|
تخوف شديد من وصول إنفلونزا الخنازير إلى عتبة المدارس
المناطق التعليمية تؤيد «تأجيل الدراسة» ..لا سيما في رياض الأطفال والابتدائي
موضي الحمود
كتب لؤي شعبان:
مع إعلان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود تأجيل الدراسة في عدد من رياض الأطفال والحضانات ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة جميعها لقطاع التعليم الخاص، حتى العاشر من سبتمبر المقبل، دخلت البلاد في منحى جديد في تعاطيها مع مرض إنفلونزا الخنازير.
فالإعلان الجزئي لتأجيل الدراسة في البلاد لمرحلة رياض الأطفال بقطاع التعليم الخاص على وجه التحديد، يعيد خلط الأوراق من جديد، في ظل اقتراب العام الدراسي لما يزيد على 800 مدرسة حكومية من البداية في نهاية شهر سبتمبر المقبل، على وقع أنباء تقلق الميدان التربوي بتسجيل مرض انفلونزا الخنازير حالات وفاة بين صفوف المجتمع الكويتي والتي بلغت 3 حالات، ووجود 12 حالة حرجة في مستشفى الأمراض السارية، والتي يصعب التكهن بمصيرها وتماثلها للشفاء أو تدهور حالتها بحسب تصاريح وزير الصحة د. هلال الساير الأخيرة.
بضعة أيام، وتفتح جميع المدارس أبوابها، وتزدحم فصول الدراسة بطلبتها ومعلميها وإدارييها، وتبقى أعين الجميع شاخصة على مصير الطلبة في حال وصول المرض الى عتبة المدارس، وإمكان تفشيه بسرعة بين فصول الدراسة المكتظة معظمها بالطلبة، ما يجعل البعض يتساءل عن حقيقة استعداد هذه المدارس لمواجهة الطلبة، بعيدا عن تطمينات قياديي وزارتي الصحة والتربية، من أن الوضع سليم، وقدرة إدارات المدارس في مواجهة المرض ومنعه من انتقاله بين الطلبة عن طريق العدوى.
تخوف شديد
مصادر تربوية مطلعة أكدت لـ«القبس» وجود حالة من الخوف الشديد تمتلك عددا لا بأس به من مسؤولي التربية، لا سيما أولئك الذين يعايشون يوميا أوضاع المدارس، والقريبين من الميدان التربوي، من مسؤولين في المناطق التعليمية، والمراقبين والموجهين، إضافة الى مديري المدارس والمديرين المساعدين، الذين يعلمون أكثر من غيرهم بعدم جهوزية مدارسهم من منع تفشي المرض داخل البيئة المدرسية.
واشارت المصادر الى أن هذه النخبة المؤيدة تماما لمقترح تأجيل الدراسة في البلاد ليست بقليلة، حيث تسعى منذ فترة الى ايصال صوتها للقيادات التربوية بضرورة الموافقة على مقترح التأجيل الى حين حسر المرض، وتحسين البيئة المدرسية وتجهيز جميع المدارس بالعيادات الطبية، لاستيعاب الطلبة المصابين وعزلهم في غرف خاصة منعا لانتقال المرض عن طريق العدوى الى طلبة آخرين.
ولفتت المصادر الى تبني مديري عموم المناطق التعليمية مقترح التأجيل، حيث أطلعوا قياديي التربية في اجتماعاتهم الأخيرة على حقيقة تخوفهم من مخاطر تفشي انفلونزا الخنازير في مدارسهم، التي اعترفوا بعدم جهوزيتها وصعوبة مواجهة هذا المرض، مؤكدين أن مراقبة حالات الطلبة صعبة للغاية، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض السكر والربو وغيرها من الأمراض التي يعتبر انتشار المرض فيها خطر للغاية وقد يسبب الوفاة.
تأييد التأجيل
وذكرت المصادر ان الخوف الأكبر الذي يشعر به مسؤولو التربية المؤيدون لمقترح التأجيل يكمن في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائي، نتيجة ان الطلبة في هذه المراحل التعليمية لا يفقهون شيئا عن سبل الوقاية من المرض، وعليه تعتبر فرص انتشار المرض فيما بينهم كبيرة، مشيرة الى أن مديري عموم المناطق التعليمية اقترحوا على قياديي «التربية» تأجيل الدراسة في مدارس رياض الاطفال والابتدائي، خصوصا ان التأجيل لن يؤثر كثيرا، كما المرحلتين المتوسطة والثانوية من حيث مواعيد الاختبارات.
