|
حكم من ترك التسمية في الوضوء ناسيا
توضأت ولم أذكر أنني لم أسم إلا بعد الفراغ من غسل اليدين، وكلما ذكرت أعدت مرة أخرى، فما حكم ذلك؟
قد ذهب جمهور أهل العلم إلى صحة الوضوء بدون تسمية. وذهب بعض أهل العلم إلى وجوب التسمية مع العلم والذكر؛ لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه))؛ لكن من تركها ناسياً أو جاهلاً فوضوءه صحيح، وليس عليه إعادته ولو قلنا بوجوب التسمية؛ لأنه معذور بالجهل والنسيان، والحجة في ذلك قوله تعالى: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[1]، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن الله سبحانه قد استجاب هذا الدعاء)). وبذلك تعلم أنك إذا نسيت التسمية في أول الوضوء ثم ذكرتها في أثنائه فإنك تسمي، وليس عليك أن تعيد أولاً؛ لأنك معذور بالنسيان، وفق الله الجميع.
رابط الفتوى
وياكـ والمسلمين
أسعدني مرورك
بس اللي أعرفه الوضوء مرتبط بالنية يعني ببالي و نيتي و مادمت قمت للوضوء إذا هاذي نية و بترتيب غسل الأعضاء
طبعا في أشياء أساسية و أشياء من السنة
الأساسيات اللي انذكرت بالقرآن الكريم و الباقي سنة
يعني ما مر علي إذا ما سميت وضوئي باطل
بس الله أعلم نستفيد وياك من رأي ثقة و فصل
موفقة
زياج الله كل خير
والجنة مع الرسول ان شاء الله
آمـــــــــــين
أختي catloverq8
مدري اختي مافهمت كلامكـ
لكن دققي في الفتوى
وهذا كلام معروف ومافيه شكـ
يعني ما مر علي إذا ما سميت وضوئي باطل |
لكن من تركها ناسياً أو جاهلاً فوضوءه صحيح، وليس عليه إعادته ولو قلنا بوجوب التسمية؛ لأنه معذور بالجهل والنسيان، والحجة في ذلك قوله تعالى: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[1] |
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن الله سبحانه قد استجاب هذا الدعاء)). وبذلك تعلم أنك إذا نسيت التسمية في أول الوضوء ثم ذكرتها في أثنائه فإنك تسمي، وليس عليك أن تعيد أولاً؛ لأنك معذور بالنسيان |
وهذي اختي فتوى عالم الامة ابن باز
والله أعلم