سالفة استاد جابر الاحمد

في احدى محاضرات الجامعة تخصص جيلوجيا تكلم الدكتور عن طبيعية الأراضي الكويتية وكيف أن بها أبار ماء كثيرة جدا
لكنها للأسف مالحة لا تصلح للشرب وقليل منها الصالح مثل ماء الروضتين كما أنه حدد بعض الأراضي التي ترتفع بها نسبة الملوحة
مما يؤدي لتلف المباني والشوارع مثل دخلة منطقة المنقف صوب محطة التناكر وكيف أن تلك الأرض استعملوا بها كل الطرق العلمية لكي تصلح للإستعمال

لكنه صدم الطلبة حين قال

ملعب استاذ جابر الأحمد رحمة الله عليه لا يصلح بتاتا لإقامة مبارة به لكونه تم بنائه على أرض بها أبار ماء كثيرة ومالحة جدا تؤدي لتلف الأعمدة الرئيسية للبنيان وقال أن الملعب الذي تم بنائه هو جريمة العصر لعلم من بناه بما فعل وأكد أنه لم يتم الإفتتاح حتى الأن بسبب أن العديد من المسؤلين بالأشغال رفضوا ان يوقعوا لجاهزية للملعب بسبب تلك المشكلة العويصة وأكد المهندسين أن من استعمل حقه للتسلط على الناس لكي يتم بناء الملعب عليه هو أن يوقع بالجاهزية
60 وقال كذلك أن الملعب إن كان كما قالوا يستطيع أن يحظر به
ألف متفرج فإنني أكد أظمن لكم أن الأرض ‘ ستنخسف ‘ بهم

وهذا والعهدة على الرواي كما أعرف مهندسا بالأشغال سألته عن الامر أكد لي جزء من الامر وامتنع عن الرد بالباقي

الدكتور هو عادل الحداد بمعهد الأبحاث بدائرة المياه وقد شدد بالقول أننا نحن من أوقف الإفتتاح بعد ان اكتشفنا الامر وخطورته على الجماهير على الرغم من الضغوط لكي يتم الإفتتاح