|
وينصح كريستيان ألبرنغ، رئيس رابطة أطباء أمراض النساء بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، الحوامل بأن يقمن في تلك الأثناء برفع أقدامهنّ قدر المستطاع أو يحرصن على أخذ قيلولة وقت الظهيرة بصفة منتظمة. ويشير ألبرنغ إلى أنّ الحامل تحتاج إلى مزيد من فترات الراحة، خاصة عندما يصبح بطنها أكثر صلابة، أو في حالة معاناتها ضيقاً متكرّراً في التنفس، أو عند الشعور بآلام في الظهر.
وينصح ألبرنغ الحوامل، باللجوء إلى اتباع هذه الخطوات، خاصة في حال التوتر والضغط العصبي، والتي تساعد على استعادة الهدوء مجدّداً:
– قضاء عشر دقائق على الأقل في هدوء ليلاً أو في الصباح الباكر:
اجلسي في وضع مريح، وتناولي كوباً من مشروب دافئ، وأغلقي عينيك، وانشغلي بالتأمّل، وتنفسي بعمق.
– خذي حماماً دافئاً، ثمّ اغسلي رأسك بالماء البارد:
فهذه أبسط الطرق لاستعادة طاقتك مرّة أخرى، فالتناقض بين الماء البارد الذي سكبته فوق رأسك والماء الدافئ الذي اغتسلت به، له عظيم الأثر في تنشيط دورتك الدموية، واستعدادك لإستقبال صعاب الحياة.
– مارسي أيَّ نوع من التمارين البدنية الخفيفة كل يوم:
وإذا لم تستطيعي، امشي لمدة نصف ساعة على الأقل، ففائدة ذلك لا تتوقف عند الشعور بالانتعاش البدني فحسب، بل له تأثير على الصحة العقلية والصفاء الذهني بشكل كبير.
– أبحري مع نفسك في كتاب ممتع من وقت إلى آخر:
حتى ولو كان ذلك لمجرّد عشرين دقيقة قبل نومك، فالقراءة يمكن أن تكون متنفساً للضغوط التي مرّرت بها طوال يومك.
– قاومي فترات الجلوس الطويلة:
احرصي على المشي داخل المكتب كل نصف ساعة، وقومي بعدها بإسناد رأسك إلى الكرسي، مع الإسترخاء وإغماض العينين لمدة 3 دقائق.
– أكثري من تناول الفاكهة الطازجة والخضراوات والعصائر:
بالإضافة إلى شرب اللبن والماء، وقلِّلي من استهلاكك للقهوة والشاي، وابتعدي عن النشويات والدهون.
منقول للفائدة