|
"التسامح"……أولى خطوات سعادج الزوجية.. فهل تقدرين عليه؟؟
إذا قررت أن تسامحيه.. وتمحي سطور زلاته وهناته بل وأخطائه الكبيرة..
من صفحة حياتكما.. عندها لا أقول لج ستجدي السعادة الزوجية فحسب..
بل ستجدين السعادة الحقيقية في طمأنينة نفسج ،، وشفاء صدرج من الغل
عليه والرغبة في الانتقام ورد الصاع صاعين..
عندها ستنشطين في حياتج وتقبلين عليها منشرحة راضية.. ستبدعين .. ستكونين كما تتمني.
وسيكون هو فوق ما تتمني.
فهل تسامحيه؟؟
ليس معنى كونج مستمرة في حياتج وأنك تلبين طلباته أنج سامحتيه..
إن التسامح هو أن تعفي وتنسي وتغفري " ولتعفوا ولتصفحوا ألا تحبون
أن يغفر الله لكم".. هذا لعامة المسلمين فكيف لأقرب الناس إليك …………… زوجك
ابدأي بقلبك .. ضعي حسنات زوجك تحت المجهر .. وقري تجاوز الزلات.. وتلمس المعاذير ..
فأينا بلا خطأ؟؟ ومن منا لا يرجو عفو الله .. فاعفي وانسي وسامحي………. وأحبي..
** وقديما قالوا ( من طلب أخا بلا عيب . عاش بلا أخ )
وكذلك من طلبت زوجا بلا أخطاء عاشت بلا زوج..
أختي الحبيبة . إنا هنا على الأرض .. لسنا في جنات الخلد دار الجزاء والنعيم..
إنا مازلنا في دار الكبد والمعاناة والذات المشوبة .. نزرع لنحصد
إن زوجج ليس معصوما كما أنج لست معصومة.. إن كان قد أقلع .. فلماذا لا تنسين؟؟
ربما قبل الله توبته وغفر خطيته وأنت مازلت تذكرين!
اله الكريم من فوق عرشه العظيم يغفر وأنت .. الزوجة لا تغفرين!
وإن كان مصرا ولم يقلع فلن يكون أعون له من شفقتج عليه لا معادتج..
وهناك فرق بين إحساسنا بالمعصية وإحساسنا بالعاصي.. فالمعصية يجب رفضها وبغضها مطلقا..
أما العاصي فله علينا حق الشفقة والتعاطف والنصح وبذل الجهد ومد يد العون..
هذا في شأن المعاصي .. فكيف إذا كنت تحملين على زوجج لأمور خطأ من وجهة نظرك..
ورأيت فيها جرحا لكرامتج ..؟؟
إذا كنت لا تستطيعين أن تسنحيه على أمور عادية وسوء تفاهم ينشأ من اختلاف
الطباع ومكدرات الحياة واختلاف وجهات النظر؟؟
عندها أقول لج انتبهي حتى لا يسلبج الله نعمة .. وتجدي نفسج في مشكلة حقيقية
جزاء لج على اختلاق المشكلات .. عافانا الله وإياك..
إن الإنسان بطبعه ينفر من اللوم ومن يشعره بالذنب .. فالشعور بالذنب شيء قاسي ..
ومن المشاعر الأكثر إيلاما..
وللأسف فإن عد لا يستهان به من النساء يتلذن بإشعار أزواجهن بالذنب..
وهو ما يسمى بين الناس ب"النكد"..
والوم لا يزيد المشكلات إلا تفاقما..
وليس المراد أن تكوني متبلدة الإحساس .
يخطأ في حقج فتبسمين!
يتجاهلج فتقبلين!
يشتمج فتفرحين!
بالطبع لا..
لكن المراد أن تحملي في قلبج قوة التسامح.. فالتسامح قوة عظيمة .. والحقد هو الضعف..
ف المتسامحة .. امرأة قوية قادرة على التغلب على المشاعر السلبية .. وتجاوز المشكلات..
إن التسامح ليس هروبا .. وإنما هو أول طريق المواجهة والحل.. فالإنسان عندما يسامح يهدأ
قلبه ويستطيع التفكير بهدوء واتزان وتقيم الموقف بشكل موضوعي وصحيح.. وبلا انفعال ..
وعندها يتصرف بشكل سليم فتستقيم أموره وتلين له القلوب ..
سامحيه
لمحي ولا تصرحي
وأقلي اللوم
وفكري في تغيير ما يصعب عليج من فعاله أو سلوكه بأسلوب رقيق وذكي..
وفري له البديل .. ادفعي به إلى أجواء الصلاح.. كوني له بحر مودة ..
كلمة السر في سعادتك الزوجية هي "التسامح"
فهل تقدرين عليها ؟؟
نصيحتى لج اختى فى الله…اجعلى قلبك ابيض…وسامحيه.
.مع حبى لكم
اتمنى تفاعلكم مع موضوعي
مشكووووره يالغلا ماقصرتي ..
عسي ربي يهدي ويسخر كل زوجه لزوجهااااااااا
مو مثل الريال