بنات انا حطيت الموضوع عشان اثبت لاي وحده تبي تقول ان الاستغفار بنية شي معين بدعه او شرك او من ها الكلام تقرا وتشوف وان ما جبت ها الكلام من راسي سئلت ناس دينين وا ن شاء الله انهم ثقه عشان كذا
نزلت ها الموضوع وخاصه يوم كثر الجدال بها الخصوص
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد:
فمسألة الشرك لا تثبت إلا بدليل شرعي ، وما جاء في هذا الموضوع لا ثمة دليل فيه على الشرك إطلاقا.
فالشرك هو أن يعطي المرء ما لله للعبد ، كأن يطلب من العبد أن يشفيه أو أن يرزقه أو ما شاكل ، فهذا من الشرك ، وكذلك أن يفعل الفعل من أجل الناس طلبا لمدحهم فهذا أيضا من الشرك الأصغر وهو الرياء.
لكن ما ورد في الموضوع هو أن الإنسان يستغفر ربه طلبا للرزق أو الذرية أو أي أمر دنيوي ، وهذا الأمر ليس من الشرك في شئ وصاحب الموضوع ناقض نفسه باستشهاده بآية سورة نوح (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا )) ، فنوح عليه السلام ربط بين الاستغفار وبين الرزق والسعة فيه ، فإذا استغفر الإنسان ربه لكي يوسع عليه فهذا مما لا شئ فيه ، لأن الله تبارك وتعالى جعله عاقبة الاستغفار كما في الآية المشار إليها.
أما ما استشهد به صاحب الموضوع على أنه من الشرك الأصغر الاستغفار طلبا للولد أو الرزق
قوله تعالى: (( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ{15} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) ، وليته قبل أن يطلق الحكم بناءا على فهم مغلوط للآية الكريمة رجع إلى كلام أهل العلم فالمعني في هذه الآية هو الرياء على قول والشرك على قول آخر ، وليس في مسألة الاستغفار طلبا للرزق من الشرك في شئ ، لأنك ما طلبت شيئا إلا من الله وما استغفرت إلا من الله ، فكيف يكون شركا وعملك كله لله ، فهذا من المغالطة.
قال ابن كثير: (( قال العوفي، عن ابن عباس، في هذه الآية: إن أهل الرياء يعطون بحسناتهم في الدنيا، وذلك أنهم لا يظلمون نقيرا، يقول: من عمل صالحا التماس الدنيا، صوما أو صلاة أو تهجدا بالليل، لا يعمله إلا التماس الدنيا، يقول الله: أوفيه الذي التمس في الدنيا من المثابة، وحبط عمله الذي كان يعمله التماس الدنيا، وهو في الآخرة من الخاسرين.
وهكذا روي عن مجاهد، والضحاك، وغير واحد.
وقال أنس بن مالك، والحسن: نزلت في اليهود والنصارى. وقال مجاهد وغيره: نزلت في أهل الرياء .
وقال قتادة: من كانت الدنيا همه وَسَدَمه وطَلِبَته ونيته، جازاه الله بحسناته في الدنيا، ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطى بها جزاء. وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة. ))
فمعنى كلام ابن كثير – حتى لا يفهم كل على هواه – ، أن من عمل عملا طلبا للدنيا كأن يصلي ليقال مصل أو يزكي ويتصدق ليقال جواد أو يقاتل ليقال شجاع إلى آخر ذلك ، فهذا ما يعنيه أهل العلم بقولهم كانت الدنيا همه أي أن عمله للخير لطلب الدنيا والمناصب فيها من الناس ، على عكس من يعمل صالحا طالبا من الله العيش الرغد السعيد ، فالأولى من الشرك أن يعمل العمل الصالح للناس طلبا للدنيا ، والثانية من الإيمان لأنه عمل العمل الصالح لله طلبا من الله أن يوسع عليه في دنياه ، فالفارق أن الأولى للناس والثانية لله تبارك وتعالى.
فخلاصة القول: أن من استغفر الله لكي يوسع عليه في رزقه أو في دنياه عامة لا شئ في ذلك بدليل آية سورة نوح.
وعلى فكره سئلته بعد عن قريت سورة البقره بنيه شي معين وقاااااااااال
واحب اسئل الي يقراء سورة البقره بنية ان الله يرزقه الي يابغى مثل زواج او ذريه او اي امر من الا مور الدنيا وجزاك الله خير
القرآن كله بركة ، فقراءتك للقرآن لكي يشرح الله صدرك أو يوسع لك في رزقك فهذا مما لا شئ فيه ، ولكن تحديد سورة معينة من القرآن لنقول إن قراءتها توسع الرزق أو ما شاكل فهذا أمر يحتاج لدليل والله أعلم.
في النهايه ما نزلت الموضوع عشان يزعل علي احد نزلت لتوضيح فقط
وان شاء الله اكون افدتكم بها الموضوع
اللهم بلغت اللهم فاشهد
انتي متصوره ان الاستغفار اذا كان بنيه معناته هو حكرا عليها يعني ما نستغفر بنية غفران الذنوب بعد ماظن كلش انه في مانع من الاستغفار بنية الرزق الشفاء وغيرها تقلبي مروري وجهة نظر
وجزاك اللة خير
وبقولج شغله ..
انا احس ان الاستغفار مثل اللي ينظفنا من الذنوب بالتالي يستجيب الله بأمره لدعواتنا …
لأن الذنوب سبب في عدم قبول الدعاء
اما سورة البقره انا اقولج ليش البنات احسبوها سبب في زواجهن ولأن قريت قصص كثير لبنات يفيدن بأن عقب القراءه اللي انخطبت واللي تم زواجها واللي واللي واللي …ألخ
وهذآ لأ سورة البقره تُبطل السحر والنفس وطبعا مما لاشك فيه الأمر كله يرجع لخالقنا ومدبر امورنا .. سبحانه ..
فعشان كذا احسبوها كذا .
القرآن كله شفاء ورحمه .. ولازم انعرف ان اليقين هو النور اللي يضئ لنا الظلام .. وان حسن الظن بالله هو السبب الاول والاخير لكل أمر خيّر في حياة المسلم والمسلمه .
/
واخيراً
كان ودي تذكرين لنا اسم الشيخ من ؟