لو زارك الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

لم أكتب هذا الموضوع إلا للقراءته إلى آخره والاستفاده منه فلا تهمني الردود أكثر من الاستفاده منه وأرجو
نشره في المنتديات الاخرى للاستفاده ..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( الدال على الخير كفاعله))

وهذه الكلمات منقوله من كتيب من اعداد : أبو محمد

تخيلي أخيتي بعد قليل … سيدخل عليك الرسول صلى الله عليه وسلم في زيارة لم تكوني قد رتبتي لها … ماذا ستفعلين … وهذا خير من كل رؤساء العالم وزعماؤه خير من مفكريه وعباقريه .. هو خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم دخل عليك الآن ..يزورك في بيتك .. فكري الآن ماذا ستفعلي ايتها المسكينة ,,, ياترى ماذا ستقابلين رسول الله ,, هل سترتدين حجابك الشرعي .. الذي مرت السنين وانت تترددين في مجرداتخاذ قرار ارتدائه وكأنه عار عليك .. أم ستقابلينه بشعرك المكشوف وملابسك الضيقة ووجهك الذي أمتلأ بمساحيق التجميل .. وهل سيعرف من هيئتك ومظهرك أن صاحبة البيت مسلمة .. أم سيشك انه طرق الباب على بيت ممثلة غربية لايظهر أدنى إالتزام لها بتعاليم الإسلام ؟ هل ستبادرين باحترام والديك أمامه وتبجليهما وتعظيمهما وتنادينهم بأحسن مايحبون .. وكلما أمرك والدك بأمر أطعته فيه ..أم أنك ستفعلين معهما مثلما كنت تفعليه قبل زيارته فتصحين لهما وتعارضين كل قول لهما .. وإن قال لك لن اسألك عن أداء صلاة الفجر ولا عن قيام الليل .. فهي بالتأكيد من أولوياتك الاساسية بالحياة .. أليس كذلك ؟ بماذا ستشعرين وقتها ؟؟ بالخجل. بالخوف .. بالعار..؟ أم ستوارين كل هذا بابتسامة المنافق الوافق ؟ هل إذا عرف أنك لم تصلي فجر منذ شهور .. وإنك كنت تفتخرين عند أهلك وأصدقائك أنك قرأت مره في حياتك القرآن ؟ ؟ ماذا سيقول لك .. انت فخر للاسلام والمسلمين .. أم سيحمر وجهه مغضبا ويغادر المكان .. عن ماذا ستتحدثين معه عن جراح المسلمين وما يعانونه من ظلم واضطهاد … عن علوم الدين .. عن التاريخ المسلمين .. أم أنك ستخبرينه عن فريق الغناء الشهير ببريطانيا .. ونجمة السينما في مصر ..او قصة شعر اللاعب المشهور او عن صيحات الموضه .

هل تتخيلين موقفك اخيتي الغالية أم أنك تقرأي الكلمات مجرد قراءة عابره ..

هل ستشعرين بالندم على ما فات هل ستشعرين أنك فعلاً على غير استعداد لزيارة قصيرة عابر من النبي صلى الله عليه وسلم ..؟

فما بالك اخيتي المسلمة نسيتي ان الله سبحانه وتعالى مطلع عليك ليل نهار عينه لاتغفل ولاتنام يبسط يده بالليل ليتوب عاصي النهار .. ويبسط يده بالنهار ليتوب عاصي الليل .. ويقول في ثلث الليل الأخير .. هل نت تائب فأتوب عليه .. هل من مستغفر فاغفر له .. هل من سائل فأعطيه .. فما أقسى قلبك وما أجفى فؤادك ِ تجرين وراء الدنيا الفانيه وتعرضين عن الله الذي يفتح لك ألف باب وباب للتوبة والمناجاة ..

اخبتي .. لا شك انك ستتذكرين هذه الرسالة يوم الحساب .. لن تكوني إلا أحد امرأتين .. امرأة حمدة الله وشكرته أن وصلتها فقد كانت سببا في تغير حياتها .. أو أمرأة ندمت أشد الندم أنها وصلتها ولم تعمل بها ..

فبادري بالتوبة قبل فوات الأوان

قال تعالى " اقتر للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون(1) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (2) " ( سورة الانبياء)