السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
وصلتني على بريدي
اشعرتني كم نحن مقصروووووووووووون بحق ديننا
فعلا بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا
فأحببت نقلها لكن حبيباتي
بسم الله الرحمن الرحيم
[ أقسم بالله العظيم أنها قصة حقيقية حصلت ]
> >> 5رجب 1445هـ
> >> أرسلت شقيقتي رسالة تعريف بخدمة الإسلام اليوم لجميع الأرقام التي في جوالها لتفوز بجائزتهم لمن يرسل أكبر عدد من الرسائل .
> >> 6 رجب 1445هـ
> >> رن جرس الجوال في الساعة الثانية ليلاً ، نظرت شقيقتي إلى الرقم فإذا به رقم إحدى جارتنا
> >> رفعت السماعة فإذا بالصوت ليس صوت جارتنا ، وإنما صوت فتاة لبنانية ، قالت لأختي : من أنتِ لقد أتتني رسالة منك ؟
> >> قالت أختي : آسفة لإزعاجك ، لكن هذا الرقم كان لجارتي .
> >> انتهت المكالمة .
> >> 7 رجب 1445هـ
> >> ( رنة رسالة على جوال شقيقتي ) نظرت إليها فإذا بها رسالة من الفتاة اللبنانية تخبرها أنها نصرانية .
> >> فردت لها : تشرفت بمعرفتك .
> >> مرت شهور وانقطعت الاتصالات والرسائل بينهما
> >> 20 رمضان 1445هـ الساعة 7 مساء
> >> رن هاتف شقيقتي فإذا بها الفتاة اللبنانية ، قالت بصوت خافت ومتردد ، أنا ليتا …..أنا أنا اريد أن أسلم ..
> >> كبرت أختي تكبيراً عظيماً
> >> قالت الفتاة : ولكني مترددة جداً جداً وخائفة
> >> لمـــــاذا ؟
> >> قالت : أنا مصممة أزياء اعمل في برج المملكة بالرياض ، رأيت مسلمات كثر وتعجبت ؟!
> >> كيف ؟
> >> قالت : سألت إحدى المسلمات اللاتي يأتين إلى المشغل عن الإسلام ، فقالت لي : خليكِ على دينك ؟؟؟؟!!!!!
> >> وسألت أخرى فقالت : لا أعرف
> >> وإحدى الأخوات حاولت نصحي ولما قلت لها سأفكر أرسلت لي { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله } ؟!
> >> وأحد شباب المسلمين يرسل لي رسائل غزل ؟؟؟!!!
> >> وتنهدت طويلاً ثم قالت :
> >> عندما كنت في لبنان كان أحد المسلمين من السعودية يترك بناته في المراقص إلى الساعة الثانية ليلاً ؟!
> >> ثم تساءلت : لماذا يفعل المسلمون هكذا ؟؟؟!!!
> >> قالت لها شقيقتي : المسلمون ليسوا سواسية ، وهناك الكثير من الصالحين المتمسكين بالدين ، وأنتِ لم تري إلا شريحة واحدة
> >> يا ليتا أنا لا أعرف عن النصرانية كثيراً ، لكن كل ما أعرفه هو أنكم تجعلون الإله ثلاثة
> >> قالت : نعم : الله والمسيح ومريم
> >> فقالت لها شقيقتي : كيف تجعلون مريم إله وهي امرأة ضعيفة لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ، لما أراد الله لها أن تحمل حملت بنفخ الروح فيها وهي ليست متزوجة ولا زانية
> >> فقالت ليتا : نعم ، لأنها زوجته
> >> قالت شقيقتي : من ؟
> >> ليتا : زوجة الله
> >> شهقت شقيقتي من هول ما سمعت وقالت لها : إن الله عزوجل يقول في كتابه { لقد جئتم شيئاً إدا * تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا * وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا * إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا }
> >> فصمتت ليتا طويلاً
> >> فاستطردت أختي قائلة : وقال تعالى { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم }
> >> وقال سبحانه { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفؤاً أحد }
> >> فقالت ليتا بصوت خافت جداً : من أين أتيتِ بهذا الكلام ؟
> >> فقالت شقيقتي : من القرآن ، كتاب الله
> >> قالت ليتا : هكذا مكتوب في قرآنكم ؟؟!
