تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم استعمال كلمة لو

حكم استعمال كلمة لو

حكــــم استعمـــال " لــــو " ؟
الجوآب :
استعمال (لو) فيه تفصيل على الوجوه التالية :


الوجه الأول : أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها
مثل أن يقول الإنسان لشخص لو زرتني لأكرمتك،أو لو علمت بك لجئت إليك


الوجه الثاني : أن يقصد بها التمني فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيرا فهو مأجور بنيته ،
وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه ،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، في الرجل الذي له مال ينفقه في سبيل الله
وفي وجوه الخير ورجل آخر ليس عنده مال ، قال
لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في الأجر سواء "
والثاني رجل ذو مال لكنه ينفقه في غير وجوه الخير فقال رجل آخر :
لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هما في الوزر سواء "
فهي إذا جاءت للتمني تكون بحسب ما تمناه العبد إن تمنى خيرا فهي خير ،
وإن تمنى سوى ذلك فله ما تمنى

الوجه الثالث : أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها ،
لأنها لا تفيد شيئا وإنما تفتح الأحزان والندم وفي هذه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

(( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كل خير احرص على ما ينفعك ،واستعن بالله ، ولا تعجز ،
وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ))
. رواه مسلم

وحقيقة أنه لا فائدة منها في هذا المقام لأن الإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي
لما ينفعه ولكن القضاء والقدر كان بخلاف ما يريد فكلمة ( لو )
في هذا المقام إنما تفتح باب الندم والحزن ،
ولهذا نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لأن الإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون محزوناً ومهموما
بل يريد منه أن يكون منشرح الصدر وأن يكون مسرورا طليق الوجه،
ونبه الله المؤمنين النقطة بقوله
{ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ } .
(المجادلة :10

وكذلك في الأحلام المكروهة التي يراها النائم في منامه
فإن الرسول
صلى الله عليه وسلم أرشد المرء
إلى أن يتفل عن يساره ثلاث مرات ، وأن يستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ،
وأن ينقلب إلى الجنب الآخر ، وألا يحدث بها أحداً لأجل أن ينساها ولا تطرأ على باله
قال : " فإن ذلك لا يضره " . والمهم أن الشرع يحب من المرء أن يكون دائما في سرور ،
ودائما في فرح ليكون متقبلا لما يأتيه من أوامر الشرع ،
لأن الرجل إذا كان في ندم ووهم وفي غم وحزن لا شك انه يضيق ذرعا
بما يلقي عليه من أمور الشرع وغيرها، ولهذا يقول الله – تعالى – لرسوله دائما
{ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ } (سورة النحل:127)
{ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (الشعراء:3

وهذه النقطة بالذات تجد بعض الغيورين على دينهم إذا رأوا من الناس ما يكرهون تجدهم يؤثر ذلك عليهم ،
حتى على عبادتهم الخاصة ولكن الذي ينبغي أن يتلقوا ذلك بحزم وقوة ونشاط
فيقوموا بما أوجب الله عليهم من الدعوة إلى الله على بصيرة ، ثم أنه لا يضرهم من خالفهم .

الشيخ : محمد صالح العثيمين – رحمه الله

استغفر الله من تضيق الدنيا فيني ماعندي الا كلمه لو و ليش مو بايدي بس الهموم فو طاقتي
ياربي افكر لي متى بتحمل لي متى حتى المرض مرضت من الحرات والقهر
اصعب شي لما تيي الطقات ورى بعض وولا مشكله فيهم انحلت والعمر يمشي وانا ماعشت حياتي مثل ما ابي كانت عندي امنيات اتمنى ان ربي يحققها لي لكن الحين الي صار ان عندي مصايب ابي ربي يفرجها عليي كل من يقول صبري واحتسبي وربي بيعوضج بس انا اصبر واحتسب والي ظلموني اييهم الرزق والسعاده ومستمرين بظلمهم الدنيا ماشيه بالمقلوب هم انا بشر ابي ارتاح وافرح واستانس كل ليله ابجي ودموعي على خدي افرش سيادتي كل ليله واصلي وادعي وابجي والامور من سيء لي اسوا معقوله معقوله مو مصدقه احس اني بحلم كل ماظنيت ان الفرج قريب اشوفه ابعد مما يكون
ياربي متى بس بترحمني وتفرجها عليي وتحقق امنياتي ياربي همومي فوق طاقتي
مشكووووورهــ

جزاج الله خير
جزاج الله خير
جزاك الله خيرا

سبحان الله وبحمده … سبحان الله العظيم

جزاك الله خير
جزاج الله الجنة
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.