تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيفيه التوكل على الله لمشاري الخراز

كيفيه التوكل على الله لمشاري الخراز

كيفية التوكل على الله:

الخطوة1: ضع في ذهنك الآن شيئا معينا تحبه وترغب في أن يتحقق لك..أوشيئا لاتحبه وتريد التخلص منه

خطوة2: نريدك الآن أن تتخذ قرارا جديدا هو:أن تفوض مهمةإنجاز هذا الشيء إلى الله..أي:أنك قد أوكلت الله وحده بتحقيق رغبتك
ياجماعةقبل أن ننتقل..نريد أن نطبق المرحلة2 من كل قلبنا..نريد أن يرى الله قلوبنا فعلا قد فوضت الأمر له وبكل صدق الآن

إذاكنت قد طبقت المرحلة2 وأنت واثق بالله فستشعربراحة..لأن هذا الإله الذي اعتمدت عليه قد وعدك بتحقيق رغبتك فقال:ومن يتوكل على الله فهوحسبه

المرحلة٣: هي"بذل الأسباب" ومعناها: أن تفعل كل مابوسعك للحصول على هذا الشيء الذي توكلت على الله لأجله..إلى أن يحصل لك

س:المتوكل وغيرالمتوكل كلاهما يبذل السبب..فما الفرق بينهما؟
ج:غيرالمتوكل يتعلق بالأسباب..والمتوكل قلبه معلق بالله فقط
ابذل الأسباب ولكن لا تعتمد عليها..لاتعتمد على دوائك ولامذاكرتك ولا واسطتك ولاقوتك بل اعتمد على الله وحده لاشريك
يعني نحن نفعل الوسائل التي توصلنا لرغباتنا "بذل الأسباب"ولكننا نستحضرأثناء فعلها انها ليست هي التي ستوصلنا للهدف بل الله هوالذي يوصلنا
سأعطيك مثال
لووعدك الملك ببيت وطلب منك صورة جوازك ليسجل البيت باسمك..فهل قلبك سيعتمد على الملك في الحصول على البيت ام على الصورة؟
طبعا قلبك سيعتمد على الملك وليس على صورة جواز السفر.. لأن كثيرا من الناس لديهم جوازات سفر ولكن الملك لم يعطهم بيتا.
لله المثل الأعلى..علينا إذاتوكلنا على ملك الملوك أن نفعل الأسباب التي طلبها منا "كالتداوي والمذاكرة..إلخ"ولكن لانعتمد عليها بل نعتمدعليه.

التوكل (٢)..©
سؤال: لماذا لم تتحقق رغباتي مع أنني متوكل؟
جواب: إذا كان توكلك ضعيفا فإن تحقق رغباتك سيتأخر على حسب ضعف توكلك..
وأما إذا كان توكلك قويا فسبب عدم تحقق رغبتك هو أن الله علم بأن هذا الشي ليس هو الأفضل لك فصرفه عنك لأنك توكلت عليه
س: كيف أعرف توكلي قوي أم ضعيف؟
ج: بحسب ثقتك واطمئنانك بالله..فإذاكنت قلقا وغيرمطمئن مع أنك متوكل على الله فهذا توكل ضعيف.
وأما إذا كنت مطمئنا وواثقا بالله..ومتيقنا بأنه سيأخذ بيدك للسعادة لأنه وعدك بأنه حسبك.. عندها لن تقلق..هذا توكل قوي.
المتوكل دائما فرح ومطمئن لايقلق أبدا..لأنه يعلم أن رغبته إن كانت خيرا فستتحقق ولومتأخرا..وأما إن لم تكن خيرا فلن تتحقق
إن المتوكل القوي يسلم أمره إلى الله ليفعل به ما يشاء سبحانه..كما أن الرضيع يسلم نفسه لأمه تفعل به ماتشاء..فكيف لايطمئن؟
س: أنامتوكل فلماذا أحس بقلق وتوتر؟
ج: هذا يدل على ضعف بالتوكل..فالمؤمن كلما زاد توكله قل توتره لأنه يعلم أن الله يحميه
لوتبعك شرطي فهربت إلى أن أدخلك الملك في قصره ووعدك بحمايتك..فإذا أحسست بالقلق بعدكل هذا فأنت تضيع وقتك بالقلق بدلامن الاستمتاع بمجالسة الملك
بل لو رآك الملك تشعربالقلق من شرطي بسيط بعد كل التطمينات التي أعطاك إياها فسوف يغضب عليك..لأنه سيحس أنك لاتثق بكلامه..
لله المثل الأعلى..ربي يحب أن يراك تثق به بعد التوكل..وسيعطيك أكثرمما تتخيل إذا أعطيته قدره لانه قال لك:وكفى بالله وكيلا.
وبدلامن أن تضيع وقتك بالقلق..عليك أن تفرح بالتوكل ومعرفةالله والاطمئنان إليه ومحبته التي حرمهامن كثيرين وأعطاك اياها.

