|
سورة الرحمن من الآية 1 إلى 9 تفسير حمود برجس
الرحمن {1}
صاحب الرحمة في السماء
علم القرآن {2}
ان القرآن كان موجودا قبل خلق السماوات والأرض فكل شي موجود في القرآن كان الله سبحانه وتعالى يفعله في الوقت الذي حدده له ( علم القرآن ) أي فعل ماهو موجود في القرآن ومن بينها خلق السماوات والأرض في ستة أيام
خلق الإنسان {3}
خلق الإنسان
علمه البيان {4}
بعث له الرسل ، فكلمة البيان جاءت بمعنى الرسل فبهم بيان كل شي
الشمس والقمر بحسبان {5}
مواقيت للناس فبهما نعرف عدد الأيام والشهور
والنجم والشجر يسجدان {6}
النجوم والأشجار سخرهم الله سبحانه وتعالى للإنسان … النجوم بمواقعها والأشجار بظلالها وثمارها
وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ {7} أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ {8} وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ {9}
أي أن الله وضع لكل شي وزنا وأمرنا ألا نطغى بالميزان ، لأن الله لم يحرمنا من التطور بل أمرنا به ولكن بالميزان و أمرنا أن نقيم الوزن بأفضل مايكون أي نتطور ونحن نحمي البيئة لا أن نكون ضدها لكي لا نخسر ما وزنه الله لنا ونقصد ما حدث لطبقة الأوزون من مشاكل وما يحدث من توسع عمراني على حساب النبات والأشجار وحساب الكائنات التي تعيش بتلك البيئة وإذا كان الله قد جعل منافع عظيمة بحيوان ما فلا نصطاده بشكل عشوائي مما يتسبب بانقراضه وغيرها من أمور أخرى تحتاج لميزان منا
سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم