاءت به هذه الشريعة ألا وهو أدبُ العُطَاسِ وقد ورد عدد من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضوع العطاس وذكر الأئمة رحمهم الله هذا الموضوع في كتاب الأدب في كتبهم المصّنفة
روى أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا عطس وضع يدهُ أو ثوبه على فيه وغضّ بها صوتَه بأي شىء( أيّ بيده).
وروى أيضاً أبو داود في كتاب الأدب من سننه وهو حديث صحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا عطس أحدُكم فليقل : الحمدُ لله على كل حال، وليقل أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، ويقول هو : يهديكم الله ويصلح بالكم.
وذكر البخاري رحمه الله في كتاب الأدب باب الحمد للعاطس عن أنسِ ابن مالك رضي الله عنه قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمّت أحدهما ولم يشمّت الآخر فقيل له ؟ فقال هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله.
ماالحكمة من قول "الحمدلله" بعد العطسة ؟
الجواب : لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس
والعطسة سرعتها 100كلم في الساعة.
وإذا عطست بشدة من الممكن أن ت**ر ضلع من أضلاعك.
وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى ارتداد الدم في الرقبة أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة.
وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريهما .
وللعلم : أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب.
رغم أن وقت العطسة ( ثانية أو الجزء من الثانية) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء .
لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة !!!
فسبحان الله العظيم
م
ن
ق
و
ل
تقبليٌ مروريٌ
وفوق كل ذي علمٍ عليم