التوكل (٣)..
س:من شروط التوكل العمل وبذل الأسباب.. ولكن بعض الأشياء لا أعرف كيف أبذل فيها الأسباب! مثل انتظار الزوج الصالح؟
ج: بذل الأسباب لا يتوقف على الأسباب الدنيوية.. بل هنالك أسباب أخرى سماوية..مثل الدعاء والاستغفار والصدقة وترك الذنوب..
فكما أن الله جعل الطعام سببا للشبع..فهوسبحانه قد جعل الدعاء سببا للفرج..والاستغفار سببا للحماية..والصدقة سببا للشفاء..
فلايمكن لأحد أن يقول أنامتوكل ولكني لم أبذل الأسباب لأني لم أجدها..فالأسباب السماوية لاتستصعب على أحد وهي أقوى بكثير..

لماذانحرص على التوكل لتحصيل المنافع الدنيوية ولايخطر ببالنا التوكل على الله لتحصيل المنافع الأخروية مثل الخشوع والهداية؟
إذا توكلت على الله لتحصيل أمرتحبه فسيحققه لك..ولكنه سبحانه يحب منك أيضا أن تتوكل عليه لتحصيل أمر من الأمور التي يحبها هو.. كيف لايحب القلب رباً يدعوك أن تتوكل عليه فإن فعلت حماك وكفاك ثم في النهاية أعطاك..وإن لم تتوكل فإنه يمهلك إلى أن تتذكره..
س: عندما أتوكل على الله..هل أتلفظ بلفظ معين مثل:"توكلت على الله" وغيره من الألفاظ..أم يكفي أن أعزم بقلبي فقط؟
ج: ليس التوكل هوالألفاظ الذي نقولها بلساننا..التوكل هوصدق اعتمادك على الله..فكلما زاد اعتماد قلبك على الله كان توكلك أقوى..
الذي يفوض أمره لله بقوة ويعتمد عليه هو المتوكل ولو لم يتلفظ..والذي يتلفظ بالتوكل ليل نهار وقلبه لا يشعر بذلك فليس بمتوكل.

التوكل (٤)..©
أنا أفكر في موضوعي الذي يهمني مع أني متوكل على الله..فهل من كمال التوكل أن لا أفكر بالموضوع الذي توكلت على الله فيه؟
المطلوب هو عدم التفكير السلبي بالموضوع الذي توكلت على الله فيه..أما التفكير الإيجابي فهو يزيد توكلك قوة وثوابا..كيف؟
التفكيرالسلبي هوالقلق وتوقع الفشل أما التفكيرالإيجابي فهوالتدبير مع حسن الظن بالله والثقة بعطائه الذي ضمنه لمن توكل عليه.

س: كيف أترك التفكيرالسلبي عندالتوكل؟
ج : يجب أن نعرف أولا:هل أنت تتحكم بنفسك أم أن الشيطان يتحكم بك ويحركك رغما عنك؟ مارأيكم؟
لايمكن للشيطان أن يجبرك على أي شيء فأنت الذي تتحكم بنفسك..ولن أعطيك دليلا على ذلك..بل سأدع الشيطان بنفسه يعترف..
وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعدالحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ..
فإذا كان الشيطان لايملك أن يتحكم فيك بل أقصى ما يستطيع فعله أنه يطلب منك أن تفكر تفكيرا سلبيا.. ويدعوك للتشاؤم..
وأنت إن شئت أن تقبل طلب الشيطان فسوف تفعل..وإن أردت أن ترفض دعوته فسوف تفعل أيضا.. فالأمر بالنهاية في يدك أنت..
فكل مافي الموضوع أننا نسترسل مع الشيطان إذا بدأ يعطينا هذه الأفكارالسلبية ولانتوقف مع أننا نستطيع والموضوع بيدنا نحن..
الغريب أن الشيطان يعرف أن الموضوع بيدنا ولايريدنا أن ندرك ذلك..فهودائما يحاول إقناعك بأنك لاتستطيع ترك التفكيرالسلبي..
ويقنعك بأن الخشوع ليس في يدك..وترك معصيتك المعتادة ليس بيدك..وترك الغضب ليس في يدك..والمصيبة أننا نصدق كل هذا الخداع..
سأضرب لكم مثالا يثبت لكم كيف أن الإنسان يستطيع ترك التفكير السلبي..وليس هذا فحسب بل يستطيع ترك أي شيء لا يريده..
لوأن عبدا متوكلا على الله جلس يفكرسلبيا بهمومه لمدة ربع ساعة..فجاءه أحد التجار وأراد مساعدته في ترك همومه فقال.. قال التاجر للعبد المتوكل أنا أعطيك مليون دولار إذا تركت تفكيرك السلبي وجلست أربع ساعات متواصلة تحل الكلمات المتقاطعة..
بالله عليك..جاوبني بكل عفوية.. لو كنت مكان هذا الشخص هل ستفرط بالمليون من أجل هذا التفكير السلبي؟ ألا تستطيع التوقف؟
لله المثل الأعلى-أليس رضا الله والثقةبه والاطمئنان إليه أغلى من ملايين الأرض..ألايستحق سبحانه أن نترك كل فكرةسلبية لأجله.
ويستمرالعبد بتصديق هذه الخدع إلى أن يتفاجأ يوم القيامةبالشيطان يقول له:وماكان لي عليكم من سلطان إلاأن دعوتكم فاستجبتم لي.
المتوكلون قد فوضوا الله بكل مايحدث لهم..فهم مرتاحون..لهذا تجدهم لايعترضون على شيء كما أن الميت لايعترض على المغسل في شيء.

