تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لنرفع أنفسنا عن الانتقام ليس حلا

لنرفع أنفسنا عن الانتقام ليس حلا

بسم الله الرحمن الرحيم !

قال تعالى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ ) خليجية

غَالِباً أنَا لَا أتقِنُ البِدَاياتْ خليجية

..

مدخل /

حِين تَعتَلِي الفَرحْ بِ إبتِسَامَة تَكتَسِح كُلّ الألمْ بِكْ ..
وتَشعُر بأنّ الدُنيّا مَهمَا كَشّرت عَن أنيَابِها .. تَخلُق بِدَاخِلك إحسَاس آخر
وَ ظَنٌ حَسَنْ.!
قَد تَكَون [ التَكشِيرَة ] .. إبْتِسَامَة جَليّة
مَليِئَة بأجمَلْ حُلُم ..
وَ حَيَاة عَلى ضِفَاف دُنيَا ( أخرَى ) .
لَكنْ ..!
الدُنيَا مَهمَا كَشّرت وَ صَارتْ قَاسِيَة
لاَ تَكن أقسَى مِن وَاقِعْ الإنتقام
أتَعرِفِون …..!!
هَذَا الصَبَاحْ .. لَهُ طَعمٌ مُرّ !!!منذ بدأت بترتيب الموضوع
لَمْ أكُنْ أعْرِف مَعْنَى ( مُرّ )..
أو أنّهُم حَالَ أنْ يَصِفُووو الصَبَاحْ أو الشِتَاء أو أيّ شَيء آخَر بِ مُرّ
تَوقَعتُها خَيَالاَتْ ..
أو تَشِْبيهَاتْ …..فَقَطْ .!
لَكني الآنْ . . .
أيقنْ بِ تَذوُقِهَا … وَ أتَحسّر مِنْ مَرَارَتِهَا ….
حتى و انآ صائمه
الأقدَار.. سَتُثبِت المُخْتَلِف
سينصف الرب ّ
في الجنه بإذنه لن نبكي
الإنتقآم لغة ملعونة في قاموس ضمائر الكثير!!
رداء ممزق ترديه الأرواح شريرة

يا عظيم المن يا رب السما


مدني بالعفو عمن ظلما

واجعل مني تقيًا مؤمنا

يقتفي الهادي الحبيب الأعظما

عاش من يعفو هنيا طيبا

قلبه من كل شر سَلِما

يا قلوبًا زينتها رحمة

ليت قلبي فيكِ بالعفو انتمى


مواقف حياتنا اليومية ..

بعضنا فيها يحكم والبعض محكوم عليه !

بين أن نحكم قبل أن نرى وبعدما نعرف مسافة شاسعة ؛ لابد لناأن نًدركها قبل فوات الأوان

فلابد أن نعي حقيقة كوننا بشر نتعامل مع بشر { وكل ابن أدم خطآء وخير الخطائين التوابون ؛
لِمَا نتغافل عن هذه الحقيقة ؟!
وما إن يقع مالا يُرضينا نبدأ بالتذمر بدون معرفة الأسباب ويكون { اللوم }
؛ ‘’ ;
اللوم { .. هو الكائن الذي تولد من حدث وقع بالفعل فنلوم ..
أو من سوء ظن تحمله النوايا ؛
فى كلا الحالتين نحتاج إلى تجنب اللوم الفاضح ؛ الجارح ؛ المخجل فى كل أحواله ..لاكن ان كآن هنالك انتقآم شو بدنآ نساوي .؟

لنكن أرواحٌ نقيّه ، نتسامى عن سفاسف الأمور و عن كل ما يخدش نقائنا ..
فلنقابل السيئة بالإحسان ، وما أروع بأن نشعر بلذة التسامح بدلاً من مُر الإنتقام ..فإن العفو عند المقدرة من أكرم الخصال ..
العفو صفه من صفات الله تعالى وهو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي ، و معناه كف الضرر مع القدرة عليه ..
فلنسلك نهج أسلوب التسامح على أن يكون تسامحا إيجابيا يعكس للتصرف الحكيم و التعامل ببصيرة و يجسد للشخصية الإيجابية الصالحة و المصلحة التواقة للخير؛ شخصية المسلم الحق السوي الذي يتسم بمكارم الأخلاق من تسامح و عفو و كظم للغيظ و التماس الأعذار و تغافر عوض كثرة العتاب .. و الذي يستشعر المعنى الحقيقي لإسم الله الوكيل فيحتسب ردود فعله لله الولي الوكيل ..
فعندما يكون الإنسان المؤمن مقتدراً، فان صفة العفو لابدّ أن تتجلّى عنده، لأنّه سيعفو عن الإنسان الذي هو دونه في حين إن يده هي العليا، وهو قادر على أن يأخذ حقّه..

و ليس ذاك التسامح السلبي أو التساهل الذي يحسس الآخر و كأنك ضعيف الشخصية بدون مبادئ و بدون ثوابت سهل المنال..في هذه الحالة الانتقام مذموم و ليس من شيم صاحب الدستور القرآني ، النبوي ثم أن الانتقام في حد ذاته ما هو إلا نتيجة للحقد و الغل الذي يكنه المعني بالأمر في أحشائه ولا يمكنه أن يولد إلا الكره و التفرقة و الخلق من اللامجرم مجرما..كلها سلوكيات اجتماعية سلبية نقاوم من أجل تقويمها و طمسها..

روعــهـ ,,,, خليجية

اللهم لاتجعل في قلبي غلا على الذين امنو

جزاكِ الله خيرا حبيبتي ونفع بكِ

الله يجزااك خير
بارك الله فيج

ودعينا نلزم :

" ربنا لاتجعل في قلوبنا غلاًّ على الذين آمنوا "

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.