تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم قول :

حكم قول :


السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول : إنَّ ( صدقَ الله العظيم ) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة . وقال بعضُ الناس : إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى : { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } . وكذلك قال لي بعض المثقفين : إنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له : " حَسبُكَ " ، ولا يقول : صدق الله العظيم .

وسؤالي هو :

هل قَوْل ( صدق الله العظيم ) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم ؟ أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .

الجواب :

اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم : ( صدق الله العظيم ) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم ؛ لا نعلم له أصلا ، ولا ينبغي اعتيادُه ، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة ؛ فينبغي تَرك ذلك ، وأن لا يُعتاد ذلك .

وأما الآية : { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ } ؛ فليست في هذا الشأن ، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها ، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة ، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن .

ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن ، أو بعد قراءة آيات ، أو قراءة سورة ، وليس هذا ثابتًا ولا معروفـًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولا عن صحابته – رضوان الله عليهم – .

ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي – صلى الله عليه وسلم – أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } ؛ قال له النبي – صلى الله عليه وسلم – : " حَسبُك " ، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان – عليه الصلاة والسلام – ؛ أي : يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة ، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ } أي : يا محمد ! { عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا } أي : على أمته – عليه الصلاة والسلام – .

المقصود : أن زيادة كلمة : ( صدق الله العظيم ) عند نهاية القراءة ؛ ليس لها أصل في الشرع .

فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم – .

أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد ؛ فلا يَضُر ؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى . لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة – كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم – ؛ ليس له أصلٌ – كما تقدم – .

[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، المجلد التاسع، أسئلة متفرقة والإجابة عنها] .

منقول للافاده …

خووش معلومه

جزاج الله خير

شكرًا على النقل

أعلم بحكم قولها والحمد لله حريصه أني ما أذكرها

جزاك الله خير
جزاك الله خير
mshkoora oo anshalla fee mezan 7asanatch
جزاكم الله خير …
بارك الله فيك
يزاج الله خير حبيبتي
لا حرمك الله الأجر …… وأسأله تعالى أن يحرم أناملك عن النار .
جزاك الله الف خير
الله يعطيج العااافيه حبوبه

و في ميزان حسناتج يارب

جزاجك الله خير الجزاء
يزاج الله خير
توني اعرف انه مايصير
جزاكم الله خير ….
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.