وبانتظار رد «التربية» على صرخة الميدان التربوي المطالبة بتأجيل الدراسة منعا من تفشي مرض انفلونزا الخنازير في المدارس، تبرز قضية اخرى للواجهة الاعلامية، تتعلق بنسب حضور وغياب الطلبة مع بدء الدوام المدرسي، في ظل توقعات بارتفاع نسب الغياب لعدد لا بأس به من الطلبة نتيجة خوفهم او خوف اولياء امورهم من الذهاب الى المدرسة والتعرض لخطر الاصابة بعدوى انفلونزا الخنازير.
حالات الغياب
وعلقت المصادر التربوية في هذا السياق، على ادراك مسؤولي «التربية» وقناعتهم التامة بأن شريحة كبيرة من اولياء الامور لن ترسل ابناءها الى المدارس خلال الاسابيع الاولى من بداية العام الدراسي الجديد 2024-2010، منوهة بأنه في حال ارتفاع عدد المصابين بالمرض يوميا وحالات الوفاة، ستخلو مقاعد الدراسة من عدد كبير من الطلبة.
ولفتت المصادر الى أن قياديي «التربية» بصدد اصدار توجيهات وقرارات الى المناطق التعليمية، تفيد بقبول جميع حالات الغياب للطلبة. وعليه، اعتبار جميعها حالات غياب بعذر مقبول، نتيجة ادراكهم بأن أسباب تخلف معظمهم عن الحضور الى المدارس يعود الى تخوفهم من الاصابة بالمرض.
وفي هذا السياق، تحدثت المصادر عن تخوف جديد يقلق المسؤولين في المناطق التعليمية، ويتلخص بإمكانية سعي عدد لا بأس به من الطلبة الى استغلال ظاهرة «العذر المقبول» والتغيب عن قصد، لا سيما خلال اوقات الاختبارات في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي، متسائلة عن طرق التعامل مع هذه الحالات، ووسائل فضح الطالب المتغيب عن قصد او نتيجة حقيقة تخوفه من المرض. وتبرز في سياق مماثل، مشكلة الفصول الانشائية التي لن تنتهي الوزارة من انجازها في المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، ما يصعب من تنفيذ توصية وزارة الصحة بتقليل الكثافة الطلابية داخل فصول الدراسة، وابقاء طاولات الطلبة بعيدة عن بعضها لمسافة لا تقل عن متر او متر ونصف، خصوصا في ظل رفض عدد الميدان التربوي لمقترح بناء فصول كيربي مؤقتا لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلبة في المدارس، نتيجة قناعتهم بأن هذه الفصول غير صحية.
وبينت المصادر انه في ظل اصرار وزارة التربية على بدء الدراسة في موعدها المحدد في نهاية شهر سبتمبر، يبقى هاجس الخوف يخيم على المناطق التعليمية، وفي جعبة مسؤوليها اسئلة عديدة تبقى من دون اجابة، وتبقى مبادرة وزارة الصحة بتجهيز 120 مدرسة بعيادات طبية الامل الوحيد لهم لمواجهة هذا المرض المتفشي في البلاد.
منقول من جريدة الوطن
الله يحفظنا ويحفظ عيالنا من هالمرض اللهم امين
الحافظ الله
وين أكثر طلبة في التعليم الخاص ولا العام؟
وين أكثر تكدس في الفصول التعليم العام ولا الخاص ؟؟
وين اكثر اهمال في العيادات الطبية التعليم العام ولا الخاص؟؟؟
شالهالقرارات اللي تفشل المفروض التاجيل للكل ولا عيالنا مالهم رب ؟؟؟؟؟؟
بنات انتوا ملاحظين معاي التخبط بالقرارات بالله عليكم منو المفروض تتأجل …المدارس العامه ولا الخاصة؟؟
وين أكثر طلبة في التعليم الخاص ولا العام؟ وين أكثر تكدس في الفصول التعليم العام ولا الخاص ؟؟ وين اكثر اهمال في العيادات الطبية التعليم العام ولا الخاص؟؟؟ شالهالقرارات اللي تفشل المفروض التاجيل للكل ولا عيالنا مالهم رب ؟؟؟؟؟؟ |
لاحبيبتي
التأجيل راح يكون للخاص والعام موو بس الخاص
وقصدهم في التعليم الخاص عن المعاقين والصم والبكم
الله يبعدنا ويبعده عنا
يعطيج العافيه عالنقل
والكلام يشمل الابلات ولا بس الطلبه