> >> نعم
> >> فسكتت ليتا ثم قالت : أنا أخذت ماجستير تاريخ ، وقرأت كتباً كثيرة ، ألف كتاب ما يجي آية من هذه الآيات
> >> فقالت أختي بحماس : ادخلي في الإسلام يا ليتا و والله لن تندمي ابداً ابداً
> >> فقالت بخوف : سوف أفكر
> >> وانتهـــــــــــى الاتصال
> >> نفس اليوم الساعة 11 ليلاً
> >> اتصلت ليتا على شقيقتي وقالت : الآن أريد أن اسلم ماذا أفعل ؟
> >> فقالت شقيقتي : هذا رقم الجاليات اتصلي عليهم وسيخبرونك بكل شيء
> >> ثم أقفلت الهاتف
> >> 21 رمضان
> >> اتصلت ليتا على شقيقتي وأخبرتها أنها أسلمت ونطقت الشهادتين وأنها من الغد ستبدأ الصوم والصلاة كما أخبرها داعي الجاليات حفظه الله
> >> فكبرت أختي وهنأتها فقد أصبحت أختها في الإسلام
> >> قالت لها شقيقتي : ما رأيك أن تحضري إلينا وسأذهب بك إلى المسجد وأريكِ المصلين
> >> فقالت : سأحاول ، ولكن قد لا أستطيع ، لأن أهلي سيحضرون من لبنان وأخاف أن يعلموا بإسلامي
> >> دعت لها أختي بالثبات والتوفيق
> >> ثم انتهت المكالمة
> >> 24 رمضان
> >> اتصلت شقيقتي على ليتا لكن لا أحد يرد
> >> 28 رمضان
> >> أيضاَ اتصلت ولكن لا مجيب
> >> 1 شوال
> >> أيضاَ لا مجيب ؟؟!
> >> 3 شوال
> >> رن جرس هاتف شقيقتي ، فلما نظرت إلى الرقم فرحت كثيراً إنه رقم ليتا ، رفعت السماعة فإذا به صوت غريب ليس صوت ليتا
> >> يخـــــــــبرها أن ليتا مـــــــــــــــــــــــــــات ت
> >> نعم ماتت وهي عائدة من مكة المكرمة بعد أداء العمرة
> >> الله أكبر عشرة أيام فقط فصلت بين دخول ليتا النار أو الجنة …
> >> يا الله ما أرحمك … وما ألطفك بها سبحانك
> >> أخبرتها من اتصلت أن أهل ليتا علموا بخبر إسلامها وأن خطيبها هددها إن لم ترجع عن الإسلام ، وأبوها قال أنا بريء منك إن لم ترجعي ، لكنها رفضت بشدة وتمسكت بالإسلام
> >> ولما سألتها أختي كيف عرفتني قالت : اسمك الوحيد الذي كتبته ليتا باللغة العربية وكتبت عنده ( رسالة أنقذتني )
> >> نعم إنها رسالة ، كانت سبب سؤالها عن الإسلام بفضل الله ، وذلك لأن أختي لما أرسلت لها رسالة الإسلام اليوم ، أرسلت لهم ليتا من باب الفضول ، وقالت : كانوا يرسلون لي كلام جميل ورائع لكني ما كنت أفهمه
> >> يا الله ما أعظمها من قصة
> >> أخـــواتي : أين الأخت المسلمة التي سألتها ليتا عن الإسلام فقالت لها : استمري على دينك أفضل ؟!!!
> >> ماذا لو ماتت ليتا على الكفر ، والله إنها ستتعلق برقابنا يوم القيامة وتقول : عرفتم أني كافرة وتركتموني ، ماذا ستخسرون لو أهديتم لي كتاباً أو شريطاً ؟!
> >> أحبائـــي : إن غير المسلمين في بلادنا كثير فماذا فعلنا لهم ؟ ألا يكفينا غفلة ولهفة وراء الدنيا ؟
> >> و والله إنهم سريعوا الاستجابة لكن بحاجة لمن يفتح لهم الباب ، فكوني أنتِ أول من يفتحه
> >> وإن الطريق يسير فقط خذ رقم غير المسلم وجنسيته وعمله وديانته واتصل على مكاتب الدعوة والإرشاد وأعطهم إياه ، وهم يتكفلون بالباقي .
> >> أو خذ معك الحقيبة الدعوية بجميع اللغات من مكاتب الدعوة والإرشاد ووزعها على غير المسلمين واكسب أجرهم يقول صلى الله عليه وسلم : ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )
> >> وتخيل نفسك وقد قامت القيامة وميزانك ثقيل بسيئاتك ، وفجأة تضاف حسنات إلى ميزانك فتتطاير سيئاتك ، فتتساءل من أين لي هذا ؟ فإذا هي أجور من دعيتهم إلى الإسلام ، فلا تحرم أنفسكم
> >> بارك الله لي ولكم وجعلنا هداة مهتدين ، مفاتيح للخير ، مغاليق للشر … آمين
منقول للأمانه
سلمت يداك على ذلك وأسأل الله العظيم أن يكثر منالمسلمين في كل مكان .
ابكتني القصه فعلآموثره
اللهم ثبتنا على الاسلام