|
السلام عليكم ورحمة الله
عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع
عليكم الآن أهل ( اليمن ) كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) .
—– مااااااااااا أعظم هذه الشهادة من أخير خلق الله ( محمد صلى الله عليه وسلم )
——– وما ااااا اجمــــــــل وسام الشرف الذي قلّدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأن قال ( هم خيار من في الارض ) . ==== اهل اليمن انتم ارق القلوب والافئدة ، وانتم
من شهد لكم نبيُّ الأُمَّة بالحكمة . أنتم شعب عظيم في اخلاقه ، ذُكِرتُم في القرآن ، وأحاديث
الرسول صلى الله عليه وسلم وان ابتليتم ، فالمؤمن مبتلى قال الله عز وجل : ( أَحَسِبَ الناسُ
أَن يُترَكُوا أَن يَقُولُوا ءامَنا وَهُم لاَ يُفتَنُونَ (2) وَلَقَد فَتَنا الذِينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَن اللهُ الذِينَ صَدَقُوا
وَلَيَعلَمَن الكَـاذِبِينَ) العنكبوت : 2-3 ] ===== بشــــــــــــــ ســـــــــااااارة ــــــــــــرى
لكم يا أهل اليمن =====
في الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن
إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن
أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له ) [ رواه مسلم ] .
—- ( سبحان الله ، كثرت )
المصائب والبلايا في كل مكان وزمان ، ثورات عربية ، مظاهرات شعوب) عدم استقرار لا حكومة
ولا شعبا في اغلب الدول العربية ، هناك خلل يوجد في ضبط الامور ، وضبط النفس ، وضبط
الضمير ، نسأل الله بصلاح العباد والبلاد ، وان يصلح الشأن . — يتفاجئ ابناء دول مجلس التعاون
بانضمام ( الاردن والمغرب ) ، هنا نقول نحن عرب ومسلمين ولا يعترض ايٌّ منا على ذلك بما
اننا عرب مسلمين ، نخاف على مصالح بعضنا البعض ، ولا يوجد بيننا من هو عميل ، او دسيسة
لايدي خبيثة ، وتظل اعيننا يحدق في من يريد ان يلف ويدور ، سيكون تحت المجهر . ولكن نقول
__ لماذا لم يكن لاهل اليمن النصيب الاول في ضمها لدول مجلس التعاون ، الا يؤخذ بشهادة
الرسول صلى الله عليه وسلم ، اليس هم من يشترك مع دول مجلس التعاون في
1- الموقع الجغرافي 2- العادات والتقاليد 3- اصول ا لعرب اساسا والاغلب من ( اليمن ) .
=====
——– ( والاهم من ذلك كله ، توصية الرسول عليه الصلاة والسلام لكم باهل اليمن )
——– هذه احاديث عن نبي الامة يبين فيها فضائل أهل اليمن أحاديث صحيحة للرسول
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول ( أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرقّ أفئدةً ،
الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية والفقه يمان ، رأس الكفر قِبَل المشرق ) رواه مسلم عن ابن مسعود
رضي الله عنه قال : أشار رسول الله بيده نحو اليمن فقال ( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب
في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه عن جُبير
بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل
اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض ) رواه احمد بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنه
أن النبي قال ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله ، قال ( اللهم بارك لنا
في شامنا ويمننا ) قالوا ونجدنا ، فأظنه قال في الثالثة ( هناك الزلازل والفتن و بها يطلع قرنا
الشيطان ) رواه البخاري عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي قال ( إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل
اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم ومعنى الحديث أن رسول الله سيزيح الناس
بعصاه لأهل اليمن يوم القيامة عند الحوض عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال : لما تزل قوله
تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال ( هم قومك يا أبا موسى ) وأشر بيده إليه . رواه
الحاكم على شرط مسلم وجا في مسند احمد قوله صلى الله عليه وسلم ( نفس الرحمن من ارض
اليمن ) عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : جاء بنو تميم إلى رسول الله فقال ( أبشروا )
فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم
يقبلها بنو تميم ) فقالوا جئنا نسألك عن هذا الأمر . رواه البخاري عن سعيد قال : صدرت مع ابن
عمر يوم الصدر ، فمرت بنا رفقة يمانية رجالهم الأدم وخطم إبلهم الجرز ، فقال عبد الله بن عمر:
من أراد أن ينظر إلى أشبه رفقة وردت الحج العام برسول الله وأصحابه ، فلينظر إلى هذه الرفقة )
رواه احمد وإسناده صحيح . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول ( الفخر
والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال أبو
عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري بوّب الإمام البخاري في صحيحة ( باب نسبة
اليمن إلى إسماعيل ) وبوّب الإمام مسلم في صحيحة ( باب تفاضل أهل الإيمان ورجحان أهل اليمن
فيه ) جاء أهل اليمن إلى رسول الله فقالوا : يا رسول الله نحن من قد عرفت ، جئنا من حيث
عرفت ، فمن ولينا ، قال ( الله ورسوله ) قالوا ( حسبنا ورضينا ) صححه الواعي عن أبي ثور
الفهمي قال : كنا عند رسول الله يوماً فأُتي بثياب من المسافر –من اليمن- ، فقال أبو سفيان (لعن الله
هذا الثوب ولعن من يعمله ) فقال رسول الله ( لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم ) رواه احمد والطبراني
بإسناد حسن عن عتبة بن عبد الله أنه قال : إن رجلاً قال يا رسول الله العن أهل اليمن فإنهم شديد
بأسهم ، كثير عددهم ، حصينة حصونهم ، فقال ( لا ،، لعن الله فارس والروم ) ثم قال (إذا مروا بكم
– يعني أهل اليمن- يسوقون نسائهم يحملون أبنائهم على عواتقهم فهم مني وأنا منهم ) رواه
الطبراني واحمد بإسناد حسن