|
* إعداد: محمد عبود السعدي
منذ إستنباط فحوص الموجات فوق الصوتية "إيكوغرافي"، وتحليل السلى (غشاء الجنين)، في سبعينات القرن العشرين، وغيرهما، تطورت تقنيات فحص الأجنة، والوقاية من أمراض كثيرة قد تصيبها، أو تصيب الأُم. فماذا تعرفين عن فحوص فترة الحمل؟ قارني بالإجابات الصحيحة.
1- أثناء حمل طبيعي، يبلغ عدد الفحوص بالموجات فوق الصوتية:
أ) 3 فحوص.
ب) 4 فحوص.
ت) 5 فحوص.
2- عدد الإستشارات أثناء حمل طبيعي، هو:
أ) 5 مرات.
ب) 7 مرات.
ت) 9 مرات.
3- من بين ما تحرص الطبيبة على تقصيه، يُشار إلى:
أ) معرفة الزيادة الأسبوعية في الوزن.
ب) عدد نبضات القلب في الدقيقة.
ت) ضغط دم الحامل.
4- مكّنت تقنيات الفحص الأخيرة، من رفع نسبة كشف تشوهات الجنين الخلقية إلى:
أ) 35 في المئة.
ب) 54 في المئة.
ت) 70 في المئة.
5- ثمّة تحذيرات من الإسراف في إجراء الفحوص والتحاليل أثناء الحمل:
أ) صح.
ب) خطأ.
6- أثناء الحمل، يُجرَى فحص إلتهاب المصورات الذيفانية، الذي ينجم عن:
أ) تناول السكريات بكثرة.
ب) تربية حيوانات أليفة في البيت.
ت) التعرّض لأشعة الشمس أكثر من اللازم.
7- ينطوي تحليل السلى (غشاء الجنين) على خطر:
أ) إصابة الجنين بـ"المنغولية"، أو "تريسوميا 21".
ب) إحتمال ولادة مبكرة (طفل مبتسر أو خديج).
ت) إسقاط الجنين.
8- تظهر علامات "الإرجاج النُّفاسي" بشكل خاص خلال:
أ) النصف الأوّل من الحمل.
ب) النصف الثاني من الحمل.
* النتائج:
1- أثناء حمل طبيعي، يبلغ عدد الفحوص بالموجات فوق الصوتية:
أ- 3 فحوص. ففي بلدان عديدة، عمدت السلطات إلى تحديد عدد الفحوص بالموجات فوق الصوتية بـ3، تؤمّنها مؤسسات الضمان الصحي، مع إحتمال إجراء فحوص إضافية إن تأكدت ضرورتها طبياً.
وعموماً، يُجرى الفحص الأوّل بين الأسبوعين 11 و13 عقب انقطاع الدورة، والفحص الثاني بين الأسبوعين 22 و24، والثالث والأخير بين الأسبوعين 32 و34.
2- عدد الزيارات للطبيبة أثناء حمل طبيعي، هو:
ب- 7 مرّات. يحدد الأخصائيون عدد الإستشارات بـ7 طوال مدة الحمل تُجرَى أُولاها أثناء الأشهر الـ3 الأولى، ثمّ زيارة واحدة مرّة كل شهر خلال الأشهر الـ6 الأخيرة. وتلك المتابعة الطبية المعقولة، من دون إفراط ومُغالاة، تتيح تفادي أمراض عديدة، وربّما تشوهات خلقية قد يتعرض لها الجنين، فضلاً عن حالات خطيرة على الحامل نفسها.
ومن أهمها: إلتهاب المصورات الذيفانية، وإلتهاب الكبد الوبائي من فئة "ب"، وسكري الحمل، وغيرها الكثير.
3- من بين ما تحرص الطبيبة على تَقصّيه، يُشار إلى:
ت- ضغط دم الحامل. فارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل علامة سيِّئة.
إذ يمكن أن يفضي إلى تعقيدات، مثل تأخر نمو الجنين، وتشقّق المشيمة، وفي حالات أندر "إرجاج نُفاسي".
