تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ماذا تفعلين عندما يصاب الطفل بـ"داء" السرقة؟

ماذا تفعلين عندما يصاب الطفل بـ"داء" السرقة؟

تعتبر السرقة لدى الأطفال قبل سن المدرسة سلوكاً طبيعياً، نظراً إلى طبيعة الطفل في هذه السن التي تمتاز بحب التملّك والأنانية، كما أن معايير الملكية تكون غير واضحة لديه، بصورة لا يدرك جيّداً ما له وما للآخرين.
ولكن، هذا التصرّف العفوي من قبل الطفل، لابدّ أن يُقابل بتوجيه من الأهل وتنبيه حازم بضرورة ردّ الأشياء لأصحابها والإعتذار منهم، والتنبيه على عدم تكرار هذا الفعل مرّة أخرى.

وفي هذا الإطار، يمكن للأم أن تتحدّث إلى طفلها وتقول له: "هل تحبّ أن يأخذ أحد شيئاً من أغراضك أو ألعابك"؟ وتسأله عن رأيه في مَن يفعل ذلك لتوضيح الصورة أمام عيني الطفل بقبح هذا التصرّف.
كما يمكن الإستعانة ببعض القصص التي تُحكى للطفل قبل النوم لتعزيز مفهوم الأمانة والإشادة بنبل أخلاق صاحبها.

وفي الموازاة، إن تجاوز الصغير مرحلة الطفولة المبكرة واستمراره في الاستيلاء على أغراض وألعاب وأموال الآخرين، حتى وإن كانوا إخوته، يحتّم سرعة تعامل الوالدين مع الطفل بشكل مدروس، نظراً إلى خطورة الأمر.

– أسباب مسؤولة:

يجدر بالوالدين عدم إلصاق صفة السرقة بالطفل قبل التحقّق من الأسباب التي دفعته لذلك، علماً أن ثمة مجموعة من العوامل التي تلعب دوراً في تحفيز حالة السرقة لدى الطفل، أبرزها:

* شعوره بالحرمان العاطفي أو المادي أو كليهما، فيسرق ليعوّض حرمانه.
* إعتياده على السرقة منذ الصغر بشكل عفوي وغياب التقويم من قبل الوالدين.
* شعوره بالتوتر أو الإكتئاب أو الغيرة، فيلجأ للسرقة بحثاً عن الراحة!
* التدليل الزائد، وذلك لأنه لم يعتد على الحرمان فيسرق.
* وجوده في بيئة غير سويّة أو سيطرة أصدقاء السوء عليه.
* تعرّضه للعقاب القاسي.
* شعوره بالنقص بدفعه إلى السرقة بهدف التباهي أمام أصدقائه بفعله البطولي!

– أدوات التقويم:

لتقويم سلوك الطفل، يجدر سؤال الطفل عن الأسباب التي دفعته لهذا السلوك المشين والعمل على توفير بيئة سويّة طبيعية تحميه من الوقوع في هذا الخطأ، تُستهل بتوفير الضروريات اللازمة له من مأكل وملبس ومصروف منتظم، إضافة إلى إشباع حاجته للحنان والحب وإحاطته بجوّ عائلي دافئ يتيح مساحة كافية للحوار بين أفراده. ويجب العمل على تعزيز استقلالية الطفل وثقته بنفسه وبقدراته، ومساعدته على اختيار الأصدقاء وتدريبه منذ الصغر على احترام ملكية الآخرين والتعامل مع سلوك السرقة بحزم وبدون قسوة وبدون إشعاره بالذل والعار، لأن تصرّفاً كهذا يدفعه إلى السرقة أكثر ويفقده احترام الذات.
ولدى ملاحظة الوالدين عدم استجابة طفلهما للتقويم التربوي وتماديه في السرقة، يجب عرضه على الطبيب النفسي، لأنه إذا ثبت في التشخيص أن هذا الطفل مصاب بـ"داء السرقة"، فإن الأمر قد يحتاج إلى علاج دوائي إلى جانب العلاج النفسي لأنه يعتبر أحد أطياف الوسواس. أما إذا كانت هناك أسباب أخرى، فإن الأمر قد يحتاج للعلاج السلوكي، وذلك حسب السبب الذي يكتشفه الطبيب.

* حسن علي حسن/ اختصاصي في علم النفس

هذا الطفل وفهمناه بس اكو ناس مراهقين يعانون من هالمرض البشع شنسوي معاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تيلمين حبيبتي على النقل
كل الشكر لج
مشكورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام دليار خليجية
مشكورة

مشكووورة حبوووبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chic & unique خليجية
كل الشكر لج

مشكووورة حبوووبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلومd خليجية
تسلمين حبيبتي على النقل

مشكووورة حبوووبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tic tok خليجية
هذا الطفل وفهمناه بس اكو ناس مراهقين يعانون من هالمرض البشع شنسوي معاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نسلم امرهم لله سبحانه وتعااالى

يسلموووو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حـنـيـن 83 خليجية
يسلموووو

الله يسلمج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.