فتاوي وأحكام متفرقة

إليكم اخواتي الكريمات بعض الفتاوي والاحكام المختلفة :

منع الدورة الشهرية بسبب الصيام

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين :
ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس ؟

الاجابة:
أنا أحذر من هذا ، وذلك ، لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة ، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء ، ويقال للمرأة هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب عز وجل وصومي حيث لا مانع ، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدر الله عز وجل

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :
المرأة المسلمة الآن تقضي رمضان ما بين السهر أمام التلفاز أو الفيديو أو "الدش " وما بين الأسواق والنوم ،بماذا تنصح هذه المسلمة ؟

الاجابة:
المشروع للمسلم رجلاً كان أو امرأة احترام شهر رمضان ، وشغله بالطاعات ،وتجنب المعاصي والسيئات في كل وقت وفي رمضان آكد لحرمة الزمان ، والسهر لمشاهدة الأفلام والمسلسلات التي تعرض في التلفاز أو الفيديو أو بواسطة الدش أو استماع الملاهي والأغاني كل ذلك محرم ومعصية في رمضان وفي غيره ،لكنه في رمضان أشد إثماً . وإذا انضاف إلى هذا السهر المحرم إضاعة الواجبات والنوم في النهار عن أداء الصلوات فهذه معاص أخر ، وهكذا المعاصي يجر بعضها بعضاً ويدعو بعضها إلى بعض ، نسأل الله العافية . وخروج النساء إلى الأسواق محرم إلا إذا دعت حاجة إلى الخروج ، فإنها تخرج بقدر الحاجة بشرط أن تكون متسترة ومحتشمة ومتجنبة للاختلاط بالرجال أو التحدث معهم إلا بقدر الحاجة ومن غير فتنة ، وبشرط ألا يطول وقت خروجها بالليل فيسبب لها النوم عن الصلاة في وقتها، أو تضيع بسببه حقاً من حقوق زوجها أو أولادها. (1 ) .

حكم النمص

الاجابة:
لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها ، لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله ، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل (1)

حكم تفليج الاسنان

قال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :

الاجابة:
الجواب : هذا الفعل محرم لقوله صلى الله عليه وسلم : *" والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله "* فهو تغيير لخلق وانشغال بأمور حقيرة لا قيمة لها وإضاعة للوقت الذي يجب شغله بما ينفع الإنسان كما إنه تزوير وتدليس وإظهار لصغر الإنسان .(1)

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما حكم الوشم في الجسم وهل هو مانع إذا ما أراد الموشوم أداء فريضة الحج ؟

الاجابة:
يحرم الوشم في الجسم لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة " والوشم يكون في الخدود والشفة وغيرها من الجسم وأن يغير لونها بزرقة أو خضرة أو سواد ولا يمنع الوشم من أداء الحج . (1)

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما حكم وصل الخصلة بشعر المرأة ؟

الاجابة:
يحرم وصل المرأة شعرها بغيره من شعر أو غيره مما يلتبس بالشعر لما ورد في ذلك من الأدلة (1)

حكم استعمال الباروكة الاجابة:

الباروكة محرمة وهي داخلة في الوصل ، وإن لم تكن فهي تظهر رأس المرأة على وجه أطول من حقيقته فتشبه الوصل وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة لكن إن لم يكن على رأس المرأة شعر أصلاً أو كانت قرعاء فلا حرج من استعمال الباروكة لستر هذا العيب لأن إزالة ا لعيوب جائزة .(1) حكم استعمال الباروكة

سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما الحكم في إزالة المرأة لشعر جسمها وإن كان جائزاً فمن يسمح له بالقيام بذلك ؟

الاجابة:
يجوز لها ذلك ما عدا شعر الحاجب والرأس فلا يجوز لها أن تزيلهما ولا شيئاً منهما وتتولى ذلك بنفسها أو زوجها أو أحد محارمها فيما يجوز أن يطلع عليه من جسمها أو امرأة فيما يجوز لها أن تطلع عليه من جسمها أيضاً .

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
ما حكم إزالة الشعر الذي ينبت في وجه المرأة ؟

الاجابة:
هذا فيه تفصيل ، إن كان شعراً عادياً فلا يجوز أخذه لحديث " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة " الحديث والنمص هو أخذ الشعر من الوجه والحاجبين ،أما إن كان شيئاًزائداً يعتبرمثله تشويها ًللخلقة كالشارب واللحية فلا بأس بأخذه ولا حرج ، لأنه يشوه خلقتها ويضرها

وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان :
عن حكم قص الشعر ؟

الاجابة:
إن كان على وجه التشبه بنساء الكفار فهذا لا يجوز لحديث ابن عمر : " من تشبه بقوم فهو منهم " وكذلك إذا قصته حتى يكون كهيئة شعر الرجل بأن تقصه إلى قرب أصوله أو تقصه إلى الأذنين وهو ما يسمى " اللمة " وهو الشعر إذا جاوز شحمتي الأذن ولم يبلغ المنكبين ولا ريب إن قصه إلى قرب أصوله أعظم من قصه إلى ماتحت الأذنين والنبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال وكذلك من كبائر الذنوب . وإذا كان على غير قصد التشبه وإنما لحاجة كأن تعجز عن مؤونته أو يطول كثيراً ويشق عليها وهذا أجازه العلماء بقدر الحاجة وحملوا على ذلك حديث أبي سلمة ابن عبد الرحمن قال " دخلت على عائشة رضي الله عنها أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من شعورهن كالوفرة " والوفرة هي ما يجاوز الأذنين من الشعر

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
ما حكم وضع شرائط في الشعر أو بكلات تزيد من حجم الرأس وتكبره وتزيد في طول الشعر ؟

الاجابة:
تكبير حجم الرأس بجمع الشعر بشرائط أو بكلات لا يجوز سواء جمع الشعر أعلى الرأس أو بجانبه بحيث يصبح كأنه رأسان وقد جاء الوعيد الشديد في حق من يفعلن ذلك حتى تصبح رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة والبخت نوع من الإبل له سنامان . أما الشرائط التي لا تكبر حجم الرأس ويحتاج إليها لإصلاح ح الشعر فلا بأس بها عند بعض العلماء. قال في شرح " الزاد " : " ولا بأس بوصله بقرامل " . أقول : والقرامل هي ما تشده المرأة في شعرها من حرير أو غيره من غير الشعر ترك ذلك أفضل خروجاً من الخلاف ، لأن بعض العلماء يمنع من . أما إذا كانت الشرائط أو البكلات على صور حيوانات أو آلات موسيقية فإنها لا تجوز ، لأن الصور يحرم استعمالها في لباس وغيره ما عدا الصور التي تداس وتمتهن في الفرش والبسط ، وآلات اللهو يجب إتلافها ، وفي استعمال الشرائط والبكلات التي على صور آلات اللهو ترويج لآلات اللهو ودعوة لاستعمالها وتذكيره بها

سئل فضيلة الشيخ عبد الله الجبرين :
أنا متزوج من امرأة متحجبة ولكن وكعادة الناس في بلدي زوجتي لا تتحجب من زوج أختها الذي هو صهرها وأختها لا تتحجب مني وقد جرت العادة بهذا وأيضاً زوجتي لا تتحجب من أخي ومن أولاد خالتها ( أخت الأم ) ومن أولاد عمتها ( أخت الأب ) هل هذا مخالف للشرع والدين وكيف أفعل وقد جرت العادة في بلدي وإذا حصل وأمرت زوجتي بالتحجب من هؤلاء الفئة اتهموني بالشك وعدم الثقة بزوجتي إلى آخره من النعوت

الجواب : هؤلاء المذكورين كلهم أجانب فلا يجوز لهم أي كشف الوجه والمحاسن فإن الله إنما أباح إبداء الزينة للمحارم المذكورين في سورة النور في قوله تعالى -(ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن )- [ النور 31] إلى آخر ما ذكر وعليك أولاُ أن تقنع زوجتك بتحريم الكشف لغير المحارم وأن تلزمها بذلك ولو خالف العادة المألوفة عندكم ولو اتهموك بما ذكرت كما يلزمك أن تبين ذلك للأقارب المذكورين وهم اخوة الزوج وزوج الأخت وأولاد العم والخال ونحوهم وكلهم أجانب يحل لهم نكاحها لو طلقت

وسئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :
أنا فتاة أكره الغيبة والنميمة وأكون أحيانا في وسط جماعة يتحدثون عن أحوال الناس ويدخلون في الغيبة والنميمة وأنا في نفسي أكره هذا وامقته . ولكوني شديدة الخجل فإنني لا أستطيع أن أنهاهم عن ذلك وكذلك لا يوجد مكان حتى ابتعد عنهم ، ويعلم الله أنني أتمنى أن يخوضوا في حديث غيره ، فهل عليّ إثم في جلوسي معهم ، وما الذي يتوجب فعله . وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين ؟

الاجابة:
عليك إثم في ذلك إلا أن تنكري المنكر فإن قبلوا منك فالحمد لله ، وإلا وجب عليك مفارقتهم وعدم الجلوس معهم لقول الله سبحانه وتعالى : -(وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)- (الأنعام:68) ، وقوله تعالى-(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)- (النساء:140) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة

سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان :
كثير من النساء يذكرن أن عورة المرأة من المرأة هي من السرة إلى الركبة ، فبعضهن لا يترددن في ارتداء الملابس الضيقة جداً أو المفتوحة لتظهر أجزاء كبيرة من الصدر واليدين فما تعليقكم

الاجابة:
مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء ، وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء ، وأن لا تكشف عند النساء إلا ما جرت عاد ة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن ، هذا ، هذا هو الأولى والأحوط ، لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور المحرم . والله أعلم