للي فشلت معاهم عمليات اطفال الانابيب يتفضلون .يمكن تنجح بالمراة الياية بهالتقنية

لقيت هالموضوع وحبيت انقله ….ومابي غير دعوة ان الله يرزقني بتوأم هالشهر ….

ليزر الاجنة

من المعروف أن البويضــة التي تخرج من مبايض المرأة تتكون من نواة وسيتوبلازم وغشـاء أو غلاف بروتيني، ومن وظائف هذا الغلاف حماية البويضـة من دخول أكثر من حيوان منوي واحد, وهذا ما يحدث في حالة التلقيح الطبيعي بالجماع أو الصناعي بالحقن داخل الرحم, وكذلك في عملية التلقيح خارج الرحم المعروفة بأطفال الأنابيب, أما في حالـة الحقن المجهري فتستعمل إبرة مجهريـة رفيعـة في اختراق هذا الغشـاء وإدخال حيوان منوي واحد داخل البويضـة ويستخدم هذا الأسلوب في حال عدم مقدرة الحيوان المنوي على اختراق هذا الغشاء لتخصيب البويضة, يظل هذا الغشـاء موجوداً في البويضـة بعد تخصيبهـا حتى مرحلة تكوين الجنين ليسـاعد على احتواء الجنين ومنعـه من التمدد, ويستمر كذلك حتى اليوم الخامس أو السـادس من بدايـة تكون الجنين, حيث من المفترض أن يخرج الجنين من غلافه وينغرس في جدار الرحم, هذه العملية تحدث في الفترة التي يكون فيها الرحم مهيئاً لاستقبال الجنين, أما إذا خرج الجنين من غلافه قبل هذه الفترة أو بعدها فلن يتم الحمل, وعمليـة التشطيب هي إحداث فتحة صغيرة في غلاف الجنين حتى تمكنه من الخروج من هذا الغلاف والانغراس في جدار الرحم.
تجرى هذه العمليـة في مختبرعلاج العقم قبل إرجاع الأجنـة إلى الرحم في اليوم الثالث أو الرابع من تكون الأجنـة, ويمكن عمل التشطيب في غلاف الأجنـة بواحدة من ثلاث طرق إمـا ميكانيكيـاً باستخدام إبرة مجهريـة رفيعـة أو كيماويا باستخدام حمض كيماوي خاص أو عن طريق استخدام أشعـة الليزر, وهي الطريقـة الأحدث والأكثر تفضيلاً, ونحن نقوم حاليـاً باستخدام أشعـة الليزر لإجراء هذه العمليـة بطريقـة مبتكرة حديثـاً ووجد أنهـا تعطي نتائج أفضل, وتتمثل هذه الطريقـة في تخفيف سماكـة جزء من غلاف الجنين بدلاً من الطريقـة التقليديـة بإحداث فتحـة صغيرة فيـه. والحالات التي تفيد فيها هذه التقنية هي للسيدات اللاتي تعدين 36 سنـة, حيث يعتقد أن سماكـة غشـاء الأجنـة تزيد مع زيادة العمر وقد يكون هذا أحد أسباب تدني نسبة الحمل عند السيدات اللاتي تقدمن في العمر بعد هذه السن مقارنة بالسيدات الأصغر سنـاً, وتفيد أيضاً في حالات السيدات اللاتي أجرين عمليـات أطفال أنابيب غير ناجحـة لثلاث محاولات أو أكثر لأنه يعتقد أن أحد الأسباب لذلك قد يكون عدم تمكن الجنين من الخروج من غلافه البروتيني, وبالتالي عدم تمكنـه من الانغراس في جدار الرحم, إضافة إلى الحالات التي تكون فيهـا الأجنـة من درجـة ضعيفـة لوجود تفتتات خلويـة كثيرة أو في الأجنـة التي تكون فيهـا سمـاكـة الغشـاء ملحوظـة, ولم تسجل أي اَثارجانبية من جراء استخدام هذه التقنيـة مثل زيادة نسبة التشوهـات الجنينـية إلا أنه يعتقد أن هذه التقنيـة قد تزيد من نسبـة التوائم السيامين Identical Twins, ويمكن أن تؤدي هذه العمليـة إلى تدمير الخلايـا الجنينـة إذا أجريت بصورة غير صحيحـة, لذا يجب أن تجرى على يد اختصاصي أجنـة له خبرة في هذه التقنيـة.