تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم حقن الخد للتجميل

حكم حقن الخد للتجميل


السؤال :

ما حكم حقن الخد بمادة الكولاجين أو البوتكس عند طبيبة جلدية تدوم لمدة 4 أو 6 أشهر أي شيء مؤقت ، من أجل اعطاء رونق وخد ممتليء في الوجه فقط علما أن هذه المادة لا ضرر منها ، فهل يجوز ذلك أم لا ؟

الجواب :

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وآله وصحبه والتابعين ،،،
وبعد :

فلا يجوز للمرأة إجراء عملية حقن الخد بما ذكر في السؤال ، لأجل زيادة الحسن والجمال ، لأن ذلك من تغيير خلق الله تعالى ، والذي أخبر الله عز وجل عن الشيطان أنه يأمر به ، بقوله سبحانه ( وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلأمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلأمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ) ( النساء : 119 ) .

وفي الصحيح : عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والنامصات والمتنمصات , والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل , ثم قال : " ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل .

قال أبو جعفر الطبري : " في حديث ابن مسعود دليل على أنه لا يجوز تغيير شيء من خلقها الذي خلقها الله عليه ، بزيادة أو نقصان ، التماس الحسن لزوج أو غيره ".
ولأن هذا الأمر ليس لضرورة أو حاجة شديدة تقتضيه ، فلا يلحق المرأة هلاك أو مشقة ظاهرة في ترك هذه العملية .

ويدخل في حكم ذلك جميع عمليات التجميل ، التي يقصد من ورائها زيادة الحسن والجمال ، كتجميل الثديين بالتصغير أو التكبير ! وشد البطن والأرداف وتصغير الأنف ونحو ذلك !

أما إذا كان القصد من إجراء عمليات التجميل ، إزالة عيب تتضرر المرأة به ، أو يشوه صورتها ، أو تجد مشقة في تركه ، فهذا جائز لا بأس به سواء كان العيب في أصل خلقتها ، أو بسبب حادث أو حرق ونحوه ، فهذا قد رخص الشرع به ، لأنه من باب التداوي المباح .
فقد أخرج الترمذي وحسنه : من حديث عرفجة بن أسعد رضي الله عنه : " أصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية ، فاتخذت أنفاً من ورق – أي فضة – فأنتن علي ، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتخذ أنفاً من ذهب " .

وعلى المرأة المسلمة أن ترضى بما قسم الله لها من الجمال والحسن ، وأن تقنع بذلك ، وأن تقتصر في طلب الحسن والزينة على ما أباح الله لها ، من الاغتسال والطيب والكحل والحنا ، وما شابه ذلك من أدوات التجميل .

وألا تجعل همها الأكبر زينة الظاهر فقط ، دون الاهتمام بالباطن وصلاح الروح والقلب ، كما هو حال الكافرات ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم ( /1987 ) .

ولتعلم أن الجمال الظاهري والحسن مآله إلى الزوال ، وأن متاع الدنيا قليل ، والرحيل عنها قريب .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .

جزاج الله خير ، فتوى مهمه وكثير من النساء بحاجتها

بارك الله فيج..

المفروض هالفتوى تعلق بكل مكان عشان بنات وحريم هالزمن يقرونها وخاصه عند عيادات التجميل

جزاج الله خير

جزاك الله كل خير حبيبتي
وما في داعي للعمليات يا ليت الكثير يعلمون ان التغذيه الصحيحه والاهتمال بالبشرة يفيد وافيد
سبحان الله وبحمده
جزاج الله خير هالشغله منتشره وايد هالايام
الله يهدي الججميع يارب

يسلمووووووووووووووووووووووووو حبوبه

الله يهدي الجميع
يزاااااج الله خــــير

عااااااااااااااااد كنت ناااويه اتفخ

الحمدالله رضا الله اهم وابدى
جزاج الله خير
في ميزان أعمالج
جزاج الله الف خير

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

جزاج الله خير
جــــزاكـ الله خير
جزاج الله خير عاد كنت افكر اخذ ابر نظاره
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.