تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رساله إلى التحالف الوطني الديموقراطي

رساله إلى التحالف الوطني الديموقراطي

بسم الله الرحمن الرحيم

الليبرالية
هي نظام يقوم على ثلاثة أسس، هي: العلمانية، والديمقراطية، والحرية الفردية.
– على أساس فصل الدين عن الدولة (=علمانية)..
– وعلى أساس التعددية والحزبية والنقابية والانتخابية، من خلال النظام البرلماني(=ديمقراطية)..
– وعلى أساس كفل حرية الأفراد(=حرية فردية).
هل أولئك الذين ينادون بالليبرالية، ممن يعيش في بلاد إسلامية، يدركون مفهوم "الليبرالية"، كما قرر له ووضع، أم أن لهم مفهوما يختلف عن ذلك؟..

إن مفهوم الليبرالية، كما وضع له في الغرب، يصطدم بالدين الإسلامي، بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها، كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري، فيما يسمى بالديمقراطية، وكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات، بالتغيير والتبديل، وغير ذلك..

فكيف يستقيم لمن يفهم هذه الحقائق عن "الليبرالية" أن يدعو لها، ويزعم صلاحها، وهي معارضة تماما للإسلام.. إذا كان مسلما؟!!.

*** قريت بأحدى الجرائد بتاريخ امس ان احد الاعضاء قال الدين يقيد الحريات وهو لايريد تقييد الحريات
اقول لهم لمن يعتقد بالحريه لايوجد هناك شيئ اسمه حريه لأنه [ كلما ازدادت سلطة الدولة وتوسع نطاقها، نقصت حريات الفرد وضاق نطاقها]

– مجتمع لا سلطة فيه (=فوضى).

– فالحرية المطلقة التي تدعو إليها الليبرالية تتعارض مع قيم أخرى، كالعدالة والمساواة، بل وحريات الآخرين،
إن وسائل الشر والإضرار بالآخرين ممكنة لكل فرد، متى ما وجد إلى ذلك سبيلا، وإذا لم تكن ثمة ضوابط تمنع وتحد وتقيد، وقع الضرر،

فإذا كانت الحرية هي القيمة العليا، فلا شك أنها ستتعارض مع قيم كثيرة:

ستتعارض مع السعادة، فالفرد بدعوى الحرية سيفعل ما يشاء، ولو كان فيه شقاؤه، سيشرب الخمر، ويزني، ويخدع، ويحتال، وكل هذه آفات تقتل السعادة، يقر بذلك كل العقلاء.

وحرية السوق أو السياسة تتعارض مع العدالة والمساواة:

فأين نجد المساواة في حكم ديمقراطي، الحكم فيه للأغلبية الغنية؟..

وأين نجد العدالة في سوق حر، لا يعرف إلا الاحتيال والتلاعب، والذكي من يكسب أكثر؟.

– إن الحل الليبرالي قاتم وسقيم، والغرب أكبر شاهد على هذا، فقد عاش الحياة "الليبرالية" بالمفهوم الذي وضع لها، أكثر من قرنين، وهاهو ينتقدها ويعارضها ، بعدما طحنت شعوبهم، فنشرت فيهم البطالة والفقر، والأمراض المهلكة، والمخدرات والخمور والزنى والشذوذ والإلحاد والجريمة، والغرب اليوم، ومن وراء الفكر الليبرالي، يصدر للعالم مشاكله وجرائمه وعدوانه.

فالحرية جميلة، والقيد لابد منه، لكن الخلاف حول معنى "الحرية"، وحد القيد المحدد للحرية. وما أجمل قيود الله التي كلها فوائد بالناس ورحمه فهو ربهم وعلم بما يناسبهم منهم وارحم بهم من امهاتهم

– وإذا كان الفكر الليبرالي يرى الحل الديمقراطي هو الأمثل والبديل المناسب للملكية القسرية، فإن التجربة الديمقراطية أثبتت أنها ليست إلا وجها جديدا للحكم الملكي الدكتاتوري، فالسلبيات التي كانت تنشأ عن الحكم الملكي عادت في ظل حكم الأغلبية، فما الذي يمنع الأغلبية أن تمارس طغيانها الخاص، كما مارس الحكم الملكي طغيانه الخاص؟.

من موقع صيد الفوائد بختصاري

رفع رفع
[COLOR="Black"]وما أجمل قيود الله التي كلها فوائد بالناس ورحمه فهو ربهم وعلم بما يناسبهم منهم وارحم بهم من امهاتهم ..[/

COLOR]بارك الله فيك اختي الغاليه ,, الشمائل المحمديه ,, ع التوضيح الهادف والمفيد ..
اسأل الله ان ينفع بما كتبت , ويجعله بميزان حسناتك ,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعيه سعوديه خليجية
[color="black"]وما أجمل قيود الله التي كلها فوائد بالناس ورحمه فهو ربهم وعلم بما يناسبهم منهم وارحم بهم من امهاتهم ..[/

color]بارك الله فيك اختي الغاليه ,, الشمائل المحمديه ,, ع التوضيح الهادف والمفيد ..
اسأل الله ان ينفع بما كتبت , ويجعله بميزان حسناتك ,,

امين تسلمين ع المرور

لا يوجد في هذا الكون افضل من شريعة الله وما انزل الله
وسنة الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور-الكويت خليجية
لا يوجد في هذا الكون افضل من شريعة الله وما انزل الله
وسنة الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير

تسلمين على مرورج المثري

بس للأسف في ناس بينا يقولون حنا مسلمين بالظاهر وبوطنهم كفار وتظهر كفرهم على فلتات السنتهم و مقالاتهم ولما يكونون لوحدهم مجتمعين

بارك الله فيك
للاسف ان في ناس تفتخر انها ليبراليه
الله الهادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيوونه@ خليجية
بارك الله فيك
للاسف ان في ناس تفتخر انها ليبراليه
الله الهادي

صاجه

اسعدني مرورج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.