لذا، يُعدُّ قياس الضغط عاملاً مهماً طوال الحمل. ومن العناصر الأخرى اللازم مراقبتها: أي علامات مسبقة تُنذر باحتمال وقوع "إرجاج نُفاسي" (أو "تشنُّج حَملي")، قد يكون مصحوباً بغيبوبة، وعجز كلوي، فضلاً عن علامات تأخر نمو الجنين في الرحم.
وينبغي أيضاً تقصي أي إشارات إحتمال ولادة سابقة لأوانها وأي دلائل على إحتمال وجود تشوه خلقي كروموزومي (بعبارة أخرى، الإصابة بما يسمّى "المنغولية"، أو "تريسوميا 21")، أو أي تشوه آخر.
4- مكّنت تقنيات الفحص الأخيرة، من رفع نسبة كشف تشوهات الجنين الخلقية إلى:
ث- 70 في المئة. فبفضل تطور تقنيات الفحص المبكر، ارتفعت نسبة كشف حالات التشوه الخلقي لدى الأجنة من 16 في المئة عام 1985 إلى 70 في المئة حالياً.
5- ثمّة تحذيرات من الإسراف في إجراء الفحوص والتحاليل أثناء الحمل:
أ- صح. فإذ يشكل تطور فحوص الحمل عاملاً إيجابياً، يشير عدد من الأخصائيين إلى المضاعفات التي قد تنجم عن الإكثار من إجراء تلك الفحوص، ما قد يأتي بأضرار على الأُم والجنين معاً.
ويشددون بشكل خاص على تأثيراتها النفسية السيِّئة. وفي هذا الشأن، أعرب بروفيسور توليد فرنسي، مؤخراً، عن قناعته بأن "جيل سنوات 2000، سيملأ عيادات الأطباء النفسيين بعد 20 أو 30 عاماً، بسبب الإفراط في إستخدام تقنيات الكشف والفحص والتحليل الحديثة".
لذا، ينبغي التريث في إجراء فحوص الحمل، والإكتفاء بما هو ضروري فعلاً لصحة الأُم والجنين، وتفادي الإفراط.
6- أثناء الحمل، يُجرَى فحص إلتهاب المصورات الذيفانية، الذي ينجم عن:
ب- تربية حيوانات أليفة في البيت. فهذا الداء (المسمّى toxoplasmosis بالإنجليزية وtoxoplasmose بالفرنسية) ينتقل عبر وبَر الحيوانات الأليفة (كالقطط والكلاب).
وهو غير خطير في الحالات الإعتيادية، لكنه بالغ الخطورة أثناء الحمل، إذ غالباً ما يفضي إلى تشويه الجنين، وربّما إصابته بالعمى.
وطبعاً، فإن ذلك الفحص غير شائع جدّاً في بلداننا، نظراً إلى ندرة عادة تربية حيوانات في البيت.
7- ينطوي تحليل السلى (غشاء الجنين) على خطر:
ت- إسقاط الجنين. في أكثر من 95 من الحالات، يُظهر تحليل السلى أنّ الجنين طبيعي.
في المقابل، فإنّ التحليل، في حد ذاته، ينطوي على خطورة: إذ في 0.5 إلى 1 في المئة من الحالات، يؤدي إلى إسقاط الجنين، ما هو أفظع وأشد وطأة من مجرد "شك" ضئيل بوجود عيب في الجنين.
وللعلم، فإنّ السلى هو غشاء الجنين، الذي يفرز سائل الـ"صاء" (أو الـ"صاءة"، المسمّى أيضاً الـ"نخط" والـ"سخد")، الذي يسبح فيه الجنين.
8- تظهر علامات "الإرجاج النُفاسي" بشكل خاص خلال:
ب- النصف الثاني من الحمل. فـ"الإرجاج النفاسي"، بالإنجليزية preeclampsia وبالفرنسية pre-eclampsie، كناية عن تعقيدات ناجمة عن إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وتشمل ربّما عجزاً كلوياً طفيفاً مؤقتاً. هذه العلامات تظهر لدى 5 في المئة من الحوامل، لاسيّما خلال النصف الثاني من الحمل.
منقول للفائدة