التوكل (٥)..©
التوكل تختلف قوته من شخص إلى شخص..وهو يكون على درجات بحسب مافي قلبك من اعتماد على الله..
س:كيف أقوي اعتمادي على ربي؟
إذاعلمت أن الله أرحم بك من نفسك..وأنه يحب منفعتك أكثر مماتحب أنت ذلك..وأنه الوحيدالقادرعلى نفعك فكيف لاتعطيه كل اعتمادك؟
يا الله ماأحلى التوكل..ما أبرده على النفس..مسكين من لم يتوكل على ربه ولم يشعربهذه الراحة الغيرموجودة إلافي صدورالمتوكلين..
لا أدري كيف يستحمل بعض الناس دنياهم بصعوباتها وهمها وغمها من غير توكل على الله؟! أتعجب كيف أنهم لازالوا على قيد الحياة..!
لا يوجد شيء ألذ ولا أحلى ولا أشد راحة من أن يرمي العبد كل أحماله وأثقاله وهمومه على ربه قال تعالى: أليس الله بكاف عبده؟
س: توكلت على الله في أموري ولكني لم أشعر براحة التوكل إلى الآن..ماذا أفعل؟
ج: توكل على الله في أن يرزقك"راحةالتوكل" أيضا..
إذا توكلت على ربك فإنه قد يغلق عنك بابا ولكنه سيفتح لك بابا أنفع منه..فالذي كنت تظن أنه نافع اتضح أنه ضار ولكنك لا تدري..
س: توكلت على الله في تحصيل أمر معين وقد فوضت أمري لله وتيقنت بحصول مرادي..ولكنه لم يحصل..فإلى متى أستمر بالتوكل واليقين؟
سنستمر بالتوكل إلى أن نلقى الله..فثواب التوكل يزداد بطول مدة التوكل وهذا سيفرحنا يوم القيامة أكثر مما لوتحقق مرادنا بسرعة.
بالآخرة عندما يكشف الله لنا سوء عاقبة الأشياء "التي كنا نستميت عليها بالدنيا ولم تحصل" أتوقع أننا سنضحك على أنفسنا كثيرا.
إذا أراد الله أن يكرمك فإنه لن يعطيك متاع الدنيا فقط بل سيعطيك حلاوة الإيمان.. والذي ذاق راحة التوكل يعرف تماما عن ماذا أتحدث..

التوكل (٦)..©
قليل من المتوكلين يتقن "مراتب التوكل" وهدفنا أن نكون أفضل من توكل على الله اليوم! هذا ظننا بالله وهوعند ظن عبده.
أما مراتب التوكل..فأنا متفائل بأننا جميعا سنتمكن من الوصول إلى أعلى مرتبة..وفهم هذه المراتب يحتاج لتركيز وقراءة أكثر من مرة..سنبدأ بحول الله
أولا: لن نستطيع أن نعرف مراتب التوكل إلا إذا عرفنا أركان التوكل..لأن لكل ركن مراتبه الخاصة به..فما هي أركان التوكل؟

أركان التوكل ثلاثة:

1-المتوكِّل:وهوالعبد
2 -المتوكَّل عليه:وهوالرب سبحانه
3 -المتوكل لأجله:وهو الهدف..كالرزق أوالشفاء..إلخ
بالنسبة للركن الأول"المتوكِّل" أي: العبد

فالناس على 3 مراتب:

1-منهم من لايتوكل
2 -منهم من يتوكل أحيانا
3 -منهم يتوكل دائما

فأحب العباد إلى الله هو الذي يتوكل عليه في كل شيء..فقد كان السابقون يتوكلون حتى في البحث عن الملح إذا لم يجدوه في البيت.

