|
* الوقاية والعلاج:
– الوقاية: الوقاية من هشاشة العظام أفضل من العلاج منه. وتأتي الوقاية عن طريق الحفاظ علي كثافة العظام ومحاولة زيادته وذلك عن طريق تناول كمية مناسبة من الكالسيوم، والقيام بالتمارين الرياضية، وبالنسبة لبعض الناس يمكن تناول بعض العقاقير التي تساعد علي تجنب ذلك (تحت إشراف الطبيب). تناول كميات وفيرة من الكالسيوم يكون فعال جداً خاصة قبل مرحلة الوصول لأقصى كثافة للعظام (في سن الثلاثين) وبعد هذه الفترة ينبغي شرب كوبين من الحليب وتناول فيتامين (d) د يومياً حيث يزيد من كثافة العظام في منتصف العمر عند السيدات اللاتي لم تتناول هذه الكمية في مرحلة ما قبل منتصف العمر. هناك بعض السيدات تحتاج تناول الكالسيوم عن طريق أقراص (فيتامينات) ويفضل تناول 105 جرام كالسيوم يومياً. أيضاً التمارين الرياضية مثل المشي والرياضات التي تحرك العظام والعضلات، تساعد علي زيادة نسبة كثافة العظام. يساعد هرمون الإستروجين في الحفاظ علي كثافة العظام وهو يؤخذ دائماً مع البروجسترون. لذلك فإن العلاج ببدائل الاستروجين لها تأثير فعال جداً إذا تم تناوله بعد 4 – 6 أعوام من بداية انقطاع الدورة عند السيدات، ولكن تناوله بعد هذه الفترة يزيد من خطورة التعرض للتمزق. ولكن في نفس الوقت تناول بدائل الهرمونات بعد انقطاع الدورة عند السيدات يعد قرار صعب حيث أن هناك جوانب سلبية لتناول هذه البدائل.
– العلاج: يهدف العلاج إلي العمل علي زيادة نسبة كثافة العظام. يجب علي كل السيدات خاصة اللاتي يعانون من هشاشة عظام تناول كمية وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (d) د. يساعد الفلوريد علي زيادة كثافة العظام. ولكن في حالة ضعف العظام وهشاشتها لا ينصح باستخدامه. بالنسبة للرجال الذين يعانون من هشاشة العظام فإن تناول كمية وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (d) د يكون له تأثير فعال خاصة إذا أظهرت الاختبارات عدم إستطاعة الجسم امتصاص الكالسيوم. أما بالنسبة للإستروجين فهو غير فعال للرجال، ولكن هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون مفيدا إذا كان مستوى هذا الهرمون منخفض عند الرجل. الكسر الذي يحدث في العظام نتيجة هشاشتها يجب أن يتم علاجه. بالنسبة لكسر الفخذ (الورك) فيتم علاجه جراحياً. أما بالنسبة لفقرات الظهر والتي تحدث آلام شديدة في الظهر، فهناك دعامات للظهر وأيضاً يمكن العلاج جراحياً، ولكن يستمر الألم لفترة طويلة. رفع الأشياء الثقيلة يزيد الأعراض سوءاً.