|
كيف حالكم ياأخواتي ان شاءالله تكونوا في اتم الصحه والعافيه
قبل فتره وحده من الاخوات وضعت ان البسمله هي آيه من سورة الفاتحه هذا الرد على موضوعها
سئل فضيلة الشيخ " محمد بن صالح بن عثيمين " :
** فضيلة الشيخ : هل البسملة آية من سورة الفاتحة ؟ وإذا كانت آية ما حكم من لم يقرأها في الصلاة ؟
***************
الجواب :
الصحيح أن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة ، والدليل على هذا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان لا يجهر بها ، كما يجهر ببقية الآيات ودليل آخر حديث أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال عن الله تعالى : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال الحمد لله ربِّ العاالمين قال الله حمدني عبدي " وذكر تمام الحديث 0أخرجه مسلم 0
ولو كانت البسملة من الفاتحة لبينها النبي – صلى الله عليه وسلم – 0
ولأنه ثبت بالاتفاق أن الفاتحة سبع آيات وإذا قسمناها على الوجه الذي أتى القرآن الكريم عليه تبين أن البسملة ليست من الفاتحة ، لأننا إذا جعلناها سبع آيات ، والبسملة منها صارت الآية الأخيرة منها طويلة لا تتناسب مع الآيات ا؟لأخرى ، ولأن قوله تعالى في الحديث القدسي :
" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين " يقتضي أن تكون أول الآيات الحمد لله رب العالمين ، لأن الحمد لله ، رب العالمين لله ، الرحمن الرحيم لله ، مالك يوم الدين لله ، إياك نعبد وإياك نستعين بين الله وبين العبد ، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين للعبد ، فتكون ثلاث آيات من أول السورة لله ، وثلاث آيات في آخر السورة للعبد والآية الرابعة وهي الوسطى بين الله وبين العبد 0
__________________________________________________
قوله: «وليست من الفاتحة» الضَّميرُ يعودُ على البسملة، بل هي آيةٌ مستقلِّة يُفتتح بها كلُّ سورة مِن القرآن؛ ما عدا براءة، فإنه ليس فيها بسملة اُجتهاداً من الصحابة، لكنه اجتهاد – بلا شك – مستندٌ إلى توقيف؛ لأننا نعلم أنه لو نزلت البسملة بين الأنفال وبراءة لوجب بقاؤها؛ لأن الله يقول: )إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9) فلمَّا لم يكن، عُلِمَ أن اجتهاد الصَّحابة كان موافقاً للواقع.
والدليل على أنها ليست من الفاتحة ما ثبت في «الصحيح» من حديث أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبدُ: الحمدُ لله ربِّ العالمين، قال اللَّهُ تعالى: حَمَدَني عبدي…» الحديث.
فإن قيل: إذا لم تكن مِن الفاتحة؛ فإنه مِن المعلوم أنَّ الفاتحةَ سبعُ آيات، فكيف تُوزَّع السَّبع الآيات على الفاتحة إذا أخرجنا البسملةَ منها؟
فالجواب: أنها توزَّع كالآتي:
)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2) الأولى.) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1) الثانية.)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4) الثالثة.)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5) الرابعة.)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة:6) ))صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم)(الفاتحة: من الآية7)السادسة.(غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)(الفاتحة: من الآية7)السابعة.
هذا التَّوزيعُ هو المطابق للمعنى واللَّفظِ. أما مطابقته للَّفظ: فإننا إذا وزَّعنا الفاتحةَ على هذا الوجه صارت الآيات متناسبة ومتقاربة.لكن إذا قلنا: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) هذه الآية السادسة. )صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) (الفاتحة:7) صارت السابعة طويلة لا تتناسب مع الآية السَّابقة، فهذا تناسبٌ لفظي
وأما التَّناسبُ المعنوي: فإن الله تعالى قال: «قَسَمْتُ الصَّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سألَ. فإذا قال العبدُ: )الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة:2 قال الله تعالى: حَمَدني عبدي. وإذا قال: {الرحمن الرحيم } قال: أثنى عَليَّ عبدي. وإذا قال: {مالك يوم الدين }، قال: مجَّدَني عبدي. فهذه ثلاث آيات كلُّها لله.
فإذا قال: { )إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة:5)
قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل» . فيقتضي أن تكون النِّصفُ هي
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وهي الرابعة. والخامسة، والسادسة والسابعة)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم)( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم غيرالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) فتكون الآيات الثلاث الأولى لله تعالى، والآيات الثلاث الأخيرة للعبد و
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الآية الوسطى، بين العبد وبين ربِّه.
فإن قال قائل: إذا قلتم ذلك فكيف الجواب عمَّا نجدُه في المصاحف: أن أول آية في الفاتحة هي البسملة؟
فالجواب: هذا الترقيم على قول بعض أهل العلم : أنَّ البسملة آية من الفاتحة. ولهذا في بقية السُّور لا تُعدُّ مِن آياتها ولا تُرقَّم. والصَّحيحُ أنها ليست مِن الفاتحة، ولا مِن غير الفاتحة، بل هي آية مستقلَّة.
إذا قال قائل: قلتم: إن البسملة آية مستقلَّة. ونحن وجدناها في كتاب الله آية ضمن آية في قوله: )إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (النمل:30)
قلنا: هذه حكاية وخبر عن كتابٍ صَدَرَ مِن سُليمان، وليس الإِنسان يقرؤها على أنه سيبتدئ بها في مقدمة قراءته لسُّورة، لكنها مقدِّمة كتاب كَتَبَهُ سُليمان عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ونَقَلَهُ لنا اللَّهُ ، فليس من هذا الباب
دمتم في حفظ الله ورعايته
جزيتي الجنه على الاهتمام بتبصير الناس لكن اقول ايضا للفائده
هي مسأله اختلف فيها اهل الاداء منهم من عدها ايه من الفاتحه ومنهم من قال انها ليست من الفاتحه
ذكرته للفائده وان اردت المزيد نفيدك وجزاك الله خيري الدنيا والاخره
والله كنت قاعده افكر بهالموضوع اليوم
جزاااج الله خير يالغلا..
ماقصرتي..