والذي يتوكل أحيانا قد اقترب من ربه خطوات ولكنه خسرخطوات أخرى بترك التوكل..مع أنه كان بإمكانه أن يحصل عليها بسهوله..للأسف
فالتوكل لا يُتعب أحدا..هل رأيتم في حياتكم شخصا مضطجعا على الأرض وهويقول: تعبت من كثرة التوكل؟! التوكل شعور بالقلب لايتعب..
أما الذي لايتوكل على الله مطلقا مع أنه يتذكر ذلك ويصرعلى ألا يتوكل فهذا يأثم..لأن الله أمربالتوكل فقال:فاعبده وتوكل عليه.
سؤال:كيف أكون في مرتبة من يتوكل دائما؟ الجواب:بسيطة..كلما أردت أن تفعل أي شيء..فاعتمد على الله بأنه هوالذي سيقضيه لك.. بس
فما الذي يمنعنا أن نتوكل حتى في الأشياء البسيطة..فإذا كنا نحن أكيد سنفعلها سنفعلها..فلماذا تذهب منا هكذا ببلاش بلاحسنات؟
أرجو أن لا ننام الليلة إلا ونحن في أعلى مراتب التوكل.. بحيث لا يرانا الله نعمل أي شيء إلا ونحن متوكلون عليه فيه..فيحبنا.

طلب مني بعض المشاركين أمثلة للتوكل الدائم.. مثال: استيقظت فأتوكل على الله ان يعينني على القيام من الفراش لأنه صعب أحيانا
ثم إذا قمت من فراشي أتوكل عليه أن يعينني على ادراك الصلاة.. ثم أتوكل عليه أن أخشع فيها..ثم أتوكل أن يحفظني في خروجي..
ثم أتوكل أن أوفق في عملي..وأتوكل أن يحفظ بصري عن الحرام.. وهكذا.. كلما أردت أن أفعل شيئا أتوكل عليه.. إنه يحب ذلك سبحانه..
س:معقولة كل شي أفعله أتوكل فيه؟! نقول:وما المانع؟! ستحصل على ثواب..وراحة نفسية..وستتسهل أمورك..وبالنهاية التوكل لم يتعبك.

التوكل (٧)..©
من أركان التوكل "الهدف".. وهو الشيء الذي توكلت على الله لأجله -مثل الرزق أو الشفاء إلخ-.. والناس فيه على نوعين..

من الناس من يتوكل على الله لأجل الأمور الدنيوية فقط..مثل:الوظيفة والعافية والدراسة..إلخ ولايخطر بباله التوكل لأجل الآخرة.

ومن الناس من وفقه الله للتوكل عليه في تحصيل أمورالدنيا والآخرة..فيتوكل للتوفيق بالدوام..ولإدراك الصلاة أثناء الدوام أيضا..

مثال2:يتوكل على الله ليحفظ عليه صحته..ولكي يتمكن من يحفظ القرآن أيضا..مثال3:يتوكل على الله أن يرزقه وأن يعينه على الصدقة
التوكل لأجل الآخرة مثل: أن يتوكل على الله في أن يرزقه الخشوع.. ويبذل الأسباب في ذلك.. "أسباب الخشوع بالصلاة كثيرة جدا"
التوكل لأجل الدنيا والآخرة هوأعلى المراتب..قال تعالى"ومن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرةمن خلاق"، ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب.

كثير من الناس يتوكلون في تحقيق ما يحبونه من الدنيا.. ومن كمال الحياء مع الله أن نتوكل عليه أيضا فيما يحبه هو من العبادات..
لماذانتوكل في تحصيل المال الذي يسد ديوننا..ولانتوكل على الله في تحصيل الحسنات التي تمسح ذنوبنا؟ إن الحسنات يذهبن السيئات..
إذا توكلت على الله في أمورالدنيا والآخرة فهذا أحسن ماتوكلت عليه..وإذاتوكلت على الله في كل الأحيان فأنت أحسن من توكل عليه..
كم من رغبة لنا كانت ستتحقق بالتوكل..لكننا لم نستحضره..كم من مشكلة كبرت وكان من الممكن أن تنتهي بالتوكل لكننا لم نفكر فيه..!

جزاااج الله خير ياقلبي
وبميزان اعمالج ان شاءلله ..
من اجمل ما قرات .. جزاج الله يا الغالية

توكلت على ربي الذي لا اله الا هو

احب هالشيخ سبحان الله وايد ارتاح له
جزاج الله خير
اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك
نورتوا
جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.