سحابتنا الأولى

هنا سيكون موضوعنا عن
الرضــا ..

سنتحدث بإيجاز عن الرضا وأنواعه وأقسامه وما قيل في الرضا

تعريف الرضا ..
قال السيد : سرور القلب بمُرِّ القضاء
وقال ابن عجيبه : تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار
قال المحاسبي: هو سكون القلب تحت مجاري الأحكام

أنواع الرضا :
الرضا بالطاعات
الرضا بالمصائب
الرضا بالمعصية ** ليس بأن يفعلها ولكن يعلم أن الله قدرها ليعلم صدق إيمانه **

مقامات الرضـا :

أعلى مرتبة بما قسم الله و قدر و رضا
الرضا بما قسمه الله لك و أعطاك
الرضا بما قدر الله سبحانه وتعالى من أقدارٍ مؤلمة
وآخر درجات التوكل هو الرضــا

* كل راض صابر و ليس كل صابر راضي ..
* ويظهر أثر رضاك عن الله في المصائب
* والله عند ابتلاءه لعبده يريد أن يقربه له و يرفعه في الدرجات
* ليس في التكليف أصعب من الصبر في القضاء و لافي أفضل من الرضا به

أربع أصول ضعوها قاعدة في حياتكم :
إن أعطيتني قبلت – و إن منعتني رضيت – و إن تركتني عبدت – و إن دعوتني أجبت

ثمرات الرضا
علامة حب من الله لعبده وعلامة الحب لله .
تمام للعبودية .
يخلص من الهموم والأحزان ويخلص الحال من سوءه .
يجعل العبد لا يشك في قضاء الله وقدره وحكمته .
التخلص من القلق النفسي
ولذلك.. باب الرضا بـاب الجنننة
والرضا يخلص العبد من مخاصمة الرب في الشرائع والأقضيية

باب الرضا .. باب جنة .. إذا فُتح على القلب يعيش في جنّة

أقوال عن الرضا
يقول ابن عمر -رضي الله عنه
إن الرجل ليستخير الله فيختار له فيسخط على ربه , فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ماهو خير له
قـال عمر :
فإن الخير كله في الرضا , فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر
قال ابن القيم :
من صحت له معرفة ربه في أسمائه وصفاته علم يقينًا أن المكروهات والمحن التي تنزل به فيها ضروب من المصالح والمنافع التي لا يحصيها علمه ولا فكره بل مصلحة العبد …فيما كره منها أعظم مما يحب