1– الأجر العظيم
قال الله تعالى لا خير فى كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما) وقال الله تعالى: ( انا لا نضيع أجر المصلحين )
2 – ان يرحمك الله قال الله تعالى : ( انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) فاصلاحك بين المتنازعين سبب لان يرحمك الله لانه سبحانه رتب على القيام بالتقوى وبحقوق المؤمنين الرحمة فقال : ( لعلكم ترحمون ) واذا حصلت الرحمة حصل خير الدنيا والاخرة ودل
ذلك على ان عدم القيام بحقوق المؤمنين من أعظم حواجب الرحمة .
3 – احتسبى اجر دفع الضرر والأذى عن المسلمين فان بقاء الخصومة بين المتنازعين يضرهما فى الدنيا والاخرة .
4 – أجر الاحسان الى المتنازعين بالأصلاح بينهما قال الله تعالى : ( ان أحسنتم أحسنتم لأنفسكم )
5 – أن تحصلى على درجة أفضل من درجة نافلة الصلاة والصيام والصدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟قالوا : بلى قال : صلاح ذات البين فان فساد ذات البين هى الحالقة) . أى تحلق الدين
6 – أن يكون أجرك على الله ولك أن تتخيلى . قال الله تعالى : (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين __________________
حبنا الله عليه
مووونيك
جزانا الله واياكم كل الخير باذنه