حدثني أحد مغسلي الأموات وقال: جاؤوا لي بشاب قد مات، وبدأتُ في تغسيله كباقي الأموات.. ولكن حدث لي أمرٌ غريب، وهو أنني لما بدأتُ في تغسيله بدأ لونه ينقلب إلى السواد، وأصابني الخوف مما رأيت.
ولما بدأتُ في الغسلة الثانية ويزداد السواد.. وفي الغسلة الثالثة يزداد سواداً حتى أصبح كالفحمة السوداء، وتفاجئت بخروج رائحة خبيثة من جسده حتى خرجنا من المغسلة أنا ومن معي، ولم نستطع البقاء.
وبعد ذلك أرسلتُ أحد الإخوة بمبلغ (700) ريال، وقلت له اشتر عطور بهذا المبلغ، لكي نزيل تلك الرائحة الكريهة، ولكن بعد أن أفرغنا جميع العطور عليه، إذا بالرائحة تزداد.. والله على ما أقول شهيد.
كفَّناه بسرعة وسلَّمناه إلى أهله , واتصلتُ على والدته وسألتها عن ابنها، فقالت وهي تعتصر من الحزن والألم: الحمد لله الذي أراحني منه..
وأقول تعليقاً على ذلك: إن ذلك الشاب لا شك ولا ريب انه قد ارتكب أمراً عظيماً بينه وبين الله تبارك وتعالى، نعم إنها الذنوب التي تجعل القلب أسوداً، ثم يخرج ذلك السواد على الجسد بعد الممات..
فهذه دعوة للمراجعة وللتوبة، والسعيد من وُعظ بغيره.
منقوووووول
**********
اللهم احينا على الاسلام وامتنا مسلمين
اللهم نسألك حسن الخاتمه
اللهم واجعل اخر قولنا في هذه الدنيا الفانيه
شهادة ان لااله الاالله وان محمد رسول الله
*********************
جوزيتم خيرا أخواتي…………..زشاكره مروركم
الله يحسن خاتمتنا يارب وجزاك الله خير
الله يحسن خاتمتنا
جزاك الله خير حبيبتي
حسن الخاتمة …..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,