|
تفقدي جمال بطنك بعد الولادة بتغير شكلها خاصة مع تعدد مرات الولادة حيث
يغيب التناسق الذي كان موجودا قبل الزواج وتشعر المرأة انها أصبحت تعانى
من الكرش وهذا يسبب لها نوعا من عدم الرضا عن شكلها عموما،حيث تغيب
عنه لمسة الجمال والمشكلة أن المرأة تترك نفسها فترة طويلة وتهتم بلأمر
بعدها خصوصا إذا لفت نظر زوجها أو صديقة لها أو زميلة فى العمل وهذا
الأمر قد يكون ظاهرة بين السيدات ،وهذا ادى إلى أن تصبح عملية إلاح البطن
الأكثر انتشارا في السنوات الماضية ، حيث تعتبر الأن العملية رقم واحد فى
عمليات التجميل الهادفة لإعادة تناسق جسد المرأة وللتعرف على معلومات
أكثر دكتور أحمد عادل نجيب- استشارى التجميل سيشرح لنا الأمر بالتفصيل .
هل هذه العملية ناجحة؟
اي عملية كبيرة أم صغيرة يعتمد نجاحها فى المقام الأول على كفاءة
جراح التجميل وإهتمامه بالتفاصيل الدقيقة جدا من حيث استعادة المعالم
الجمالية للبطن مثل شكل السرة تحت الخصرين ومنطقة المعدة وجمال
وطول الجرح بعد العملية ،وكل هذه النقاط نقاط فنية مهمة جدا يجب أن
تسأل عنها المرأة قبل العملية حتى تكون على علم تام بما سيحدث
وجراح التجميل الماهر يمكن تشبيهه بالنحات الذي يحول كتلة حجرية
إلى تمثال رائع الجمال ، مع الفرق في التشبيه طبعا ، فالجراح الماهر
يحول جسد المرأة غير المتناسق إلى جسد متناسق تسعد به المرأة
عندما تنظر إليه في المرآة أو ينظر إليه زوجها والسعادة في عينيه.
هناك امرأة تلد وتظل بطنها غير مترهلة
و كيف تمنع حدوث الترهل من الاساس؟
نعم هناك امرأة تلد ولا يحدث لها ترهل في منطقة البطن وهذه قلة قليلة
وهناك عدة نصائح ذهبية يمكن أن تساعد على الحد من هذه المشكلة ،
اولا: أن تحافظ المرأة على وزنها اثناء الحمل والرضاعة وأن تكون الزيادة في
الوزن الزيادة الطبيعية ولا يجب الإفراط الشديد في تناوال الطعام بحجة تغذية
الجنين أو إدرار اللبن ،ولا مانع من الذهاب لإخصائى تغذية اثناء الحمل والرضاعة
ثانيا: يجب على المرأة البدء مبكرا في ممارسة الرياضة حتى يمكن إستعادة
قوة عضلات البطن بالتدريج قبل أن تترهل ،وهناك تمارين معروفة تؤدى هذا
الغرض مع تجنب الإستخدام العشوائى للكورسيه بعد الولادة لانه يعطي
احساسا كاذبا بقوة عضلات البطن بينما هى تضعف بشدة مع استخدامه
ايضا فهو يمنع الانكماش المتجانس للجلد المتمدد اثناء الحمل
النصيحة الاخيرة :يجب على المرأة استشارة جراح التجميل مبكرا
لانه قد يكون لديه حل بسيط للمشكلة التي تكون في بدايتها
في حالة وجود الترهلات أو التشوهات
في البطن ماذا تفعل المرأة؟
هناك احتمالان، الاول: وجود تجمعات دهنية بدون حدوث ترهلات في
الجلد ،وفي هذه الحالة ننصح بإتباع نظام غذائى وممارسة الرياضة
كخطوة اولى ، وإذا لم تكن هناك نتيجة بعد شهرين يمكن إعطاء
الحقن المذيبة للدهون "بعد إنتهاء فترة الرضاعة" وفي الغالب تعطي
نتيجة إذا تم اعطاؤها عن طريق طبيب متمرس واستعمال النوع
المناسب منها أما إذا كانت الدهون كبيرة فقد يكون شفطها هو
المناسب للتخلص منها طالما كانت حالة الجلد جيدة وهو شئ
يحدده جراح التجميل المتخصص
أما الاحتمال الثانى: وهو الأكثر شيوعا خاصة بعد تكرار الولادة ،وجود
ترهل في الجلد مع تراكم دهون الجلد وفي هذه الحالة يكون الحل
الأمثل إجراء عملية شفط البطن .
ما مميزات عملية شد البطن ؟
هذه العملية مميزتها كثيرة حيث أنها تتعامل مع الطبقات الثلاث المكونة
لجدار البطن فمن خلالها يمكن شد وتقوية عضلات البطن المترهلة
والتخلص من الدهون الزائدة تحت الجلد واستئصال الجلد المترهل وبذلك
نعيد تناسق منطقة البطن ، وهذه العملية لاتمنع الحمل ولكن ننصح
بتأجيل الحمل لمدة عام بعد العملية لكي لايفسد الحمل القادم نتيجة
العملية .. وفي هذه العملية لانقوم بشق العضلات ، ولذلك فإن شعور
المرأة بألم العملية لا يقارن بعملية الولادة القيصيرية مثلا التي تشق
فيها عضلات البطن.
ما خطورة العملية؟
العملية من الأكثر شيوعا في الوقت الحالى وتتم بصورة روتينية بنتائج
جيدة ،خاصة إذا راعى جراح التجميل مقاييس الجمال في البطن مثل
إستعادة تناسق وجمال الخصر ومنطقة المعدة عن طريق شفط كمية
بسيطة من الدهون وتجميل مكان السرة وإغلاق الجرح بصورة جمالية
فلن تكون هناك اي اضرار وكما قلت سابقا فإن خبرة ومهارة الجراح
تلعب الدور الأساسى في تحقيق النتائج الجيدة وتلافي حدوث
المضاعفات .
هل يمكن إجراء عملية اخرى مع عملية شد البطن؟
الهدف الأساسي لمثل هذه العمليات هو إعادة العنصر الجمالى للمرأة
الذي كانت تشعر به قبل الإنجاب ،وهذا ينعكس على ثقتها بنفسها وإندماجها
بشكل جيد في الحياة وجراح التجميل يجب أن يخرج المرأة من حجرة العمليات
وقد تحقق لها كل ما تتمناه ،ولذلك فإنه اثناء عملية شد البطن يمكن إجراء
عملية شد أو تصغير للثديين أو شفط الدهون من الفخذين أو الأرداف، ففي
عملية واحدة يمكن إجراء أكثر من عملية بشرط أنتكون حالة المريضة
الصحية تسمح بذلك وهذا نعرفه من خلال التحاليل والفحص الجيد للمريضه.