تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لقد منعنا الكثير من الخير والسبب ؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد منعنا الكثير من الخير والسبب ؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله خير الأسماء في الأرض وفي السماء ، والصلاة والسلام على خير الأنبياء وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم اللقاء .
أوصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتوكل على الله وقال لنا
(لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )
ودائما ما يقول الإنسان أنا متوكل على الله ولكن ،هل أنت متوكل على الله حق التوكل ؟ وما هو معنى التوكل ؟
الناس في توكلهم على الله 3 أصناف :
1- متوكل في المصائب فإذا أصابته مصيبة قال حسبنا الله ونعم الوكيل بينما هو في غير ذلك غير متوكل حقا كالذي يوكل محامي إذا حدثت له مشكلة ولكنه لا يحتاج إلى ذلك المحامي في غير ذلك .
2- متوكل في وقت الحاجة فان كان معسر في المال أو كان معتل في الصحة مثلا أو إذا أراد خدمة أو واسطة من شخص آخر يقول له أنا معتمد على الله ثم عليك لانجاز تلك الحاجة .
3- متوكل على الله في الرخاء وفي العسر في الصحة وفي المرض وفي كل حال ووقت .

فانظر إلى أي الأصناف تنتمي وحتى تعرف الإجابة يجب أولا أن تعرف ما معنى التوكل .

وحتى ابسط لكم معنى التوكل سأضرب لك مثلا لرجل قد وقع في مشكلة ما وأراد أن يرفع قضية على خصمه فوكل له محامي يترافع عنه في المحكمة ويجري ليرد له حقه وهو جالس في البيت دون أي تعب وما أن تنتهي القضية حتى ينسى هذا الشخص ذلك المحامي فهو لم يعد في حاجة له .
ولكننا في توكلنا على الله يجب أن نفوض أمرنا كله لله فهو المدبر وهو المقدر وهو المتصرف وهو القاضي في الأمور كلها وأنا فقط ابذل جهد العبد العاجز القاصر مع يقيني أن جهدي ليس هو من يأتي لي بالنتائج بل هو الله عز وجل .
وعليه لا يحتاج الإنسان لله في الأزمات والمصائب فقط ،بل يحتاجه في كل ثانية في حياته ،فهو يجب أن يتوكل على الله في عمله وبيته وخروجه ودخوله ومنامه ويقظته ، يتوكل على الله حتى في شربة الماء التي يشربها فيقول بسم الله لأنه لا يعلم هل سوف تمر هذه الشربة بسلام في بلعومه أم سوف يشرق بها ويموت وهل ستصرف هذه الشربة أم ستحبس في جسده فيتسمم .
وعندما يضع المسلم جسده على الفراش يقول ( اللهم ألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك …………)
أي أنني سأنام وسأودع شأني كله بين يديك فأحفظه
فالمسلم أحوج إلى التوكل على الله في الرخاء والصحة والنعمة أكثر منه في العسر والمصيبة والابتلاء
فالمولى عز وجل يقول في الحديث القدسي ( عبدي اذكرني في الرخاء أذكرك في الشدة )
والإنسان إذا خرج من بيته اصطفت له الشياطين واصطفت له الملائكة في الجهة المقابلة فإذا قال ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ) قالت له الملائكة : كفيت ووقيت ،وقالت الشياطين : ما لكم برجل قد كفي ووقي فتنحوا عنه
فالله بمجرد توكلك عليه جند لك دورية من الملائكة تحفظك في كل تحركاتك
إذا التوكل على الله أن تذكر الله وأنت في أمان الدنيا لأن كل ما بك هو من الله عز وجل ، وأن تستعين بالله على غير حاجة ، وأن لا يكون توكلك على ربك توكل مواسم بل أن تتوكل على الله وأنت بكامل قواك العقلية والجسدية والصحية والدنيوية
ولكن كيف نستطيع أن نصل إلى هذه الدرجة من التوكل ؟
علمنا النبي عليه الصلاة والسلام بان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ، فالتوكل على الله يأتي بالتدرب والتعود عليه ، فالإنسان إذا لم يتعود التوكل على خالقه سوف يعبد نفسه وإذا لم يتيقن بأن كل ما به من نعمة هي من الله فسيتباهى بنفسه وبانجازاته وبما أعطاه الله ، فهو قد يصلي ويصوم وهو عابد لذاته ، فقد كانت مشكلة فرعون الكبرى الذي قال أنا ربكم الأعلى أنه اعتد بقدراته وعبد نفسه وكان به من العجب والكبر ما جعله يعتقد بان كل ما به من نعمه هي من نتائج عمله وقدرته
وقد قال الله عز وجل عن هذا الصنف من البشر ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا )
فالمسلم أمره كله بين يدي خالقه ومنهجه في هذه الدنيا (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
وذلك لان هذا هو الخير الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه السابق بان الإنسان اذا توكل على الله حق التوكل لرزقه كما يرزق الطير ، فالخير الذي يأتي بعد حسبنا الله ونعم الوكيل هو نعمة من الله وفضل عظيم ، فكم من الخير منعناه لعدم توكلنا على ربنا حق التوكل
ولكن التوكل على الله يحتاج معه بذل الأسباب فعندما أراد الإعرابي أن يدخل إلى مسجد رسول الله وكانت دابته معه فتركها خارج المسجد وقال توكلت على الله نبهه رسول الرحمة عليه السلام وقال له : أعقلها وتوكل
إذا التوكل على الله دون بذل الأسباب جهل واعتمادك على أسبابك دون توكل على الله شرك
فإذا أصبت بصداع وأخذت مسكن للألم ولكن الصداع لم ينتهي فاستدرك نفسك انك لم تتوكل على الله وقل قبل أخذك للعلاج يا شافي ويا معافي فمع كل الأدوية التي في الدنيا ومع كل التقدم الطبي فلا يشفيك إلا الله عز وجل
فعود نفسك أخي العزيز أن تقول في كل يوم ( اللهم إني لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا موتا ولا نشورا ، فالعبد عبدك والأمر أمرك والتدبير تدبيرك وما بي من نعمة فمنك وحدك ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين فانك إن تكلنا إلى أنفسنا فقد أوكلتنا إلى ضعف وعورة ومعصية وخطيئة ، اللهم لا نثق إلا برحمتك ، فأنت الحق الحقيق وأنت الصاحب في الضيق ، اللهم نعلم علم اليقين إن طاعتنا لا تنفعك ومعصيتنا لا تضرك ومعصيتنا لا تضرك فتقبل منا لا ينفعك واغفر لنا ما لا يضرك )

ررررررررائع خليجية

جزاك الله خير اختي الحبيبة خليجية

جزاااااااااااااااااج الله كل خير

هاذي المواضيع الهادفه اللي تفيدنا وتذكرنا باللي نسيناا

خليجية

خليجية
من السبعين الف اللي يدخلون الجنة من غير حساب اللي على ربهم يتوكلوووووووووون ليتنا صدق نتوكل على الله ومانحزن ان اصبنا بابتلاء وقعدنا نندب حظنا ونقول ليش انا بالذات انا ماسويت شي في دينياي اش معنى فلانة ،الطيب ماينفع بهالزمن..الى اخره من هالكلام اللي ماخوذ خيره . جد لازم نتوكل على الله وهالشي مايكون الا باكثار ذكر هادم اللذات ساعتها كل شي بيهون عليك
الله يجزاج خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.