تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم سماع الاغاني

حكم سماع الاغاني

س: سئل الشيخ ابن باز : ما حكم الأغاني ؟ هل هي حرام أم لا رغم أنني أسمعها بقصد التسلية فقط وما حكم العزف على الربابة والأغاني القديمة ؟ وهل القرع على الطبل في الزواج حرام على الرغم من أنني سمعت أنها حلال ولا أدري؟ السؤال
جـ: الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة ، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله-تعالى-: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل – رضي الله عنه – يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد ، وذكر بعض العلماء أن الغناء بآله لهو محرم إجماعاً فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله E أنه قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف). والحر هو الفرج الحرام يعني الزنا ، والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب ، وأوصيك وغيرك من النساء والرجال بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله – عز وجل – كما أوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب. أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي E . أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس بل يكتفي بالدف خاصة ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقال فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ، ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح ، لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين. الإجابة
فتاوى إسلامية ( 3/184-185 ) المرجع

00000000000000000000000000000

س: وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم استماع الموسيقى والأغاني ؟ السؤال
جـ: استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه . وقد قال الله تعالى : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان : 6] قال ابن مسعود في تفسير الآية: (والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء) وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير لان التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، حتى ذهب بعض أهل العلم إلى أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع وإنما هو أقرب الأقوال إلى الصواب. ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي E بقوله : (ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير، والمعازف هي آلة اللهو- رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري – وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى إخواني المسلمين بالحذر من استماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة. الإجابة
فتاوى الشيخ ابن عثيمين ( 2/929-930 ) المرجع

جزاج الله خير ….
alla ya36eech el3afyaخليجية
وياج اختي اشكرج على المرور
جزاج الله خير ..
جزاج الله خير
جزااااج الله خير ….

و الله يهدي الجميع…

اشكركم كلكم على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.